أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب مطحون بين عطا ومعن














المزيد.....


شعب مطحون بين عطا ومعن


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 10:26
المحور: كتابات ساخرة
    


ما بين سعد معن وقاسم عطا يستلم هذا الشعب الغلبان براميل الكذب ،ويوم امس فجر الاثنان براميل جديدة.
هل يتعتقد المسؤولون ان هذا الشعب تنطلي عليه هذا التسطير من الكذب"المصفط"؟.
البعض مع الاسف يصدق مايقولاه رغم التناقض الواضح على ارض الواقع.
قاسم عطا عاد الى الساحة بعد ان رحمنا شهورا عديدة من تصريحاته التي يشبهها البعض بصياح المذيع المصري احمد سعيد ايام زمان.
قال امس: أن القوات المسلحة "تسلمت زمام المبادرة للقيام بعمليات نوعية في مختلف قواطع العمليات، وأن اغلب المدن في صلاح الدين "تحت سيطرة القوات الأمنية بالكامل".
ويستمر في الكذب حين يقول: ان القوات العراقية سجلت انتصارات بمساندة المتطوعين من أبناء الشعب وكذلك أبناء العشائر"، مبينا "أننا نزف بشرى تحرير ناحيتي الإسحاقي والضلوعية من قبل القوات الأمنية والعشائر المنتفضة".
وأن "قواتنا مستمرة بعملياتها في مختلف المناطق على عكس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار غير دقيقة وغير صحيحة".
وأن "هناك خططا لاستعادة المناطق المسيطر عليها من قبل عناصر داعش بالتنسيق مع ابناء العشائر في تلك المناطق"، و"لازالت هناك قطعات عسكرية متماسكة في محافظة نينوى وتتم هيكلة القطعات المسلحة فيها لإعادة تنظيمها"، وكان "دور كبير للعشائر الأصيلة في نينوى مثل شمر والجبور واللهيب في مساندة القوات الأمنية.".
وأكد عطا أنه "سينظم جولات إعلامية لجميع وسائل الإعلام بالاستعانة بطيران الجيش لزيارة ارض المعارك في بعض القواطع لتغطية الحقائق"، مشيدا بـ "موقف المرجعية الدينية في النجف والوقف السُني في البصرة والوقفين الشيعي والمسيحي لدعم القوات المسلحة.
ليس الكلام صعبا في ايام الحروب اذا يستطيع المسؤول ان يقول كل شيء ولكن ذلك بات من التراث فاليوم وبعد اصبح العالم قرية صغيرة ينتقل فيها الخبر باسرع من رمش العين لامجال لهذه الترهات.
ولكن يبدو ان عطا لايعرف هذه الحقيقة ولهذا اقنع مسؤوله بحجب شبكات التواصل الاجتماعي عن المواطنين في العراق.
ويأتينا بعد ذلك الموظف سعد معن ليقول إن "العاصمة بغداد آمنة بنسبة 100% وأن "عمليات بغداد تقوم بعمليات تعرضية استباقية لضرب أوكار عصابات داعش مبنية على معلومات مسبقة.
اذا كانت بغداد آمنة خويه سعد فكيف تفسر التفجيرات التي تحدث كل يوم وتحصد عشرات الابرياء؟.
وفي قول عنتري يقول معن المتحدث باسم عمليات بغداد:"نحن لا ننتظر العدو حتى يهجم بل لدينا معلومات استخبارية رصينة ونقوم بعمليات تعرضية استباقية،و"لدينا تنسيقا كبيرا جدا مع عمليات الفرات الأوسط والأنبار ودجلة.
هناك اكثر من مليون ونصف المليون نازح الى اقليم كردستان هل تطرقت اليهم في مؤتمرك الصحفي وماذا اعدت الحكومة لهذه الازمة؟.
سؤال برىء والله.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقاط في مؤخرة -العاهرون-
- اولاد الكل...كلكم خونة
- هجي شعب ينراد له هجي قادة
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر
- اللهم لاشماته
- عذرا مدينة النجف الاشرف
- ما هي ماركة هذه الشراكة؟
- هاي جنة لو بيت دعارة
- شعب بلا ذاكرة
- محاسن الجرجير في بلاد الحمير


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - شعب مطحون بين عطا ومعن