ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4486 - 2014 / 6 / 18 - 12:18
المحور:
الادب والفن
____ جّوالها المرتقب ___
..
هي من ستُعلنه إضطرابها المتخم
تشّد بيدِ خيباتها الدسمة
فتفترش موائد القدر بخبزها الندي
ناضجة هي و بكل صورها
يأتيها كغيمةَ رجلٍ مخضبة بالوجد..
وعبرَسلكهِ الهوائي
محملاًبسلالهِ المُثقلة بالعطر
فتعودعائمة بضماد أثيرها الغض
وببحرٍ من الذبذبات
تطبخ مواقد أحلامها بشذوٍ من الامنيات
تهاتف إعلانها الحقيقي المواقف
يقتلها الوقت ...البعد
لتكون تحت رحمةِ دقة هاتف..
أدقةُ الرحمةِ هي من تكون ! ؟؟
لتستقبل به يومها الرحيم
فها هو ذا شخصها المرتقب ..
وحلمها الوآرف
يسكنُ داخلَ جوالٍ معبأٌ برصيد الذكريات
بعدما غادرها ساعي البريد
وولى زمن إٍنتظاره الجميل!؟
كانَ للمحبين عذرهم مسافات طريق..
حكايةرجلُ وهن العِظام
يشبر بقدميهِ وأد خُطاه الثقيلة
وهناااااك ..
حيث صندوق مقفل ينتظر ..
مفاتيح لأفئدةٍ مسمّرة
يطرقها حنين الشعر الذي لا ينتهيه
أما اليوم..
فصمت الثواني والدقائقِ يحرقها !!
يدخلها عالم التنجيم بوسع مسافاته
وحينما يقطعها حبل إتصاله السريّ
تعودُ لتحترق
j
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟