أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - اهذا ما اردتموه يا اولاد ال....














المزيد.....

اهذا ما اردتموه يا اولاد ال....


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 22:44
المحور: كتابات ساخرة
    



بداية اعتذر اخوتي عن جملة كتبتها في مقالتي الاخيرة
كتبت: عرفت اليوم ما انتظرت طويلا لأعرفه
ان العراق انتهى والتقسيم قادم
لقد انتهى الحلم
وانهيت المقال بالقول
فربما لن اجد عراقا لاقبل جبينه بعد اليوم
وياليتني لم اقل ماقلت
فأنا بالتأكيد لم ارد ان اكون المتنبيء بهذه الكارثة الكبرى التي حاقت بالوطن خلال الايام الماضية
لقد بدأ ماكتبته في لحظات اليأس من التغيير يتحقق باسرع مما تحققت نبوءات المرحوم نوسترادموس، العراق يتمزق امام اعيننا ومدنه تسقط امام زحف المغول الجدد من افاعي داعش والمتخلفين من نفايات العهر الديني الوهابي السعودي ، ويقابله كما هو متوقع استعداد جارة النتانة الاخرى ايران لارسال سحالي خامنئي لمواجهتهم باعتبار العراق ولاية من ولايات المرشد الاعمى، ورغم اننا لا نمانع ان تتقاتل مجاميع الكلاب في ما بينها وتتذابح (وعسى نارهم تأكل حطبهم ) لكن ليس على ارضنا المخضبة اصلا بدماء ابنائها
الى هذا انتهينا اليوم بفضل اولاد العاهرات ، انقسم العراق الى مدن سيحكمها والي افغاني او شيشاني ، ومدن اخرى بينها العاصمة بغداد يحرك خيوط حكامها رئيس المخابرات الايراني ، وغالبية الناس من الفئتين الاكبر تضطر بسبب الخوف ان تحتمي اما بالافغاني او الايراني ، والاصلاء يتطلعون بحسرة الى اشلاء الوطن الذي كان ، الى العراق الذي كان يزهو بالفئات عندما كانت متحابة متراصة ، واصبح اليوم مذبوحا بافعال الفئويين الذين يحملون الولاء حتى للكلاب والافاعي وليس للوطن
بعد ان وقع العراق تحت رحمة العلوج مال الصحاف الذين خربوها وخرجوا وتركوها لقمة سائغة بيد قرقوزات قاسم سليماني هاهي اليوم مدن اخرى تسقط امام كلاب داعش والعائد من القبور عزت ابو الثلج
فماذا نسمع ونقرأ من ردود افعال ؟
ذاك يشمت ويقول هل عرفتم نتيجة الاحتماء بدول النواصب والاصرارعلى عدم الخضوع للحكومة المنتخبة ديمقراطيا!؟؟؟
فيجيب المقابل : اليوم انكشفت حقيقة الحكومة العميلة ، جيشها الطائفي افراده يستأسدون على المواطن لكنهم يهربون كالجرذان عند اول مواجهة مع الاعداء
وبقايا البعث العفن وهو اصل البلاء الذي حل بالوطن يصرخون بالادعاء ان شراذم الكلاب الداعشية المسعورة التي دنست الموصل وباقي المدن هم اهل العراق انفسهم وقد ثاروا لتحرير الموصل ومن ثم العراق من رجس المجوس ،دون ان يفسر لنا اكثر من مائة الف عائلة نزحت من الموصل الى اربيل
و رئيس الوزراء التحفة ينصح العراقيين بعد الخراب والدمار وانفضاح جبن من اصبحوا قادة عسكريين في هذا الزمن الرديء بالتكاتف لابل ويدعوهم بالحرف الواحد الى عدم السماع لمن يتكلم بكلمة سنة وشيعة !! تصفيق حاد
الان يارئيس الحزب الطائفي المختوم بالطائفية والذي لا يضم الا الطائفيين تنصح بذلك بعد ان وصلت النيران الطائفية التي كنت اول من اججها الى مؤخرتك ؟
ويضيف صدام طويريج بكل وقاحة : العالم اجمع اصطف معنا كعراقيين لقتال تنظيم داعش
بس فد سؤال :اين هذا العالم الذي اصطف معك يا قشمر؟ وهل العراقيين اصلا مصطفين مع بعضهم كي يصطف معهم العالم الذي لم يقدم لنا الا الكلام الفارغ والنصائح التافهة بينما نيران التمزق والطائفية والفساد تحرق الاخضر واليابس فقط لكي يبقى طيز جنابكم الكريم ملتصقا بالكرسي باقوى سيكوتين ايراني؟
لا وفوكاها الساقط الاخر الجلبي الذي احتار اي حذاء يلعق كي يعطوه منصبا دون فائدة يصرخ نائحا ان الانسحابات في الجيش لا تقع على عاتق الضباط بل جاءت نتيجة "سياسات خاطئة وقيادة فاشلة".. لابللة؟ بشرفك؟ قيادة فاشلة؟ والان عرفت انها قيادة فاشلة وتريد ان تجد لك مكانا في احدى زوراق الانقاذ بهذا الكلام الذي جاء متأخرا جدا؟
ولم يشأ المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الا ان يدلي بدلوه بكلام لايقدم ولايؤخر فقال
كنا نراقب داعش وتأكدنا ان لديه موارد جدية ولا بأس بها خاصة بعد ان تمكن من الاستيلاء على معدات للجيش العراقي، وقد استفاد منها، مستدركاً ان التنظيم ليس على مستوى عال من الزخم
ليس على مستوى عال من الزخم ؟ نحمد الله ونشكره عيني جون كيربي ، لعد لو كان على مستوى عال من الزخم شكان صار ؟
وجيب بطن تحمل هذه الهراءات والوطن يتمزق امام اعيننا
سيسالني بعض القراء كما هو الحال دائما : وماهو الحل ؟
واجيب منذ الان: الحل ان نحب العراق ، وكل من ينتمي اليه ، وان يكون هويتنا الاولى ، لا الدين ولا الطائفة ولا القومية ، وبالتأكيد ليس ثارات مضى عليها مئات السنين ، وعندها لن يجد لا قاسم سليماني ولا ابو بكر البغدادي ولا خامنئي ولا آل سعود ولا رجب اردوغان ولا مليشيا الجنجويد موطيء قدم لاقزامهم في العراق

وعسى ان يعي من بقي لديه شوية مخ !





#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت احلم بوطن
- آخر فرصة للعراقيين ....ومن بعدها الطوفان
- شاهده بلا حراسة.......... فاعتنق الاسلام
- تحريم الفساء على النساء
- زيمبابوي تهدد وحدة العراق
- كلام في السياسة والفن ...واحلام
- انقلاب في مالي
- السيرك العراقي
- تعقيب على مقالة الاستاذ مالوم ابو رغيف المعنونة ضعف الشخصية ...
- 7illo 3an 6eezy
- الولايات المتحدة العربية!
- حكومة المالكي وروح الفكاهة
- لماذا نحن اذكياء ؟
- ثقافة العورة بين النقاب وقيادة السيارات
- هل ابن سينا او الفارابي شهود على الاعجاز
- وقفة رائعة مع الانسانية
- اقوال .....مأثورة
- قيل...عن الدين
- كفاكم يا كويتيون
- الدجل ....بلا خجل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - اهذا ما اردتموه يا اولاد ال....