أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فروغ آل علي - داعش الدولة الأسلامية والجارة الجديدة :تشاكس تركيا














المزيد.....

داعش الدولة الأسلامية والجارة الجديدة :تشاكس تركيا


فروغ آل علي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 01:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش الدولة الأسلامية والجارة الجديدة :تشاكس تركيا
بعد الأعلان بفوز بشار الأسد بولاية ثالثة في 6من يونيو ، زمنيا˝-;- كان كاف لأسبوع واحد فقط لتأجيج الأحداث مرة أخري في المنطقة . و كأن كل ما جري في السنوات الأخيرة ، بات مجرد هدنة ثم تأتي لتسخين التحركات الدولية والعسكرية لوضع النقاط علي الأحرف من جديد . فبعد حسم نتيجة الأنتخابات بسوريا يذهب الرئيس الأيراني ٳ-;-لي تركيا في رحلة تطيل بيومين كي يتفقوا النظيرين هناك علي ما آلت ٳ-;-ليه ميليشيات داعش وتنطلق تحديدا˝-;- من شمال العراق أي محافظة نينوي ومن حدود تركيا كي تواصل السيطرة علي العاصمة البغدادية. أما جولة روحاني ٳ-;-لي تركيا وعلي ماذا تم الأتفاق عليه فهذا ما ينوه ٳ-;-لينا أن هذا الحدث أي ضوء أخضر كان لكي تنطلق الدولة الأسلامية وسرعان ما تهب ببرهان كيانها كدولة اسلامية ومن ثم تشاكس تركيا بالسيطرة علي قنصليتها وحجز كادرها.
علما˝-;- أن في الموصل توجد قنصلتين ، واحدة تابعة لتركيا والثانية لأميركا. فتركيا وٳ-;-ن كانت العدو اللدود لسوريا علي مرالسنين أي بسبب المياة ورسم خريطة الأراضي الحدودية مع سوريا بعد الحرب العالمية الأولي ومن ثم قضية الأكراد واعطاء اللجوء (لعبداللة اوجالان ) وأخيرا˝-;- الأستضافة والدعم لمعارضي النظام السوري . ولكن بعد أعلان بشار الأسد بولاية رئاسية ثالثة مرة أخري ، فهذا ما وفر فرصة لم الشمل للمنافس البراجماتي الأيراني مع تركيا وخاصة بعد ما أن بات جليا˝-;- مغازلات ايران واميركا . لذا تركيا المناصرة لسياسات أميركا وبالمنطقة أيضا˝-;- ، باتت ليس بالأمر المستحيل بأستمرار سياستها البراجماتية التي أتخذتها بالمنطقة منذ بداية اندلاع الربيع العربي . وتأتي هذه النوعية من السياسة التركية بعد الأنهاء من تطبيق سياسة تصفير المشكلات منذ أن وصلت ٳ-;-لي السلطة وما يقارب عقدا˝-;- من الزمن . ومنذ أن بدأت الثورة في سوريا ، سعت تركيا وبدلوماسيتها لتنحي بشار الأسد ولكن بعد مضي أربع سنوات من حرب النظام مع المعارضة وتوفير أقصي الأمكانيات لمعارضي النظام من قبل تركيا هذا ما يبشر باتخاذ سياسة نوعية أخري مع النظام السوري.
أما حصيلة رحلة روحاني ٳ-;-لي تركيا كما أؙ-;-ؙ-;-ؙ-;-ؙ-;-علن عنها أنفا˝-;- تتضمن اتفاقيات بالشأن الأقتصادي والسياسي والثقافي لغاية 2017 ففي هذا الحين ايران تحتاج ٳ-;-لي تركيا لشراء نفطها ومن ثم تصدير الغاز عبر الحدود التركي ٳ-;-لي اوروبا.
فبمشاركة تركيا وخطف كادرها القنصلي علي يد قوات داعش ، هذا ما يأخذ علي أن هذه العملية تتضمن رسالة ٳ-;-لي الجارة التركيا وبنظامها العلماني – الأخواني حاليا˝-;- ، أن نفط العراق تحت سيطرت الدولة الأسلامية في العراق والشام .
وعلما˝-;- أن العراق تحديدا˝-;- علي خلاف سائر الدول في الشرق الأوسط هو الأكثر أهمية بالنسبة للأحزاب المعارضة بتركيا فحزب الشعب الجمهوري علي سبيل المثال يهتم بالشأن العراقي والأرهاب وقضايا شمال العراق وكركوك والدفاع عن حقوق التركمان في العراق.
وهذا ما يمكن أن يكون أختبار بسيط لتركيا فهي الجارة العضو في الناتو والطامحة للعضوية في الأتحاد الأوروبي منذ عام 1953 م . ومن جهة أخري شمرﱠ-;-ت عن سواعدها لمناصرة معارضي النظام السوري بكل جد وعزم . فكيف و ٳ-;-ذا جاءت بالناتو لحماية مصالحها ٳ-;-لي الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الأسلامية في العراق والشام . ومن جهة أخري حزب العدالة والتنمية بأنطلاقه في عام 2002 راهن علي أن لديه القدرة علي التأثير والتوسيع من هذا الصدد بالمنطقة .



#فروغ_آل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهضة الجيش في ظل الربيع العربي
- حقنة الفكر


المزيد.....




- كيف سيغيّر مقتل يحيى السنوار مسار الحرب؟.. الجنرال باتريوس ي ...
- ترحّمت على يحيى السنوار.. شيخة قطرية تثير تفاعلا بمنشور
- صورة يُزعم أنها لجثة يحيى السنوار.. CNN تحلل لقطة متداولة وه ...
- استشهد بما فعلته أمريكا بالفلوجة والرمادي وبعقوبة.. باتريوس ...
- قائد القيادة المركزية الأمريكية يهنئ الجيش الإسرائيلي بالقضا ...
- سوء الأحوال الجوية يؤخر عودة مركبة Crew Dragon إلى الأرض
- رماة يتألقون في عرض -يابوسامي- ضمن مهرجان الخريف بمعبد نيكو ...
- الحرب بيومها الـ378: مهندس -طوفان الأقصى- يودع ساحة المعركة ...
- الأزمة الإنسانية تشتدّ... المنظمات المحلية طوق نجاة السوداني ...
- علماء يرسمون خارطة للجدل البشري قد تساعد في معالجة الندوب


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فروغ آل علي - داعش الدولة الأسلامية والجارة الجديدة :تشاكس تركيا