أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - القسية عبدالله - استمناءات ذهن تقصفه النوتات














المزيد.....

استمناءات ذهن تقصفه النوتات


القسية عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4482 - 2014 / 6 / 14 - 20:06
المحور: الادب والفن
    


كنيزك خرج عن مساره ضائعا..رماه القدر. أتأمنين بالقدر..؟ أنا بلى ..يجب أن أؤمن به ولو مجازا..أو أموت مجازا..القدر هو زمكاننا الوردي..حيث لاضوء إلا نور الشموع و صوت ضحكاتك تتراقص فوق نوتات البيانو..الحياة بلا حب بلامعنى.. والكراهية جحيم صاحبها.. أحبيني لساعات نزارية ...قد أكون أكثر قناعة فأكتفي بالخيال و التمني..عيشي كحمامة حرة وسأعيش..كطفيلي على ذكريات الآخرين..أراني في صورك في روما و في باريس ..مجازا..أنا هو الآخر مجازا..ومجازا أنا أنت أيضا..كل شيء مباح على أرض الخيال .أنا ربما هو الخيال حمال لكل المعاني كابتسامتك الغامضة في الجوكندا ..وكأرق القديسة عائشة في مصارعة العدم ..أنا أيضا أبكي راثيا.. الأجداد.. الغلفة ..وأضاحي العيد..نعم أبكيك أيضا ياحمام ..مجازا أبكي..قبل أن أوجد لم أكن إلا الآخريين ..وقبل أن يوجدوا كانت المعضلة المعجزة ..سفاهة المنطق في معركته الخاسرة.. لقد جننت من مجابهتي لحبة رمل واحدة ..و كل مرآة نذير للهلع والهوس ..نعم هذا السقراط الممسوس من لعنة آلهة الأولمب ماكان ليشرب من الكأس المشؤوم لو رأى في منامه خصلة من شعرك ياكيلوبترا بدلا من الرتابة في وجه زوجته ..لصرت الآن سقراطيا لا نواسيا ..الصفراء لا تستهويني فهي أنا ..سلافة أجابه الحياة بخمول تتوسطه نوبات هلع ..أكتب ..فالكتابة استمناء الذهن..والطفل العشريني خائف من ظله الكافكي على شاطئ نارسيسي .. أعمى قبل أن يقتل أباه وينام مع أمه ويصبح ملكا لظله..قد أصبح خيميائيا فأحول رمال الصحراء إلى ذهب ..فمن يحولني حينها إلى حبة رمل كي أسأل الغبار عن أسطورته الشخصية.. هو الكون الذي يبكي..أنا الكون الذي أبكي سمفونية الأرشودوق ..فأصاب بالصمم.. خائف ..خائف ..خائف .خوفا درويشيا..لا من ماض و لا حاضر ...و لاغذ ..الزمن لا يستسيغني و لا أستسيغه .. أنا التيولا .. خالد أعود طفلا متى أصابني شعاع حسنك..أغتسل حين ألمح حجري الكعبة في محجريك..هوس ..يبلعني ريقي حين تموت سمكة..قد لا أعود غذا لأشرب قهوتي المفضلة..بلا سكر..سوداء بمذاق أسود..كفستانك الأسود..وشعرك الأسود..وعينيك السوداوان..يحكى أني كنت أسودا البارحة,وكنت أصطاد الغزلان و الأيائل من أجلنا..لتعدي لنا في كل مرة عشاءنا الأخير..لا نحتاج نبيذا سماويا ينزل على طاولة العشب ..كل شيء واضح..لا أنا أنا ..ولا أنت أنت ..الحنين الأرسطي هو الذي يذهب بنا إلى أرض الموعد..الأرض هي انت و أنا و الطائر و الغبار ..المهم أن يبقى الغبار..كي نولد منه نجوما ..هانحن هنا ..قد نتوه عنا..لكن الوجود نحن ..ولامرآة تجمعنا.. ولا بحر يسع الكلمات ..احبك بعقلي فالقلب مشغول بضخ الدم ..الشقاء نحن صنعناه ..حماسا للحياة ربما ..غباءا ..لكن ليس شرا ..لاوجود للشر ..للخير.. الجنس وسيلة للاستمرار..كلنا نحمل رسائل الطبيعة..في دمنا ..في المني..في كلنا..والتبجيل خطؤ الانسان..صراع الانسان و البشري ..
.



#القسية_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - القسية عبدالله - استمناءات ذهن تقصفه النوتات