مرتضى محمد
(Murtadha Mohammed)
الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 18:37
المحور:
الادب والفن
في فوضى ، وحزن ، وسريالية الموقف ، ، واغنية لاستذكار بداهة وطن - فيما تبقى من معنى لها - .
هناك نصوص تستفز وجدانك عندما تقرأها لاول مرة ، وتبقى تحاكي هواجس التذكر لحظة صدامات مع معايشة الواقع ؛
ولتوضيح مداخل الانف ؛ كان شقه الاول : " لكينة الكصبة كعبة " **.......
أذن هناك رموز تقصد لمشاهدة حياة خاصة ، حياة وجد وحقيقة ، وتعبيراً عن خلجات روح ، وبقاء . نبحث في البدايات ؛ لنلتمس معناها
في انسيابية الشعور ، نلتمس المقصد النبيل في البحث عن معنى " الايجاد" لعكسية الرموز التي من الممكن جدا - بحكم عقول المشهد - ان
تجيز لها التأويل بما يساير ضحايا المصطلح .فها هو النص يحيلك بشقه الاول الى جذور الروحية التي تعرف مكامن الاسئلة ، وتضليل
الاجوبة ، يحيلك الى الفطرة السليمة الاولى بعيداً عن مصطلحها المتاح لسطحية المعنى ، يحيلك لثورةٍ تجعل من " الكصبة" لحظة تجــلي
تبيح لك حرق الاسئلة والنظر الى جواب وجه روحك المفروضة بمحيط " الكصبة" لحظة ايجادها . ( .........) وهنا التجلي الحقيقي يترك
لك الخروج بمعراج خاص ٍ يضعك لتستكمل نقاط الاستمارية بحذف القوسين .
وبعد الاستيضاح بمحمل الشعور بشقه الاول ؛ كان الثاني : " نزور حزهه ولو سفاهه بعينّه " ،، نزور الماء ، نزور نزرَ الماء بعد تجاويف
الزيارة القصوى التي تستنفد محيط " الكصبة " ، نزور الاشواك المتعلقة جراء النزرةِ ، نزور بقايا التراب الذي يذّكرُ برومانسية التذكر
والالم ، نزور استاراً خاصةً تأخذ حصرية " الكصبة" وحصريةَ زيارة " الحز" ؛ ليترك بالعين ندوباً تُحكى بأقاصيص ، كان ياما يكون
.. كان ياما يكون ان " الكصبة " و " الزيارة " دلالات لمعنى وطن يتركُ الايمان حالةً ثانويةً تستجدي من حروفه الثلاثة ايماءة لتكليم الاله
من غير خلع النعل الذي فيه اتربة من محيط "الحز " .
------------------------------
** من بداية قصيدة "كبل ليلة" للشاعر عريان السيد خلف .
#مرتضى_محمد (هاشتاغ)
Murtadha_Mohammed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟