أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - فصول الحزن الاربعه 2














المزيد.....

فصول الحزن الاربعه 2


قاسم عمران عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


(( الفصل الثاني ))

الافكار الحزينة تولد غفلة

قرأت شيئا حزينا
لم يكن حزينا فقط بل مؤلما بشكل رهيب
أنت تحب
حب الحزن النظيف
مختلط بالطين كما أنت
عاشق نجوم تحيط حزنك كذلك
قطرات المطر
رائحة الزهور
أوراق البكاء
لا أعرف
أشكو من أن أنا
في عينيها الرياح و الانتظار
ينثر الشتاء و الحجارة و كل الذكريات
قرأت شيئا لا يزال يدفعك بعيدا
قرأت بحزن بالغ
يتوقف القلب
يدي هي الأغصان الجافة
ليس لديك أي شيء بدوني
دع تهويد الغيوم
سرا أِعتذر الى الرموز
أنا أصلي
أنا أصلي لاحتواء السماء
أصرخ من أجلك
لا مكان اليك سوى فسحة القلب
و بعض دموع
بل ستترك أثرا في ترابك
همسة قبلة أو نغم أغنية حزينة
هذا أثر توصي به من يكون
بين سطورك آلاف الحكايات
ضفيرتان فقط ... و مس جنون
ملونة كطيف أحزانك
رمادية كميلاد صرختك الأولى
كوتك منذ سنين
أعرف يا قاسم يومَا ما ستموت
لابد أن تموت
لا يهم متى و أين
بل ستترك أثرا في ترابك
همسة قبلة أو نغم أغنية حزينة
هذا أثر توصي به من يكون
بين سطورك آلاف الحكايات
ضفيرتان فقط ... و مس جنون
ملونة كطيف أحزانك
رمادية كميلاد صرختك الأولى
كوتك منذ سنين
صدى حب لم تبح به
كذلك أسرى الصمت والحزن
لفها الربيع بورقة توت قرمزية
خجلة المعنى و الشفاه
بين سماءك يا قاسم و الأثر
دمعة تخفيها
مت مبكراَ
أعلن الحداد و أكتب كنت أحبك
لا تمت في أيام الأسبوع المعلنة
بل أنت صوت قبلة ضائعة يرن صداها
الآن ,,, متى تشاء الأمنيات
ضائع أنت بين الغروب والمرسى
لا عقارب لساعتك الأخيرة
أنت يا قاسم لابد أن تموت
تضيء الأثر عند قرار الموجة
لا وقت هنا ... لا رحيل
سوى صدى قبلات و عويل
حلم الموت من الطفولة يراودني
جميل كخصلات أمي
أطراف النهد المـتأرجح بين الحب و الخوف
مآسي وردية تنمو
تشاركني لكني كبرت ولم اعانق الهزيمة
أرعى كطفل تتاري يعشق السامبا
يرفس ثقل الأرض يصرخ ليخيف السماء
كان العالم يعشق حروف كتاب الوثني
أقلبه عند زاوية الابتعاد والغربة
أعيش فيه مثل فكرة لم تولد
لا المال و لا الشهرة لدي لكن تحملني قرحا
لدي ابتسامة وأسنان بيضاء
تبدو أمي طيبة حمقاء في عالم بشع
قطع من اللحم الأسود مرفوع لسفح جبل أجرد
الفارين من الرماد و البكاء و رائحة بارود
في الهواء الطلق تعلوا أناشيد الوطن
أدون الكثير من التفكير مجرد وجه دمية لعبتي
قوة من اللاصق عند غلق باب الخوف
عجلت كثيرا حتى تدوس على عقارب الوقت
أسألك ما يضر البؤس و الخائف من البؤس ايضا
لا مال أو قسوة حينها الجسم للبيع
الوقوف مرة أخرى
تسأل تماما كما الحلم من البؤس ايضا
تريد مني أن أذهب و تأتي بعد موت القرص الذهبي
أنا أصلي لك .. يبدأ القطيع بالرجوع
لا ننظر إلى الأمام لا ننظر إلى الوراء
مازال في القدح حياة أدين الحياة الرمادية
سوف تجد شيئا أنت لا تستطيع ألانتظار ولا الثوره
سحق العذاب في ثوان ... ليس ليال أ سحب الزناد
حلم الموت ينمو من بعيد
حلم طفولة بألوان الزخارف كمأساة القدر
سخرية ان تزحف الى الأعلى بهدوء
الآن أنا أعرف لون الهزيمة
ارقص السامبا أرفس الارض بجنون
العالم يعيش مثل كتاب مزدحم الحروف
تشع أفكاري وسط حروف الوصف و الرفض
لا المال و لا الشهرة لدي أعرف كيف تحملني الأرض
هي غارقة بالنشوة الجميلة
تبدو حمقاء الافكار الثورية في عالم بشع
قطع من اللحم الاسود على هضاب الشهرة
الفارين من الرماد في الهواء الطلق يترنحون
بكأسهم المزدوجة دون الكثير من التفكير
مجرد وجه دمية تلك القوة لإجبار الباب للرحيل
عجلت كثيرا حتى تدوس علي في الوقت الفاسد
أيضا أسألك عن لحظة الصفر
لا المال أو القسوة تنخر جمجمتي
الجسم للبيع ممنوع بأمر الآلهة
تسأل تماما كما الحلم و تعرف الصدى
تريد أن ارحل صوب المقصلة تأتي
أنا أصلي بكأسي الاخيرة للصبح
لك كل القطيع ألا انا انظر للأعلى لنجمي الآفل
لا أن ننظر إلى الأمام لا ننظر إلى الوراء سواء
ا لحياة الرمادية ملك الكسالى الان
سوف تجد شيئا أنت لا تستطيع تقبيله
ا لأرض التي تعرفني هي لي أنا
بلا سماء فاضحة الالوان
أتمنى أن أطير
دون أجنحة للبعد المبعد عني
مجرد تحليق بأجنحتي
أطلال التشبث كطائر سنونو
فقدت في مهب الريح أحلامي
أريد أن تبقى لي حلما فقط
يا لها من حياة مترنحة
بعض الأحيان أشدو
أغنيتي ... هي أنت
هل تذكرين صغيرتي بلا خوف
حلم الموت الطفولة يراودني
جميل كخصلات أمي
أطراف المهد المـتأرجح بين الحب و الخوف
مآسي وردية تنمو
تشاركني لكني كبرت
لم اعانق الهزيمة
طفل تتاري يعشق السامبا
يرفس ثقل الأرض يصرخ ليخيف السماء
كان العالم يعشق حروف كتابي الوثني
أقلبه عند زاوية الابتعاد و الغربة
أعيش فيه مثل فكرة لم تولد
لا المال و لا الشهرة
لكن تحملني قرحا
لدي ابتسامة و أسنان بيضاء
تبدو أمي طيبة حمقاء في عالم بشع
قطع من اللحم الأسود
مرفوع لسفح جبل أجرد
الفارين من الرماد و البكاء و رائحة البارود
في الهواء الطلق تعلوا أناشيد الوطن
أدون الكثير من التفكير
وجه لدمية لعبتي
قوة من اللاصق عند غلق باب الخوف
عجلت كثيرا حتى تدوس على عقارب الوقت
أسألك ما يضر البؤس و الخائف من البؤس ايضا
لا المال أو القسوة حينها
الجسم للبيع
الوقوف مرة أخرى
تسأل تماما كما الحلم
البؤس ايضا
تريد مني أن أذهب
يأتي بعد موت القرص الذهبي
أصلي اليك
يبدا القطيع بالرجوع
لا ننظر إلى الأمام
لا ننظر إلى الوراء
مازال في القدح حياة
أدين الحياة الرمادية
سوف تجد شيئا
أنت لا تستطيع ألانتظار
أو الثوره



#قاسم_عمران_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصول الحزن الاربعه
- غبار الذاكرة الحزينة
- العالم الافتراضي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم عمران عيسى - فصول الحزن الاربعه 2