أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - قادة على ركام الحروب














المزيد.....


قادة على ركام الحروب


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4487 - 2014 / 6 / 19 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قادة على ركام الحروب
لا شك ان جميع الثورات الاسلامية، والانتفاضات الشعبية في العالم، وعلى مر التاريخ، لها قادتها، ورجالاتها؛ الذي ينظمونها، وينطلقون فيها الى تحقيق ما يؤمنون به؛ لكن سرعان ما تختزل هذه الثورات، والانتفاضات، من قبل تجار الحروب، والمتسكعين على ابواب الملوك.
وقد سرقت كثير من الثورات، والانتفاضات في العراق، ابتداءً من ثورة العشرين التي قادها العلماء، وعلى رائسهم المرجع الميرزاء السيد الشيرازي(قدس) وقتل فيها الالاف من ابناء العشائر الجنوبية، وتسنمها من ليس له فيها ناقه ولا جمل؛ ومرورا بالانتفاضات الشعبية، مثل انتفاضة صفر، وشعبان، والواحد والتسعين.
حتى بدئنا اليوم نسمع اصوات النشاز هنا، وهناك بعد اعلان المرجعية الدينية في النجف الاشرف، والمتمثلة بالأمام السيد السيستاني(دام ظلة) بفتوى الجهاد الكفائي ضد قوى التكفير، والظلام"داعش"، والتي احتلت معظم اقضية، ونواحي محافظة نينوى، وبعض المدن الغربية.
حيث بدأوا نافخين النار الذين شعلوا النار برداء العملية السياسية، من اجل الحصول على مخلفاتها، لترميم كرسيهم الذي صار اشبه بهبل، والذي احلوا له النذور، والزواج من الرجال، والصبيان، واستنساخ جميع اعضائه؛"واهمها الذكورية".!
يبدو قوى التكفير والظلام"داعش" لا يختصر عملها على حز الرؤوس، وتناثر الاشلاء، وتهجير الشعوب؛ وانما لها اذرع أخطبوطيه كبيرة في العراق، والعملية السياسية؛ حتى وصل الامر الى نسف دور المرجعية الدينية، عندما افتت بوجوب التصدي، والوقوف امام تلك القوى الظلامية، ومصادرة ارادة الشعب، وإنجازه التاريخي، والانساني الكبير؛ والذي لبى فيه الندى العظيم، وخرج موحد تحت لواء الحق، وراية الدين الحنيف.
قد بدأت هذه الايام تتعالى اصوات تجار السياسة، والمتسببين بالفتن الطائفية، والقومية، والحروب الداخلية؛ بان العراق يواجه ارهاب دولي، واقليمي، وعلى المجتمع الدولي ان يقف مع العراق في هذا الظروف الصعبة، والتي كان غافلين ساسة العراق عن تحشيد الراي العام للوقوف امام الارهاب في الاعوام المنصرمة، تحت صمت المجتمع الدولي، والاقليمي؛ خلال عقد من الزمن يقبع العراق تحت المفخخات، والكواتم، والتهجير، والحرب الطائفية، والقومية، وسجل حافل بالأيتام، والارامل، والثكالى.
ولا شك قد نرفض ان يتدخل المجتمع الدولي، والاقليمي، بمنجزنا الكبير خلال الايام القليلة القادمة بعونه تعالى، ونحذر تجار السياسة، واصحاب المصالح الحزبية؛ سوف يكون رد الشعب قاسيا هذه المرة على جميع أولئك الخونة، الذي خانوا الأمانة التي قلدهم الشعب اياها، وباعوا ضميرهم، وانسانيتهم؛ كالذي نقضوا العهود، والمواثيق، وافسدوا جميع المؤسسات العامة، والحيوية، واربكوا المؤسسة الامنية بقرارات ارتجالية، وانفعالية، واختزلوا الوطن ومقدراته، تحت مفهوم الحزب الواحد، والقائد الاوحد...



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افسدها الجهلاء... وسيصلحها العلماء.
- لدى المرجعية الدينية قانون الطوارئ.
- أصحاب الكروش... والشوارب الرهيبة.
- أمسيات داعشية سياسية في العراق
- نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني


المزيد.....




- وسط اللا مكان.. كوخ عمره 200 عام يحصل على نجمة ميشلان بأيرلن ...
- -نساء البحر- والشلال المقدس.. بين أسرار اليابان المذهلة!
- دول عربية ترفض -تهجير- الفلسطينيين من أرضهم وتؤكد على ضرورة ...
- ضم السعودية والإمارات.. اجتماع سداسي وزاري عربي في القاهرة ي ...
- شاهد لحظة وصول فلسطينيين مفرج عنهم من سجون إسرائيل إلى غزة و ...
- -ما الذي يمكن لإسرائيل وحماس تعلّمه من اتفاقيات وقف الحرب ال ...
- عدد طلبات اللجوء يتراجع بنسبة 45% في فنلندا والسلطات توقف در ...
- لبنان.. مقتل مونسنيور الأرمن أنانيا كوجانيان بظروف غامضة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
- فتح معبر رفح لأول مرة منذ مايو وعبور50 مريضا غالبيتهم أطفال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - قادة على ركام الحروب