|
جماليات التخريب وسحر اللامتحقق
زياد خداش
الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 11:31
المحور:
الادب والفن
فضاءات أخرى في التعليم
جماليات التخريب وسحر اللامتحقق
تدريبات صفية على ممارسة القفز من النوافذ وعناق الحلم
الأطفال والمجانين والأموات هم وحدهم الأحرار تماماً. اندهش طلابي لكلامي هذا، وهمسوا: لقد جن أستاذنا. حصتنا هذا اليوم ستكون حصة جنون وحلم وتدمير للعرف التربوي، سنقفز من النافذة واحداً تلو الآخر. سنختار أن نكون إما مجانين وإما أمواتاً وإما أطفالاً، دون أن نأخذ إذناً من أحد، أترون تلك البحيرة القذرة هناك، سنذهب إليها ونتحلَّق حولها ونجرب أن نخرب تقاليد هذا اليوم الدراسي، وأن نستبدل هذه التقاليد بتقاليد غريبة، بحثاً عن الإنساني المشوه فينا، عن طاقتنا على الحياة، عن حقنا في التجريب وممارسة الأخطاء.
قال ماجد: سيغضب المدير لأننا لم نأخذ إذنه للخروج.
قال رام: ليغضب، نحن نريده أن يغضب. ألسنا نهدف إلى التخريب؟
قال فراس: لكن التخريب عمل غير جيد لأنه يؤدي إلى خراب المجتمع.
قال عمر: لا أتفق معك. هذا يعتمد على ما سنخربه.
قال ماهر: أنا سأخرج من بوابة المدرسة لأنني لا أستطيع القفز من النافذة بسبب ألم في كاحلي.
قال وسام: لتبقَ في الصف إذن. أنت لا تصلح للجنون.
قلت أنا: الألم ضروري لاكتشاف هنائنا الداخلي، اقفز وتألم مرة أخرى، لأنك ستصل قبلنا لإشراقات الجنون.
قال أنس: أستاذ أنت غريب جداً، كيف تنصح شخصاً بالألم؟!
سمعت أحمد يهمس: بالفعل، أستاذنا مجنون.
قلت: أو قد أكون طفلاً أو ميتاً، وتعلم دائما أن ترفع صوتك في الحديث، لا تهمس برأيك همسا، يا أحمد هناك مساحة هائلة هنا من حرية الرأي، تذكر ذلك، ألسنا مخربين للوضع الاجتماعي السائد، حيث لا يتمكن إنسان بلادنا من إبداء رأيه في وجه أبيه أو معلمه أو حاكمه أو شيخ الجامع، لقد خربنا هذا التقليد واستبدلناه بتقليد آخر: أن نتحرر من الخوف ونقول ما نحسه تماماً.
قال عمرو: الآن عرفت معنى التخريب، انه يعني تحطيم السيئ، وهذا سلوك رائع.
ضج الصف بشغب مفاجئ، اشتبك الطلاب مع بعضهم البعض في نقاش عنيف، تخلله صياح واتهامات،
طلبت منهم أن يصمتوا ويستمعوا إليّ: تذكروا أن الجنون والتخريب لا يعني الفوضى والصياح والتجريح، تذكروا أن التحرر من السجون التي فينا هو عمل منظم وواعٍ، وان التخريب الجميل هو عمل إنساني وأخلاقي يهدف إلى البحث عن النضير والمزدهر والأزرق فينا، لا لا فائدة أبداً في كلامنا وإيماننا إذا لم نقرن هذا الكلام بسلوك.
لنبدأ الجنون.
ماذا اخترتم أن تكونوا؟
قال القليل منهم: مجانين.
قال الكثير منهم: أطفالاً.
طالبان اثنان فقط اختارا أن يكونا ميتين.
الصف الثامن يقع في الطابق الثاني، والعلو ليس مرتفعاً جداً. قلت لهم: اقفزوا ورائي واحداً تلو الآخر، مع صيحة يطلقها كل قافز تعبر عن فرحه بالتحرر من الجدران، قفزت أمامهم، مع صيحة فرح وحشية، فقفزوا ورائي، مالئين الدنيا صياحا، أكثر من نصف الطلاب بقوا في الصف، أطلوا برؤوسهم واعتذروا قائلين: لا نستطيع أن نمارس هذا الجنون، سيغضب المدير منا، ونخاف من آلام القفز، ثم أننا غير مقتنعين بالفكرة.
قلت لهم: رائع أن تختاروا موقفاً حتى لو كان معارضاً لفكرتي، لكم الحرية في الرفض، مطلق الحرية لكم.
مشيت مع الطلاب الخمسة عشر متجهين إلى البركة القذرة القريبة من المدرسة، أطلت رؤوس المدرسين والطلاب من الصفوف المختلفة، أطلت ساخرة وغاضبة ومستغربة، سمعنا الفوضى تدب في أنحاء المدرسة، صاح الطلاب: يا مجانين!
ابتسم مجانيني. قلت لهم: يا لها من تسمية رائعة، نحن بالفعل مجانين.
سمعنا مدرس التاريخ يصيح: يجب أن نضع حداً لهذا الجنون، أنت تشجع الطلاب على الفوضى والعبث.
صاح مدرس الفيزياء: درَّست في عشر مدارس، لم أشهد سلوكاً مثل هذا في حياتي، يجب أن يوجه لك إنذار فوري.
سمعنا المدير ينادي بصوت عال: ارجع يا أستاذ أرجوك، إلى أين أنت ذاهب مع الطلاب، أنت لم تستشرني، أرجوك هناك ضيوف قادمون من وزارة التربية بعد نصف ساعة، لا تفضحني أرجوك، عد يا أستاذ، عودوا يا طلاب، سأوجه لكم إنذارات.
ضحكت مع الطلاب بصوت عالٍ.
قال رام: هذا ما ننتظره. صح أستاذ؟
أجبت: طبعاً لو لم نر سخريتهم واستغرابهم وتهديداتهم لما نجحت فكرتنا.
سأل أيمن: وما هي فكرتنا يا أستاذ؟
الفكرة ستتوصلون إليها بأنفسكم، فقط وافقوا على التجربة.
قالوا بصوت واحد وعالٍ: نحن موافقون.
تحلقنا حول البركة، كانت بركة قذرة مليئة بالأوراق والأكياس وبقايا الطعام وحيوانات ميتة، كانت الدنيا مهيأة لمطر غزير، الرؤوس الساخرة ما زالت تطل علينا، التهديدات نسمعها بوضوح، وصياح الطلاب الساخر داخل الصفوف يملأ الدنيا.
جاء المدير، توسل إلي أن أعود، فهناك ضيوف، بإمكاني أن أفعل ذالك لاحقاً إن أردت، قلت له: عد إلى مكتبك أرجوك لا تحرجني أنا، نحن نتعلم الآن، أنا لم أفعل شيئاً سيئاً أو مخالفاً لمصالح الطلاب، فقط هي تجربة.
قال: لكنك لم تأخذ إذني. قلت: هذا من شروط التجربة، معط المدير شعره غاضباً وشتم تجاربي وصاح: قلت لك هناك ضيوف قادمون، لن يستوعبوا طريقة خروجك إلى هنا بالقفز مع الطلاب من النافذة، ولن يفهموا وجود طلاب تحت المطر مع مدرسهم أرجوك عددددددد.
لا تتعب نفسك يا مديري، افعل ما تراه مناسباً، قم بصلاحياتك، اعطني إنذاراً ولن تمس بسوء من قبل مفتشيك.
انصرف المدير غاضباً ومتوعداً، وحائراً وانصرفنا نحن إلى تخريبنا.
قلت للطلاب: وكأن السماء تشاطرنا رغبتنا في اكتشاف أنفسنا وفي فحص الأشياء.
قال علاء: المطر ضروري لزيادة الجنون.
قال راضي: الرياح جداً مطلوبة للتحدي.
قلت: لنبدأ.
قال سمير: أستاذ أنا خائف من المدير، فهو صديق والدي أخشي أن يعاقبني.
عاد سمير إلى الصف وراح يشارك في السخرية منا مع جوقة الساخرين.
تحلقنا نحن الأربعة عشر طالباً ومعلماً حول البركة. بدأ المطر يسقط والرياح تعصف بوجوهنا، والدوريات العسكرية الاحتلالية تمر من أمامنا متشككة وخائفة.
بدأت الحديث:
لا شك أن الحياة ورطة، نحن متورطون فيها بوجودنا لأن الحرية هي نقيض الحياة، الحرية الحقيقية تتواجد فقط في الميت وفي المجنون والطفل. نحن لسنا ميتين ولسنا أطفالاً ولا مجانين حتى لو زعمنا ذلك، فنحن نكذب، لهذا نحن متورطون. إن المدرسة تمثل رمزاً واضحاً من رموز هذا التورط في شكل مصغر وصادق جداً عن الحياة وشروطها وقيودها، في المدرسة نحن نتحرك حواساً وأذهاناً ... معلمين وطلاب، بأمر شيء جهنمي ومروع اسمه الجرس، هذا الجرس هو معادل موضوعي عادل ومنطقي ووفي للحياة، الحياة جرس ضخم معلق في أعناقنا، إذا أحببنا أن نضحك بصوت عالٍ مثلا في قاعة كبيرة يتم فيها تأبين زعيم أمة سابق، يدق الجرس دقة فظيعة وينهرنا معلناً توبيخنا ويهددنا بعقاب كبير، فنمتنع عن الضحك صاغرين.
قال عبد الله: ولكن الضحك حرام في مناسبة كهذه.
قلت: أرأيت يا عبد الله الجرس دق عندك الآن، كما سيدق عندي وعند أي بشر آخرين، إنها الحياة، نحن لا نناقش أخلاقية الموضوع أو عدم أخلاقيته، نحن نناقش دلالته الوجودية والإنسانية، نحن نصف عن بعد وبشكل حيادي جداً.
سأل رشيد: وما الحل يا أستاذ هل نموت ؟ أم نجن؟ أم نصبح أطفالاً؟
الموت مرفوض لأننا نحب الحياة، نحب ورطتنا، أرأيتم شخصاً يحب ألمه، إنه الإنسان.
قال زيد: إذن، سنختار الجنون أو الطفولة.
هيا اختاروا، قلت لهم.
معظمهم اختار الطفولة وقليل منهم اختار الجنون.
أنا اخترت الطفولة، قلت لهم.
طلبت منهم أن يفتحوا عيونهم ويرفعوا نظراتهم إلى الأعلى، ضامين حبات المطر إلى حدقاتهم، ويحلموا بمدرسة جديدة مفترضة.
مدرسة مستحيلة وبعيدة عن الواقع البشري، مارسوا الحلم الغريب واللامتحقق، فهنا السعادة، أن نحلم بما لا يأتي أبداً، هنا الجمال: أن نمشي باتجاه الحلم الصعب، متعبين ومتحدرين من سلالتنا الهشة والمسكينة، رفع الطلاب نظراتهم إلى الأعلى ... اغتسلت عيونهم بالمطر.
قال هيثم: أريد مدرسة مصنوعة من شجر، لا أريد جدران وأسقف أريد أن أتلقى دروسي وبجانبي ثمار التوت.
قال جمعة: أريد مدرسة في البحر المقاعد فيها زوارق والطباشير زيت السمك.
قال خالد: لا أريد بنايات، بإمكاننا أن ندرس تحت الشجر أو فوق الجبال.
قال أسعد: لا نريد سبورات، نريد أن نكتب على الجدران.
قال عوني: المدرسة التي أحلم بها أريدها بعيدة عن المدينة، وتؤدي إليها شوارع خاصة بنا، لا سيارات نرى، ولا مارة.
قال رمزي: أحب المدرسة التي اجلس فيها براحتي، أمد رجلي أو اجلس على الأرض مثلاً.
قال هادي: أريد مدرسة فيها مسابح وقاعات واسعة للرياضة وحواسيب كبيرة بحجم المدينة، حتى ندخل في الحاسوب ونتحول إلى أرقام أو صفحات.
قال سالم: أريد مدرسة لا أجراس فيها أبداً.
قال صالح: أريد مدرسة لا مدير فيها ولا نائب مدير، فقط معلمين.
سألت الطلاب: ألم تشعروا بمتعة في الحلم المستحيل.
أجابوا: نعم .. نعم .. نعم.
كم هو رائع أن نحلم بأشياء لا تتحقق، لو تحققت هذه الأحلام لفقدت كونها أحلاماً، لفقدت جمالها وغرائبيتها الخاصة، لأصبحت واقعاً مملاً، نتمنى أن نغيره، لواقع آخر، هنا السعادة: في الطريق إلى الحلم: نحن محرومون من الحلم المستحيل لأننا نريد أن نغير واقعنا نحو الأفضل ولا نعرف لذة الحلم نفسها.
للتخلص من لعبة الأحلام المتحققة والمتواصلة، اقترح أن نتدرب على الحلم الصعب، ليس بحثاً عن واقع جديد، بل بحث عن لذة الحلم نفسها، عن دهشة التحسر والألم والتأمل في ورطتنا وسجوننا ومحدوديتنا الذهنية، هذا لا يعني أني أطلب منكم أن لا تحلموا أحلاماً تتحقق لتغيروا واقعكم، أبداً أنا مع تغيير الواقع دائما، ولكن هذا موضوع آخر.
قال رام: سأحلم أن أصبح إلهاً.
ضحك الطلاب.
قال رشيد: سأحلم أن يصبح لي ست عيون وأربع عشرة أذناً حتى أسمع موسيقى الحوت الأزرق.
قلت أنا: سأحلم أن أطير فوق العالم واسمع ثرثرة الفراش.
قال خالد: سأحلم أن أصبح الهواء لأتجسس على اليهود.
حلم طلابي أحلاماً خرافية، وحلمت معهم، راقبت النشوة وهي تقطر من رموشهم مع حبات المطر، كنا خمسة عشر كائناً بشرياً نحاول أن نلتف على ورطتنا الوجودية وعلى أجراسنا،(خربنا) التقليد اليومي، دون أن نؤذي أحداً.
هل رأيتم كم هو رائع أن نخرج عن السائد واليومي، وأن نتعرض للتهديد؛ تهديد الذين لا يشبهوننا، تهديد الذين لم يصل ذهنهم لمستوى ذهننا، أن تشعر بالتميز عن غيرك فهذا انتصار كبير ولذة عميقة.
قال رشيد: نحن خربنا الخراب إذن.
قال رام: نحن متميزون ومرتفعون عن الأرض، نحن نبني بطريقتنا وهم يهدمون ويعتقدون أنهم يبنون.
قال سالم: سمير تخاذل وهرب.
قلت أنا: وهكذا هي الحياة؛ هناك متخاذلون وصامدون، وهناك مرتبكون ومؤمنون، وتذكروا أن الجميل غريب دائما.
نحن غرباء بالنسبة إليهم لأننا جميلون، رقص الطلاب فرحا.
نحن جميلون، نحن جميلون.
ماذا تعلمنا من هذه التجربة. سألت الطلاب ونحن عائدون إلى سجوننا.
قال عبد الله: أنا لا أدري، ولكني أدري أني استمتعت.
قال خالد: خربنا الخراب، نحن، إذن، مناضلون ومنتمون.
قال رام: تدربنا على الحلم المستحيل.
قال سليم: عرفنا كم نحن متميزون.
قال زيد: غامرنا ولم نخف من التهديدات.
قال عمر: عرفنا قيمة ومتعة أن لا نستمع إلا لأنفسنا.
قال رشيد: قاومنا الخوف من الجرس.
قال أيمن: قمنا بما نحن مقتنعون فيه على الرغم من التهديد والوعيد.
سألت طلابي: وما دلالة البركة القذرة؟
ألم تتساءلوا عنها؟
وعن رمزيتها؟
قال رام: هي القبح والظلام والخوف ونحن حولها لنتحداها.
قال عبد الله: هي الغموض المثير.
قال خالد: هي الضحية التي تشبهنا.
قال راضي: هي نحن، ونحن نحاول أن نصفي أنفسنا من القاذورات.
صحت بصوت عالٍ: كم أنتم رائعون ... نعم ... نعم. كلكم صح، لا أحد مخطئ أبداً، تعالوا أحضنكم.
عدنا إلى الصف- السجن، كان صفير الطلاب يتعالى سخرية منا، وكان المعلمون يرمقوننا بحنق وحيرة، والمدير ينتظرنا بإنذاراته، وكنا نحن موكب نور ومعرفة يشق طريقه وسط ظلمة مثيرة للشفقة. رام الله- فلسطين [email protected]
#زياد_خداش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى مستوطنة اسرائيلية : هل تعرفين حقا معنى كلمة شجرة ؟؟
-
انكسارات امراة شرقية
-
انظر عيون الاستاذ ثمة لمعان مبلل هل تراه؟؟
-
ماذا تفعل الدبابة تحت نافذة صديقي
-
الانوثة حين تغادر عتمتها
-
ما يشبه الشهادة على الجمال والالم
-
جسد المراة - غابة من الاسئلة- عاصفة من الحنين
-
غريبات واقفات على حافة العالم
-
مينودراما _امراة سعيدة - على مسرح القصبة برام الله - جماليات
...
-
حين روى عطش توفيق عطشي
-
صورة المراة في منهاج اللغة العربية للصف الثامن في فلسطين
-
الشعر في غزة ، الموت في غزة
-
دوائر اختي الناقصة
-
ملامح جديدة في صورة المراة العربية
-
قصة قصيرة : حشرة عمياء يقودها طفل
-
نساء فلسطينيات مكللات بالتعب والبياض
-
في مديح المراة الطفلة
المزيد.....
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|