|
أفهمني رجاء
جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 22:54
المحور:
الادب والفن
هذه السطور هي جزء من مقدمة كتبتها لأحد كتبي حول الشخصية والذي لم ينشر بعد، وأحب أن أتشارك بها مع قارئي علها تجد بعضا من الاستحسان والقبول لديه: حينما أطفوا على سطح بحر مخيالي، وأستسلم لتيار ذكرياتي أشعر أحيانا بأن سلوكك ليس له أي معنى بالنسبة لي، أنه يدخلني في دوامة من الضياع اللانهائي، وكذلك سلوكي بالنسبة لك كما أتصور. ولكني لا اعتقد بان سلوكك خاطئ، وإنما هو شيء فريد يعكس فرادة شخصيتك، لذا أرجوك لا تتأفف لغرابة سلوكي، ولا تطلب مني أن أستبدل سلوكي وأصحح وجهات نظري. فأنا الآن على الأقل لا اطلب منك أن تفهمني، ولكن تعال... حينما تكون على استعداد لأن تتخلى عن رغبتك في جعلي نسخة منك. أن تتحملني هي الخطوة الأولى لفهمي، لا أن تعتنق أو تتبنى طُرقي، ممارساتي، أفكاري، معتقداتي. إذا كانت معتقداتي غير معتقداتك، وأنت لا تريد ما أريد، فلا تندهش حينما تجد أن هناك اختلافا بيني وبينك، فأنا قد لا أكون مثاليا، وأنت كذلك في ذات الوقت، ولكن هناك أجزاء صغيرة مني، أو منك هي بنظري ممتازة، ونستطيع أن نبني عليها الكثير. مصيرنا ليس صدفة بل هو اختيارٌ من قبلنا. مفتاح التغيير يكمن في أن نتخلى عن خوفنا. مسيرنا ونحن نتكئ على عصا الخوف، ونمسك بسيف العجز، هو السبب في بدء مأساتنا، إن موقفاً كهذا هو ما يبرز ضعفنا ويجسد حقيقة طبيعتنا البشرية. ولكنه أمرٌ ضروري حينما نعتقد بأننا نمتلك قدرة إلهية، قادرين من خلالها على أحداث التغيير في عالمنا الداخلي والخارجي. حينما تبدأ بتغير عالمك الداخلي، الذي تعيش به وتتعرف على خفاياه، التي انغلقت عليها، وعشت بين ضلالاتها سيتغير العالم من حولك. وقتنا محدود في هذا العالم، فلا تضيعه وأنت تعيش حياة إنسان آخر، أو تقضيه بكراهية إنسان آخر. فأنت...ونتيجة لكل ذلك، تصبح إنسان صلداً تشكلت شخصيته تحت قوى التقاليد والمعتقدات والممنوع والمحرم، فأصبح صلبا يفتقد المرونة، ويفتقر إلى المشاعر والأحاسيس الإنسانية، ويردد مفاهيم ومصطلحات لا وجود لها في قواميس عالم اليوم. فإذا كنت مصراً، أن تصبح شخصا آخر، غير حقيقتك الإنسانية، فكن على ثقة، بان ما تقوم به مضيعة للوقت، وفي النهاية تكون لا شيء، وتتيه في عالم من الخواء والفراغ الذاتي. أنت كيان مدهش، يمكنك أن تفكر، يمكنك أن تتخيل، يمكنك الاكتشاف، يمكنك التعبير، يمكنك التخطيط، يمكنك الإبداع، لديك الإمكانيات الخفية غير المحدودة، ولكن الخيارات التي سوف تتخذها في الواقع، هي التي تقرر مستقبلك. نحن جميعا نأتي في أشكال وأحجام مختلفة. لدى كل منا نقاط قوة وضعف. ما هو حق لشخص ما قد لا يكون لشخص آخر. هناك أشياء مهمة بالنسبة لي، لكنك لا تهتم بها على الإطلاق، لأنها ليست مهمة بالنسبة لك. هناك نقطة أساسية يتمحور حولها وجودنا وهي إننا نختلف عن بعضنا البعض، ونحن لا نسعى للذهاب إلى تغيير تلك الاختلافات مهما كان حجمها، كما أنه ليس هناك أي سبب يدعونا إلى تغييرها، لان الاختلافات هي على الأرجح جيدة حينما تكون بيننا، إنها مظهر من مظاهر وجودنا الإنساني. نحن نختلف عن بعضنا البعض بطرق أساسية، نحن نختلف في أفكارنا، في مشاعرنا، في احتياجاتنا وكذلك في المعتقدات، وفي كل ما نقوله، نفعله، أو نشعر به. الاختلافات هي في كل مكان حولنا وليس من الصعب أن نرى ذلك، إذا أمعنا نظرنا وفكرنا. فكيف لا نرها وهي تتجسد في شخصياتنا، تظهر في سلوكياتنا، أفكارنا، مشاعرنا. لنتعلم أن نقدر ما نملك من اختلافات، لا أن نلعنها، أو أن نخفيها لاعتقادنا بأنها سبب خلافانا وتفرقنا. نحن مثل عدد كبير جداً، من الذين يعيشون حولنا لا نعيش أحلامنا، لأننا دائما نعيش مخاوفنا. مخاوفنا هي نتيجة مباشرة لمعتقداتنا، وما نحمله من أرث ساهم الآخرون في بنائه وتشكله، أما نحن فلم يكن لنا أي دراية أو دور فيه، سوى تقبله كما هو وبكل شوائبه ونواقصه. نحن نخلق معتقداتنا، ومعتقداتنا تخلق الخوف، الذي ينتشر في كل مكان حولنا، وتلك المخاوف تعمق تلك المعتقدات، وتعطيها أبعاداً أخرى، لتخلق لنا مخاوف جديدة. مفتاح التغيير هو التخلي عن الخوف، وكسر تلك الدائرة التي صنعها خوفنا. فلا تدع ضجيج الآخرين يطغى على صوتك الداخلي، وهلاوسهم تصبح أسلوبا لمعيشتك. حاول أن تكون بمنأى، عن كل ما تخطط له تلك العقول الظلامية، وان تكون لك مناعة ذاتية. كل شيء جيد وفريد نراه في الخارج، ونعجب به يبدأ أولاً من عالمنا الداخلي، فاجعل داخلك أنظف بقعة في الوجود، ليكون كل ما حولك نظيفا. فالحب قوة سحرية حين تمسس روحك، تُغير حياتك وحياة من حولك. أن لحظة الحب الحقيقية، هي اللحظات الحالكة، التي تنمو بها الزهور داخل نفوسنا العطشى للحب، لينتشر شذاها في عالمنا الذي تُضمخه رائحة البارود والدم والموت. بالرغم من أن الأمل ضعيف ويأتي متأخراً دائماً، لكني أريد أن نخترق معاً جدران الصمت الفولاذية التي بيننا. هناك شرخ في كل شيء، هو الطريق الذي من خلاله نحصل على الضوء، الذي يتسلل لينير دواخلنا. يقول (سقراط) "من يريد تحريك العالم عليه أولاً تحريك نفسه"، ونحن نقول من يريد أن يعرف الآخرين عليه أولاً معرفة نفسه. معرفة الذات هي المدخل لمعرفة الآخرين، بل والعالم أجمع. لنبدأ رحلتنا إلى أعماق ذواتنا، لنستكشف تلك الكهوف، التي لم تطرقها خطى إنسان، كهوف يعيش بها إنساننا البدائي ممسكاً بهراوته متسلحاً بخرافاته. وتذكر بان الرحلات الكبيرة تبدأ بخطوات صغيرة. وإذا كنت تريد أن تزيل جبلا، فابدأ بحمل الحجارة الصغيرة ورميها بعيداً... بعيداً. دعنا نكتشف بأنفسنا حقيقة أنفسنا. عش حاضرك، ولا تبق أسير ماضيك، لأنك لن تستطيع تغيير ما حدث قبل لحظة، فكيف بك تستطيع تغيير ما حدث منذُ عشرات السنين، بل ومئات العشرات من تلك السنون. وكن على يقين أن التجربة أو الخبرة ليس ما يحدث لنا، وإنما هو كيف يمكننا التعامل مع ما يحدث. اصنع السلام مع ماضيك حتى يمكنك المسير في الحاضر، لتصل إلى المستقبل. فلا تجعل الاختلافات أو العقبات، تلك الوحوش أو الأشياء المخيفة، التي تراها حينما تفتح عينيك وتحجب فكرك. فالناس الضعفاء تتهاون في متابعة أحلامها وأمانيها، وهي تمتلك دائما وسيلة ما لتثبيط هممها وتنقل ضعفها وعجزها للآخرين. لماذا نمارس التمثيل ومخادعة الذات والآخر، وإيهامهما بفكرة غير حقيقية، وإرغامهما على تصديقها. أن الممثل يلبس قناع يعبر عن شخصيته الآنية التي يريد تمثيلها. إذن إلى متى نبقى نخفي حقيقتنا بأقنعة واهية لا تمثل حقيقة جوهرنا. والمأساة الكبرى حينما تكون أقنعتنا قد صنعت من الفولاذ، تلازمنا حتى عندما نخلو إلى ذواتنا، فنعيش الوهم بدلا من الحقيقة، ويصبح عالمنا عالم من الوهم، والنتيجة هي الانفصال عن الذات والواقع. أن تكون أكثر وعيا حتى تتمكن من البدء في صنع الخيارات، وان تكون أفكارك أكثر وضوحا في جميع المجالات، إنها دعوة مفتوحة لتجد بنفسك الحقيقية، والبدء في تقاسم تلك الحقيقة لذيذ مع العالم. أنا ارغب بأن أمشي فوق شعاع الشمس، لكي أكون أكثر وضوحا، لتستطيع معرفة دواخلي قبل أن تقرأ ملامحي، ارغب بان يخترقني ويحرقني ذلك الشعاع، لأكون نورا ودفئا لك وللآخرين. سوف أنسى ما قلته، وأنسى ما فعلته، ولكن لم أنس أبداً كيف جعلتني اشعر كفراشة تستمتع بضياء المصباح، فهي لا تعلم بأنه يحرق أجنحتها. كالنحلة التي تمتص العسل من رحيق شفتي وردة، لتمنح الآخرين لذة الاستمتاع بحلاوة شهدها. هكذا كنت أنا فماذا كنت أنت؟ تذكر ولا تتناسى، بان الناس يحكمون علينا من خلال أفعالنا، وليس على نوايانا، فالحكم على النوايا من اختصاص الآلهة، ونحن لم نزل بشراً ولن نسموا كالآلهة أبداً. أعلم أنك قد لا تستوعب ما أقول أو ربما لا تصدقه. ولكن، من الصعب أن نرى ما بداخل الصورة، حينما نكون جزءاً من إطارها الداخلي. حاول أن تخرج من قوقعتك، أو شرنقتك لتولد من جديد. فالزمن كفيل بأن يداوي كل شيء تقريبا، ولكن من يداوي الزمن ؟ هنا هي المأساة. وها أنا زمنك، ماضيك وحاضرك ومستقبلك. فتعال لنفهم بعضنا البعض، ونتواصل بشكل جيد، بمشاعرنا الدافئة الدافقة، لأننا نعيش معا في عالم واحد. وأنا اعرف ومتيقن بأنني لا استطيع أن أتوقع منك أن ترغب بذات الأشياء التي أريدها. نحن لسنا نفس الشخص، لذلك نحن لا نرى دائما الأشياء بذات الطريقة. لدي أفكاري الخاصة ولديك أفكارك الخاصة، أفكاري قد تنسجم أو لا تنسجم مع رؤيتك. ينبغي أن أكون أنا.. أنا، وتكون أنت.. أنت. الاختلافات التي بيننا هي مساحات الجمال الواسعة، التي لا نهاية لها في شخصياتنا، وهي التي توضح الاحتمالات الموجودة لدى كل إنسان، بما يجعل سلوكنا أو تصرفاتنا مثرية بالتنوع والاختلاف. لا احد يمكنه أن يخيفك أو يغضبك، إذا لم تكن هناك بذور للخوف والغضب في داخلك. فأنا من خلالك أتعلم المزيد عن شخصيتي، يقول (كارل يونج): أن " كلّ شيء يغضبنا من الآخرين يمكن أن يقودنا إلى فهم أنفسنا". فأنا أسعى لفهم نفسي من محاولة فهم أنواع الشخصيات الأخرى التي حولي، وبذلك أستطيع التوصل إلى فهم أفضل لما لدي، من نقاط قوة وضعف. يمكنني من خلال تلك المعرفة العمل على تحسين علاقاتي مع الآخرين، وإعادة ترتيب توقعاتي تجاه الآخرين، واكتساب معرفة ذاتية أفضل من شأنها أن تساعدني في تحديد وتحقيق الأهداف التي أرومها. إن الخطوة الأولى التي لا غنى عنها لنحصل على ما نريد من الحياة هي أن نقرر ما نريد. وصدق من قال بأننا لا يمكننا تغيير اتجاه الريح، ولكن يمكننا ضبط أشرعتنا فهي التي توصلنا إلى وجهتنا دائما. وأنا بالانتظار لتكون وجهتنا واحدة. لذا أقول لك لا تكن كالمطرقة التي لا ترى سوى المسمار، ولا تنتظر شيئا كبيراً يحدث، فقد ذهب عصر المعجزات. ابدأ من حيث كنت، مع ما لديك من رغبة وقوة وخوف، والتي من شأنها أن تؤدي دائما إلى شيء أكبر. عليك أن تحب اقرب الناس إليك، رغم أخطائهم، دون قيد أو شرط، تماما كما تحب نفسك، اكتشاف الذات يبدأ حينما نتعرف على اختلافاتنا، ونتقبلها كسمات فريدة تُميز شخصياتنا. ولكن لسوء الحظ اختلافاتنا في المواقف، والأفعال هي التي تتسبب بكل استجاباتنا الإنسانية. أن رؤيتنا للآخرين المختلفين عنا يثير لدينا ردة فعل، وفي كثير من الأحيان نستنتج غريزيا، أن هذه الاختلافات في بعض مظاهرها، هي ليست تعبيراً عن التنوع الطبيعي، وبأن هؤلاء الناس يتصرفون بغرابة، وان هناك شيئا ما لا نعرفه يحدث لهم، والمأساة حينما نحكم بأن هؤلاء يختلفون عنا لأنهم مرضى، أو أغبياء، أو سيئون، أو مجانيين أو متخلفون أو أعداء. وعملنا يصبح مع أولئك الذين نهتم لأمرهم، هو أن نصحح لهم عيوبهم، ونسعى لإعادة تشكيل هؤلاء الأصحاب والمقربين منا وفق تصوراتنا أو صورتنا نحن. لذا فإننا لا يمكننا أن نبيع شخصيتنا إلى شخص آخر، أو أن نتسوق شخصية ما من الآخرين. بعد كل هذا، نحن لا نكون أنفسنا، إلا مع عيوبنا، فنحن أفضل النماذج للكيفية التي ينبغي للبشر التفكير، والشعور، والتحدث، والتصرف وفقها. أن محاولتنا لإعادة تشكيل الآخرين قد يحدث عنه تغيير، ولكن، هذا التغيير هو تشويه بدلاً من أن يكون تطوير لشخصياتهم. أن قوتنا الحقيقية هي في معرفتنا بأننا من يصنع حياتنا، وهناك ما هو جيد وما هو سيء فيها، فلا تخف طالما لا توجد حدود أو جدران أو خسارة في عملية الخلق تلك. ولنسعى معا لخلق شخصياتنا الفريدة الثرية بالاختلافات كما هي غنية بالمتقاربات فكل شخصية هي بصمة لا يمكن لها أن تتكرر ثانية. أذن أبدأ بقراءة هذه الصفحات وحاول من خلالها أن تتعرف على شخصيتك أولا ومن ثم تعرف على شخصيات من حولك ومن هم أقرب إليك. علني في صفحاتي القادمة أكون مرآة ترى من خلالها بعض ما هو مخفي أو غريب عنك. وتذكر أنا لست أنت، وأنت ليس أنا، وكلانا لا نشبه أي من الآخرين الذين هم لا يشبهوننا إطلاقاً.
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خربشات ذاتويه
-
ذاتي والنهر
-
كفرتُ
-
اليسار : وملاحظات عابر سبيل على حديث عصام شكري
-
سامي الذيب .... عذراً..... ولكن ؟
-
نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الأخير)
-
لحظة خلاف
-
رؤيا
-
نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الخامس)
-
كثيرات
-
نظرية نموذج عجلة ألوان الحب(الجزء الرابع)
-
ذكريات ضائعة
-
خاطرةٌ
-
منطقة خالية من الدهون
-
دعوة لتنظيم أفكار مبعثره
-
ضعف
-
اللؤلؤ المنسكب
-
دردشات: هل حقا نسعى إلى الديمقراطية بعد -الربيع- العربي ؟
-
العدوان ونظرية المواقف السيكولوجية
-
رغبات آدم
المزيد.....
-
مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
-
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
...
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|