عبدالصمد السويلم
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 13:44
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
(نحن بحاجة الى الصدق الى الامل الى الانتصار على النفس)
اخفق الاعلام الرسمي والإعلام الجهتي في مواجهة داعش والإرهاب وذلك للأسباب التالية والتي يعتبر زوالها الخطوة الأولى لإعلام ينتصر على العدو ويلاحظ علي اعلامنا ما يلي:.
1- اعلام قائم على الترويج الجهتي وتأكيد وجود الجهة او القائد الفلاني وإغفال وإهمال وتهميش وجود بقية الجهات أي هو اعلام غير متعاون وغير موحد.
2- اعلام قائم على تسقيط الغير المباشر والصمت عن الدفاع ضد الاتهامات من قبل الغير في اغلب الأحيان مما أدى الى فقدان المصداقية للجميع وبالتالي القناعة والثقة باي انتصار لتلك القيادات في مواجهة الإرهاب ضيئل جدا.
3- اعلام الإرهاب اظهر وحشية ودموية الارهابيين تجاه الاسرى واظهر انتصارات مبالغ فيها مما خلق رعب وذعر في الروح القتالية.
4- الاعلام المواجه للإرهاب لا يتملك مواد إعلامية من أفلام ميدانية مصورة في الحرب ضد الإرهاب تصور الانتصارات بمستو المادة الإعلامية الإرهابية او بمستو الترويج الإعلامي الدولي.
5- لم يتم استغلال الخوف على المذهب وهتك العرض وقتل النفس المحترمة الجماهيري الذي ظهر في التطوع للحرب ضد الإرهاب إعلاميا لتحفيز الروح المعنوية.
6- عدم اثارة الرعب في الأقليات والطائفة السنية من إرهاب داعش و عدم توجيه الاعلام لإمكانية استخدام أسلوب الأرض المحروقة مما يمنع الحواضن بالتالي من دعم الإرهاب لأنه توازن الرعب ليس في صالح داعش حينئذ.
7- عدم مصداقية وشفافية وإعداد الشعب العراقي لحرب استنزاف طويلة الأمد.
8- عدم وجود قمع للإعلام المتحالف مع الإرهاب.
9- عدم استغلال الطرق الدبلوماسية ضد الاعلام المعادي وعدم كشف الدول الداعمة للإرهاب والقوى الداخلية المتحالفة مع الإرهاب لأسباب واهية مثل الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية والحفاظ على العملية السياسية.
10- عدم كفاءة الاعلام على الصعيد التقني او الاستراتيجي في زرع قناعة بان الامن القومي لكل من يدعم الإرهاب في خطر وان المصالح لمن يدعم الإرهاب في خطر.
#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟