أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الرابعة














المزيد.....

حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الرابعة


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 4484 - 2014 / 6 / 16 - 13:58
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ " المثقف العضوي الفاعل" من " بؤرة ضوء" - الحلقة الرابعة

الإسلام السياسي ولاهوت اليسار ،قابعان في أقبية مؤسساتها المقدسة , وامتهانهم قراءة نصوص فلاسفتها ورموزها وتمسكهم بالتطبيق الحرفيّ لها ، مالم يكن للدس والتزوير الذي يتحكم ببعضها حضورًا.
4.هل ترى أن بالإمكان تنضج فلسفة تكون أكثر المناهج غاية لإدراك الوطن وتغييره؟

الجواب :
المشكلة ليست في فلسفة التغيير ؛ المشكلة تكمن فيمن يطبقها ، هذا إن كان يوجد هناك من يريد تطبيقها ، أصلاً . الفلسفة ، أي فلسفة ، تحتاج إلى حواضن إجتماعية فاعلة تتبناها و تطبقها و تطورها من خلال الممارسة . لغاية ، 1978 ، قام حشع بهذا الدور المجيد ، و كان الأمل يحدوا الوطنيين لجذب شرفاء البعث نحو الفكر الوطني الثوري معهم ، و لكن النصر كان من نصيب النزعة الفاشية العشائرية لصدام و زمرته ؛ فتوالت الكوارث الإجتماعية-الإقتصادية-السياسية الواحدة أسوأ من قبلها : الحملة الأمية لمحو الوطنية (1978-1980) ، الحرب العراقية الإيرانية و المقاومة الأنصارية الخجولة في كردستان (1980-88 ) ، حملة الأنفال و تفكك الحركة الأنصارية (1989) ، غزو الكويت و تدمير البنية التحتية للعراق بصواريخ الأطلسي الفتاكة (1990-1) ، انتفاضة آذار 1991 و الإنتقام الرهيب للأجهزة القمعية الصدامية من المدنيين الأبرياء العزل في 16 محافظة (1991- 1996) ، الحصار الدولي المبيد (1991-2003) الذي لم يصب بالأذى إلا المواطن العادي ، الغزو الأمريكي المدمر للعراق (2003-2011) ، الحروب الأهلية الطائفية و القومية المستعرة (2004-2014... ) . طوال عهد الإنحطاط الدموي المستديم هذا (1978-1914...)- و الذي لم يشهد قريباً منه أي بلد آخر في التاريخ الحديث - هجر ملايين العراقيين الشرفاء بلدهم (ستة ملايين ، و يزيدون ) ، و أستشهد و تعوق الملايين (إثنا عشر مليوناً ، و يزيدون ) ، و أصبحت أعداد اليتامى و الأرامل مهولة . إزاء هول هذه الجوائح الفلكية الأقوى من كل شيء آخر كائن حولها أو في خضمها ، فقد إنطحنت طحناً مريعاً الطبقة الوسطى و الطبقات الفقيرة في العراق و المثقفين الوطنيين و الثوريين - و أولهم المرأة العراقية البطلة المجبرة على تحمل وزر كل الكوارث النازلة على بيتها و الحائرة بين متطلبات تربية و إسكان و إكساء أيتامها ، و بين مقتضيات تأمين لقمة الخبز المرة لهم .
و لهذا كله ، فقد تقزم دور فلسفة التغيير ، و اضمحل دور الطبقات الثورية العزلاء و الأحزاب الوطنية ، و انهدمت أركان الوعي الثوري ، و ساد الساحة - المكشوفة لخساس مجتمعات شعوب المنطقة كلها - أصوات دوي الصواريخ و المتفجرات و لعلعة الرصاص يومياً . و تهيمن خلف العقول المحركة لهذه الأسلحة كلها ثقافة الفرهود و القتل المجاني و الإغتصاب و الإقصاء . كل الكتل السياسية القوية المتصارعة على الساحة في العراق تتسابق مع بعضها في القتل و النهب و الدجل و الإقصاء ، و هل تليق بها ثقافة أخرى ؟ أما ما تبقى من القوى الوطنية-الثورية الضعيفة أصلاً ، فقد تفشى فيها مرض الزعامة ، و تفاقمت أزمتها بسبب إنحسار الوعي الوطني و سيادة التربية الإنتهازية و ثقافة "شيِّلني حتى أشيِّلك" ، فتشظت و تفتت وصارت أشبه بفزاعات الحقول غير القادرة على الحراك . و على مستقبل العراق السلام .


انتظرونا والأديب ، المفكر الماركسي حسين علوان عند ناصية سؤالينا "5. لماذا لم تظهر كيانات اجتماعيّة مكتملة، قادرة على النظر بوضوح إلى مصلحة الشعب و القيام بدور سياسي محدّد لاتجاه التطوّر التاريخيّ و الحد من تخلّف و تفكك البنى الاجتماعيّة و الاقتصاديّة وشراء الذمم ؟"
"6.كم سنحتاج من الزمن لتأسيس حياة واقعية فاعلة وليست على الورق في مجتمع ديمقراطي ، من حق أفراده العمل والراحة والحصول على الخدمات الطبية المجانية والتعليمية، والمساواة بين المرأة والرجل في الحقوق ، وحق المواطنة لجميع الأجناس والقوميات، والحريات السياسية ، وحرية الصحافة ،وحق التصويت والانتخاب ؟ " الحلقة الخامسة



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف ...
- حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف ...
- حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف ...
- عباءة الحُلم
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- دهشة الشروع إليك
- ذاكرة الغواية
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- قراءة في رواية الدومينو - للروائي سعد سعيد
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- - سلافة مداد - حوار مع الشاعرة - بارقة أبو الشون - في -بؤرة ...
- ترياق يستعبد ناصية الجسد
- حوار مع المفكر اليساري الأديب نور الدين الخبثاني في- العقلنة ...
- - سحر جنون الشعر وتهويم الحكي- حوار مع المفكر التونسي ، اليس ...
- - العقليّة الديمقراطيّة مفقودة في نقد النقد- حوار مع المفكر ...
- أعلن إشهار صمتي
- - الانفلات اللسانيّ و التلاعب اللغويّ - حوار مع المفكر التون ...


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - حوار مع الأديب والمفكر الماركسي حسين علوان حسين وَ - المثقف العضوي الفاعل- من - بؤرة ضوء- - الحلقة الرابعة