أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الوقت البدل الضائع














المزيد.....

الوقت البدل الضائع


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 15:48
المحور: كتابات ساخرة
    


زي زي الملاين مشغول ومش فاضي لاني متابع المونديال والمباريات وغلبتني الجزيره الرياضيه وركعتني وجبرتني اشتري رسيفر جديد واشتراك كرت لمتابعة المباريات وكانت حصيلة الخسائر 500 دولار عدا ونقدا وقنصا ومكرها اخاك وعمك وابو ابوك لا بطل.
كالعادي انا كل ما بشجع فريق بتصيبه اللعنه وبنغلب غلب اخو اخته يعني الاسبان اكلو هوا وغلب تاريخي 5 الى واحد وحجزوا تذاكر العوده بعد الغلب الثاني والمانيا تقعت للبرتغال 4 صفر.
اكيد مش راح اكتب عن سير المباريات لاننا اليوم منفطر ومتغدى ومنتعشى فوتبول(كرة قدم) وطاررت كل الهموم خصوصا للشعوب البعيده عن بؤر التوتر والصراع وعن طافش ودافش وفاشش ونافش وطاحش وخرامش وراشش وراعش وجماعة اشش داعش.
الاوضاع زي الزفت والقطران والامن مش مستتب في الكثير من المناطق ومع هيك احنا الشعوب العربيه عنا انفصام بالشخصيه قسم كبير متبني ثقافة الموت والاقصاء والتغيب ويدعون الى الجهاد ومحاربة كل ما هو مختلف وما بدهم لا رياضه ولا فن وحتى حياه وتنفس.والقسم التاني بتبنى ثقافة الحياه والعيش وكل شي في وقته حلو وحابب ينفس عن همومه بمتابعة المونديال .وهذ القسم كله حيروح النار لا محال.
شعوبنا العربيه مسكيني كل حياتها خوازيق وماسي ومصائب وكل منا يبحث عن خازوقه وانا مثلي مثل غيري لاقيت لي خازوق مناسب وقاعد عليه وبحاول اتكيف واتعايش معاه.وبصراحه انا مرتاح ومبسوط لانه الخازوق اللي بتعرفه احسن من اللي ما بتعرفه يعني خازوق كيود ولطيف.
في الوقت البدل الضائع من حياتنا بشكل عام اذا نفدنا من قصف او سحل او لجؤ ممكن نتفرغ لحياتنا الطبيعيه.
اما اليوم الوقت البدل الضائع لمتابعين المونديال وعلشان النهار طويل والمباريات معظمها مسائيه لشعوبنا في منطقتنا ونهاريه في النصف الثاني من كرتنا الارضيه محسوبكم بتفقد المقالات المنشوره في المواقع الالكترونيه واهمها ماي فيفريت الاحب الى قلبي موقع الحوار.
بصراحه مقالات كتيره وساخنه خصوصا ان تطور الاحداث الى الاسؤ وصعود نجم الاخوان داعش الطاحش والمشجعين اللي مع واللي ضد وبقولوك اذا ما خربت ما بتعمر وهينا جاين على سيناريو رهيب بين السنه والشيعه وبقية الاقليات راح يدخلو بالميمعه والطائفيه هي العنوان الابرز.
الكل بحلل الاوضاع اشي بقولك مؤامره واشي مغامره واشي مقامره وبالمحصله هي مؤامره على مصير شعوبنا ومقامره على حياتها ومغامره على مستقبلها.
بالامس قرأت مقال لكاتب محترم اجله واقدره لكن مع الاسف لم افهم من مقاله شيء مع العلم انه بتكلم عن احداث الساعه وبصراحه طلبت من الكاتب ترجمه للمقال بالعربيه مع ان المكتوب بالعربي واذا كان في خارطة طريق للمقال .مش عارف من وين هاي التعابير اللي بتحفونا فيها كتابنا مثل الللينيه الداعشيه كيف اجا هالمصتلح المتفذلك.صار الكاتب يكتب مقالات سيرياليه او تجريديه او تكعيبيه زي الرسم اللي ما حد بفهمه الا اللي راسمه ويمكن لاء.
بزماني ايام الشباب ولكي تعجب بي فتاه خلال دراستي بالخارج كانت مهتمه بالرسم ذهبنا الى احد المعارض الفنيه ومحسوبكم مش عارف وين الله حاطه توقفت عند لوحة رسم سرياليه والا تجريديه الله اعلم وصرت اتأملها وانا زي الاهبل مش متأكد اذا اللي رسمها عارف بالزبط شو راسم..يا جماعه الوان داخله وطالعه ونازله ومخربطه ولا تناسق ولا تجانس .حاولت اترجم اللوحه لمخيلتي ولفكري واستيعابي لا سبيل .وفجأه توقف واحد قابضها جد وحامل البايب(غليون) بين اصابعه ونظارات يرفعها وينزلها. اتاري الاخ ناقد فني كبير وهات يا ترجمه عن اللوحه كلام معقد ومفذلك الله ويكلكم اخوكم سمعان مش هون.تشجعت وقلت يللا يا ولد اسأل خلي الاخ يفسرلك لشو بترمز هالخربطه اللي السلطه التركيه والعربيه واليونانيه لو خلطناهم مع بعض يمكن نفهمهم والرسمه مش فاهمينها.
قال (الناقد) هاي اللوحه ترمز للحياه والله وكيلكم لا فيها حياه ولا ما يحزنون ومع هيك تابع:اللون الاحمر تعني الدماء اللي سالت لحرية الشعوب واللون الازرق هي البحر والنهر اللي راح يوصلنا لبر الامان بعدالحروب والدمار,والاصفر هي الوان اشعة شمس وحرية الشعوب اما الاخضر فهو لون الامل .بصراحه ولعت معي ونرفزت وعصبت وصحت وقولتلو لهون وبس ما ناقص الا تقولي انك شايف الوان حل القضيه الفلسطينيه وتحلها. روح عنا يا! ومن يومها طلقت الرسم السريالي والتجريدي .
ولهيك يا كتابنا الافاضل اكتبولنا في الدقيقه التسعين والوقت البدل الضايع اشي بنفهم واتركولنا كتاباتكم السرياليه والتجريديه ارحمونا يرحمكم الله.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع
- رساله الى البابا رغم استحالة وصولها
- نظره حياديه لاشكال رهبات الورديه المقدسيه
- عزيزي الاستاذ قاسم دللوني المحترم
- رشة اخبار
- احترنا يا قرعه من وين نبوسك
- اليوم العالمي ضد الضوضاء
- زوجك من النوع النكد؟ ليش في انواع تاني
- الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لابطل
- نكد النسوان وراثي جيني ام مكتسب
- الكتابات والمقالات الساخره
- دللوني يا جماعة الحوار والا بحرد
- المفاوض الفلسطيني يلدغ من الجحر مرات ومرات
- انتلجنسيا اليسار والماركسين ملوك التنظير والنقد
- داء النقد البناء لاصلاح الداء
- الطب البديل المكمل 2
- للمتزوجين فقط....نصائح من البابا
- افضل وسيله للدفاع هي الهجوم


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - الوقت البدل الضائع