أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - سليمان جبران: إنّا نغرق.. إنّا نغرقِ!!














المزيد.....

سليمان جبران: إنّا نغرق.. إنّا نغرقِ!!


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


سليمان جبران: إنّا نغرق.. إنّا نغرقِ!!

قبل أشهر كتبت مقالا أستغيث فيه من الغرق في مياه الإعلانات الآسنة!. قلنا هناك إننا نفهم أصحاب الصحف والمواقع الإلكترونيّة في لهاثهم وراء الإعلانات. يريدون أن يرتزقوا. طيّب يا أخي ليرتزقوا. لكن بدون صفاقة واستهانة بقرّائهم!
في مقالتي تلك، قبل معاناتي الراهنة، كتبت: "أفتح بعض المواقع أحيانا، فأجد الإعلانات تغطّيه من رأسه إلى كعبه. غالبا ما أضيع في هذا الزحام، فأغلق الموقع وأفتحه ثانية علّني أقع على مبتغاي، وقد لا أوفّق في ذلك".
اليوم بالتحديد " لم أوفّق في ذلك" فعلا! أردت قراءة مقالة في أحد المواقع- لا أريد ذكر اسمه؛ أصون ماء وجهه وهو لا يستحقّ أن يصان - وإذا بإعلانين، واحد على الشمال، والآخر على اليمين، يحوّطان المقالة، ويخفيان بعض النصّ أيضا. بعد جهد جهيد وجدنا الإكس. حتّى الإكس نقرنا عليها، فلم تسعفنا. لا حياة لمن تنادي!
تنازلنا عن قراءة المادّة المطلوبة، ونقرنا على صفحة "من نحن"، علّنا نتعرّف صاحب الموقع الفاضل. هنا أيضا وجدنا الإعلانات في انتظارنا. مع ذلك قرأنا، من بين الإعلانات، أن الموقع المذكور"يعمل وفق القواعد الفنيّة الأصيلة، لمهن الصحافة والإعلام والآداب.." أمّا غايات الموقع الموقّر ذاك فهي "رفع مستوى فكر المثقّف العربي.. إيجاد بيئة ثقافيّة شاملة.. تنمية علاقات التعاون الأدبي والثقافي والفكري..". لا يا شيخ! عن أيّ مستوى تتفيهقون؟ حتى تعريفكم بأهداف حضرتكم لم نستطع قراءته كاملا بسبب الإعلانات! هذا هو معني النقط في مقتبسنا المذكور. إي واللهّ!
في مقالتنا السابقة، قبل شهور، قلنا إننا نفهم حاجة المواقع إلى الإعلانات؛ إلى التمويل. لكن المواقع تستطيع الارتزاق بدون صلافة. بدون استفزاز المتصفّحين المساكين! في كلّ المواقع، بكلّ اللغات، هناك إعلانات طبعا. لكن ليس بهذا التهافت، ليس بهذه التفاهة، ليس بهذا الابتذال!
لا أريد شتم المواقع كلّها مجتمعة. هناك مواقع تحترم نفسها، وتحترم متصفّحيها. إنّها مواقع قليلة، لكنّها موجودة. هنا عندنا وفي العالم العربي. لا أريد ذكر أسمائها تحديدا، فيتّهمني الأغبياء المذكورون بأني أسوّقها. لكنّها موجودة. بل أعرف موقعا يعاني صاحبه شحّ الموارد حتّى. مع ذلك هو يأبى هذا الابتذال المهين!
تلاحظون أن الصحف، العربيّة وغير العربيّة، ماتت أو هي في النزع الأخير. المواقع الإلكترونيّة هي صحف المستقبل. أفليس من الضروري تقنين هذه المواقع؟ لماذا لا تكون المواقع الإلكترونيّة بترخيص وبشروط، وبعد إثبات الأهليّة؟ لماذا يُفرض الترخيص على الصحف الورقيّة ولا يُفرض على المواقع الإلكترونيّة؟ لماذا يبقى هذا المجال، وهو صحافة المستقبل "حارة كل من إيدو إلو"؟
في المرّة السابقة صرخنا طالبين إنقاذنا. لكن اليوم لم يبق لنا سوى أن نصرخ في وجه السادة أصحاب المواقع المذكورين: إنّا نغرق.. إنّا نغرق!!



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -بعيد استقلال بلادي-!
- -لحن الخلود المقدس- في غنى عن التغيير والتطوير!
- عناصر كلاسيكية في شعر المهجر*
- الصمت رصاص!
- -شبه نظريّة- للإيقاع وتطوّره في الشعر العربي
- تحوّلات الأب في شعر محمود درويش*
- إذا اتفقنا في الجوهر فلا بأس إذا اختلفنا في الأسلوب!
- كيف تصير، في هذه الأيام، أديبا مرموقا، وبأقلّ جهد!!
- كيف نقول -موتاج- في العربية؟!
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967 – (الحلقة 4 ...
- 3- مقاومة أم معارضة أم ماذا؟ (المقالة الثالثة)
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967 – القسم الث ...
- مدخل لدراسة الشعر الفلسطيني في إسرائيل 1948 1967
- من جديد مسلسل الاجرام في سوريا
- المؤامرة مستمرة
- مصنع للجرائم، والأكاذيب أيضا!
- لماذا التذكير بالتطهير العرقي يا سيّد أرنس؟!
- النظام السوري يتعهّد بالإصلاح!
- وعليه قسْ!
- عصر المعجزات؟


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - سليمان جبران: إنّا نغرق.. إنّا نغرقِ!!