أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - معركة كسر عظم














المزيد.....

معركة كسر عظم


نصر اليوسف
(Nasr Al-yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 20:14
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ أن قام الخميني بثورته، وأعلن استراتيجية "تصدير ثورته الصفوية"، التي غلفها بغلاف الإسلام وآل البيت، دخلتْ منطقتــُنا في نفق مظلم،،،
لقد بدأ الخميني استراتيجيته هذه بحرب على العراق استمرت عقداً من الزمان،
وبالتزامن مع ذلك،
اختلق تقاطعات عقائدية ومصالح مشتركة مع حافظ الأسد، فبسط همينته على سورية،
أوجد حزب الله في لبنان وسلحه فسيطر على لبنان،
استولى كليا على العراق عبر الأحزاب الشيعية التي أسسها وموّلها، ودفع بها إلى العراق بالتزامن مع دخول القوات الأمريكية الغازية.
لعب بعقول زيدية اليمن وشيعة الخليج، فحولهم إلى صفويين، وربطهم ربطاً وثيقا به، ليصبح ولاؤهم ليس لأوطانهم وشعوبهم وقوميتهم، بل لإيران ووليها الفقيه. لدرجة أنك قـلّما تجد شيعيا عربياً ـ في الوقت الراهن ـ ليس تابعاً روحياً وجسدياً لإيران.
هناك بعض العرب الشيعة من يتستر بالعلمانية أو بالماركسية أو بالتقدمية أو باليسارية أو حتى بالإلحاد، لكنك ما أن تتعمق بالنقاش معه، حتى تكتشف حقيقة شيعيته وارتباطه الروحي بإيران...
لم يعدْ مفيداً دسّ الرؤوس في الرمال وتجاهل الوقائع على الأرض.
يجب الاعتراف بأن منطقتنا انقسمت إلى حلفين متناحرين؛
1 ـ عروبي؛ يتألف في غالبيته الساحقة من السنة، لكن دون مرجعية دينية أو دنيوية.
2 ـ صفوي فارسي يمثل السيستاني وخامنئي نواته الصلبة،
ويجب الاعتراف كذلك بأن هذين الحلفين دخلا في مواجهة مفتوحة، في معركة كسر عظم، ومن المؤكد أنه؛
بعد الدماء التي أريقت في العراق ثم في سورية وكذلك في لبنان،
وبعد الدمار الهائل الذي أحدثه الحلف الفارسي الصفوي في هذه المنطقة،
لن تتوقف المواجهة بينهما قبل أن ينتصر أحدهما انتصارا بيـّـناً، وينكسر الآخر انكساراً بيـّناً.
أما التنبؤ بنهاية هذه المعركة، فأمر متروك لكل مراقب ومحلل، وكذلك، للمستقبل القريب.



#نصر_اليوسف (هاشتاغ)       Nasr_Al-yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة في أعماق الفوضى الخلاقة
- ويستمر مسلسل الانحدار!
- انتخابات ديموقراطية
- نبيل فياض والقبيسيات
- الائتلاف جسم طفيْليْ
- الأقلوية والوطنية
- -ها قد عدنا يا صلاح الدين!-
- أضاعوا الدنيا والآخرة
- يا عقلاء التحالف الطائفي أفيقوا!!
- أين أنت يا جهاد مقدسي؟
- تصالح مع نفسك أولاً!
- من وحي الثورة الأوكرانية
- جَهّلَتْ فَسيْطرتْ
- لماذا تأخر النصر؟
- عملاء التأثير
- شمس السوريين تشرق على المنطقة
- الجنسية انتماء روحي
- الوطنية والتغييب الذهني
- أيها العرب! إبكوا كالنساء
- موسكو وواشنطن وغباء العصابة الكيماوية.


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نصر اليوسف - معركة كسر عظم