أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - يبدوا أنه قد آن الأوان لتحقيق وثيقة كيفونيم الصهيونية !!















المزيد.....


يبدوا أنه قد آن الأوان لتحقيق وثيقة كيفونيم الصهيونية !!


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 4485 - 2014 / 6 / 17 - 16:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيفونيم مجلة تصدرها منظمة صهيونية عالمية نشرت وثيقة عام 1982 قي عددها ال16والتي تستعرض استراتيجيات اسرائيل وخططها المستقبلية لتفتيت وتمزيق الدول المجاورة لها او التي تتأثر دولتها بالعمق الجيوسياسي لها ,,طبعا" وكل الدول التي تتأثر بها هي دول إسلامية ..ولنلقي نظرة على ما أصدرته هذه المجلة من أحلام وخطط واستراتيجيات للدول المجاورة , طبعا" كل ماسأبينه هو صادر في المجلة الضادرة كما قلت عام 1928 تحت عنوان ( استراتيجية اسرائيل للثمانينات )وقد نشر هذه الوثيقة العالم الفرنسى المسلم روجيه جارودى فى كتابه " الأساطير المؤسسة للدولة الاسرائيلية ". تحلل هذه الوثيقة رؤية اسرائيل الإستراتيجية للمنطقة وكيفية العمل على تفتيت دولها لكى تضمن لنفسها البقاء وسط كيانات ضعيفة متصارعة مهترأة فتلقى الوثيقة نظرة عامة على العالمين العربى والاسلامى من جهة ، وتحليل بنية كل دولة على حدة ومقارنة بسيطة بين ماكانت تنوي وما يجري الآن سنعلم كم تحققت احلامها واصبحت واقعا" ,, لنتابع مقاطع مانشرتها المجلة :
1- لبنان :ان تقسيم لبنان الى خمسة اقاليم، سيكون مقدمة لما سيحدث في مختلف ارجاء العالم العربي.
2- تفتيت سورية والعراق : الى مناطق محددة على اسس المعايير العرقية او الدينية، يجب ان يكون – على المدى البعيد – هدفاً اولوياً لاسرائيل، علماً بان المرحلة الاولى منه تتمثل في تحطيم القوة العسكرية لدى هاتين الدولتين؟
ان البنية الطائفية لسورية : ستساعدنا على تفكيكها الى دولة شيعية على طول الساحل الغربي، ودولة سنية في منطقة حلب، واخرى في دمشق، وكيان درزي سيقاتل بدعمنا لتشكيل دولة انفصالية في الجولان ـ من حوران وشمالي المملكة الاردنية. ودولة كهذه من شأنها ان تكون ـ على المدى البعيد ـ قوة لنا. وتحقيق هذا الهدف هو في متناول ايدينا.
أما العراق – الغني بنفطه، والفريسة للصراعات الداخلية، هو في مرمى التسديد الاسرائيلي. وانهياره سيكون ـ بالنسبة الينا ـ اهم من انهيار سورية، لان العراق يمثل اقوى تهديد لاسرائيل، في المدى المنظور. واندلاع حرب بينه وبين سورية سيسهل انهياره الداخلي، قبل ان يتمكن من توجيه حملة واسعة النطاق ضدنا علماً بان كل مواجهة بين عرب وعرب، ستكون مفيدة جدا لنا، لأنها ستقرب ساعة الانفجار المرتقب.
3- الخليج :ثم ان شبه جزيرة العرب مهيأة لتفكك وانهيار من هذا القبيل، تحت ضغوط داخلية. كما هو الحال في المملكة العربية السعودية بالذات حيث يتمشى اشتداد الازمات الداخلية وسقوط النظام الملكي، مع منطق بنيتها السياسية الراهنة.
4- الأردن : وتعتبر المملكة الاردنية هدفاً استراتيجياً لنا في الوقت الحاضر. وهي لن تشكل – في المدى البعيد – تهديداً لنا، بعد تفككها ونهاية حكم الحسين، وانتقال السلطة الى يد الاكثرية الفلسطينية. وهو ما ينبغي على السياسة الاسرائيلية ان تتطلع اليه وتعمل من أجله. ان هذا التغيير سيعني حل مشكلة الضفة الغربية، ذات الكثافة الشديدة من السكان العرب. اذ ان هجرة هؤلاء العرب الى الشرق نحو الأردن ـ سلماً او حرباً ـ وتجميد وتوقيف نمومهم الاقتصادي والديموغرافي، هما ضمانة للتحولات القادمة التي سنفرضها، وعلينا بذل كل الجهود من اجل الاسراع بهذا المسار. ويجب استبعاد ورفض خطة الحكم الذاتي، أو أي خطة أخرى تهدف الى تسوية او الى مشاركة أو تعايش. على العرب الاسرائيليين ـ وضمناً كل الفلسطينيين، ان نجعلهم بالقوة يقتنعون انهم لن يستطيعوا اقامة وطن ودولة الا في المملكة الاردنية، ولن يعرفوا الأمان إلاّ باعترافهم بالسيادة اليهودية فيما بين البحر المتوسط ونهر الاردن.
5- -دولة مصر : ان استرداد سيناء، بمواردها الحالية هو هدفنا الأولي. وعلينا ان نعمل على استعادتها. ان وضع مصر الاقتصادي، وطبيعة نظامها، وسياستها العربية هي قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعي من اسرائيل مواجهتها. ومصر وبحكم ازماتها الداخلية، لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة استراتيجية، وسيكون بالامكان، خلال 24 ساعة فقط، اعادتها الى ما كانت عليه قبل حرب يونيو (حزيران) 1967، فقد تلاشى تماماً وهمها بزعامة مصر للعالم العربي. وقد خسرت – في مواجهة اسرائيل خمسين بالمائة من قوتها. واذا هي استطاعت الافادة – في المستقبل المنظور – من استعادتها لسيناء، فان ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا. كذلك فقد فقدت تماسكها ومركزيتها، وخاصة بعد تفاقم حدة الاحتكاك بين مسلميها ومسيحييها، لذا ينبغي علينا كهدف سياسي اساسي بعد التسعينات على الجبهة الغربية، أن نعمل على تقسيم مصر وتفتيتها الى اقاليم جغرافية متفرقة. وعندما تصبح مصر هكذا مجزأة، وبدون سلطة مركزية سنعمل على تفكيك كيانات ودول اسلامية اخرى كليبيا والسودان وغيرهما، ونعمل على تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر، واقامة كيانات اقليمية انفصالية ضعيفة أخرى في كل البلدان الاسلامية، مما سيبدأ به تطور تاريخي حتمي على المدى الطويل. والمشاكل القائمة في الجبهة الغربية حاليا، تقل كثيراً عن مثيلاتها في الجبهة الشرقية.

من خلال هذا العرض السريع أليس منطقيا" أن نقول أن الأمور تجري حسب ما بينتها الوثيقة المنشورة قبل 32 عام ؟ لكن للعلم أنهم كانوا ينون ان تنفذ هذه الخطط حينها لكن عرقلتها الصمود المؤقت التي أدت الى تأخيرها لكنها الآن ,,,كما يبدو تتجه نحو تحقيق أهداف وثيقة كيفونيم ؟ قد تتغير بعض الامور أو تستبدل لكنها بدأت في طور التكوين الجديد ؟
نعم تم تحطيم النية العسكرية السورية والعراقية وهي مستمرة في هذا الهدم وما إستنزاف كل إماكنياتها في الحروب الطائفية إلا لكي تضمحل عن قريب !وهي تتجه نحو التقسيم بل أصبح الحل الوحيد المنطقي هو التقسيم !
والجيش المصري يتدرحرج نحو منحدر الانهيار مع مصر بأكملها
أما ليبيا فهي تجري حسب المراد ؟؟ والسودان لم تبقى لها باقية إلا الانقسام التام
أما الأردن فهي الحديقة الخلفية والأرض البديلة للمهجرين الفلسطينيين
والخليج سنشهد بع كل ذلك انهيارات مفاجئة لها ,,وايران وتركيا سيتم تقليم أظافرهم وإجبارهم على التوجه بوجهات أخرى بعيدا" عن عمقها الاستراتيجي
هل مازلنا نؤمن بالربيع العربي أم انه كان ربيعا" وهميا" وكانت الصورة التي شاهدنا ها مجرد رتوش تمويهية ,أي كانت المسات الأخيرة على لوحة الوثيقة الفنية الصهيونية !



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديانة السيسية الجديدةالقديمة ......!!
- إحذروا المداخلة ....المتشددون المدنيون الجدد !!
- المصيدة الإلكترونية ؟
- الصناعة الأكثر رواجا- في مصر ,, صناعة الفرعونية !!
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- التيار السلفي والتيار الصوفي وراء كسر ارادة كل نهضة بتحالفهم ...
- من حقك أن تموت في عشق الوطن ..........!!
- العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي . وإحياء ...
- مُحاورة مع صديق سلفي ؟ختمته بقولي : ( ألا ترى ان الدنيا تجمع ...


المزيد.....




- وسط شائعات باستنشاق مواد كيمياوية.. -إحاطة سرية- بالكونغرس ع ...
- محمد أوسو في دمشق بعد سقوط بشار الأسد
- محكمة فرنسية تؤيد إدانة ساركوزي في اتهامه بالفساد واستغلال ا ...
- اليوم العالمي للغة العربية.. لغة الضاد يتحدث بها نصف مليار
- الناشطة السعودية لينا الهذلول تنتقد -قمع- حكومة بلادها للمعا ...
- زيلينسكي وقادة أوروبيين في بروكسيل لبحث الحرب في أوكرانيا
- صدور حكم نهائي ضد ساركوزي بحمل سوار إلكتروني لمدة عام
- -رويترز-: الدول الأوروبية تناقش إمكانية إرسال حوالي 100 ألف ...
- خريطة للأراضي الروسية الواقعة في دائرة استهداف الأسلحة الغرب ...
- السفير الروسي ببريطانيا: صاروخ -أوريشنيك- أجبر لندن على اتخا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - يبدوا أنه قد آن الأوان لتحقيق وثيقة كيفونيم الصهيونية !!