أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - ليس لدي بديل














المزيد.....

ليس لدي بديل


محمد رتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 15:51
المحور: الادب والفن
    


ليس لدي بديل ....
أكتب هذه القصيدة لشفتيها الحلوتين ولعيناها البريئتين . إلى من تدور حولها كتاباتي ، إلى أميرة شعري وفلسفتي

منذ أن أحببتك وأنا تائه
بين نجوم السماء وظلمات المساء
تائه يا حلوتي
في فصل الشتاء
فلماذا هذه القسوة يا ملهمتي
ولماذا كل هذه اللامبالات
يا مخلصتي ؟
.............
منذ زمن لم أعرف طعم الحب
فعلميني كيف أحبك
بلا ألم ولا ندم
بلا ضجر ولا سأم
علميني كيف أموت في عينيك يا قاتلتي
كيف أتحدى نظراتك
وكيف أنسى همساتك
لماذا يا قاسيتي ليس لدي بديل ؟
ولماذا أجد حلاوة في قربك الجميل ؟
هل لأنك ملاذي في هذا الزمهرير ؟
أم لأنك منقذتي من هذا العذاب الطويل ؟
طالما أردت إيجاد حب يلهمني
وأخيرا...
وجدتك يا عذابي الأليم ...
خير لي أن تغمدي خنجرا في قلبي على أن تتركيني
فبهذا الفعل ستنهين معاناتي وتخلصيني
ومن ذنوب حبك ستطهريني
لماذا يا سيدتي كلما حاولت التقرب منك
تزيد في بعدنا الأقدار ؟
وتبكي لفراقنا الطيور والأشجار ؟
تبكي ورود البنفسج والبحار ؟
هل لأنه ليس لدي بديل ؟
أم لأنك حبي المستحيل ؟
منذ أن أحببتك
اخترت المجازفة في التحدي الكبير ..
اخترت الألم والعذاب الطويل...
لماذا كلما ابتعدت عنك
ينتابني شعور بالوحدة القاسية ؟؟
ولماذا حين لا أكون في حضنك
أغدو أعمى في رمال رياح عاتية ؟
ولماذا حين أبتعد عن شفتيك
أصبح تائها في أرض خالية ؟
سأبدأ تقبيلك من الشفيتين
أو لربما من عينيك البريئتين
من صدرك ونهديك الحلوتين...
أحبيني فلربما يجعلني حبك وليا
ولربما يجعلني طفلا
ولربما يجعلني نبيا....
مثل كل الأنبياء
يا ملكة الأرض والسماء...
أريد أن أصير في حبك وليا
مثل كل الأولياء....
أريد أن أصبح في حضنك شاعرا
ككل الشعراء
وأميرا على كل الأمراء...
أريد أن أغدو ملكا على نهديك
وفيلسوفا أمام شفتيك
وطفلا صغيرا بين يديك.
أرجوك قبليني
ومن نهر شفتيك اسقيني
وبنظراتك القاسية اقتليني
أحبك
أحبك ...
أعشق رقة قلبك
أهوى دفئ صدرك
ليس بمستطاعي التوقف عن حبك
ليس بمقدوري تقبل بعدك
حسبت أن حبك مثل الغمامة
لكنني يا روح قلبي
اكتشفت أنه بر الأمان وشرط السلامة...



#محمد_رتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك جدا وجدا
- أحبك جدا
- تأملات في الحب والحب العذري
- طه حسين وحقيقة الشعر الجاهلي
- الحرية والسعادة في فلسفة سبينوز
- الفلسفة السياسية المعاصرة من خلال نموذج ليو شتراوس
- التأثير السبينوزي على أينشتاين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد رتيبي - ليس لدي بديل