أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - سنثور و نلعب














المزيد.....

سنثور و نلعب


سليم البيك

الحوار المتمدن-العدد: 1268 - 2005 / 7 / 27 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


كانت مجرد بسمة..لفلسطينية..تحتضن كتفيها كوفية..و عليها تستند بندقية..لم يكن استعمالها أصعب عليها من قلم الروج..بسمة..كانت تكفي لتذكر باستمرار الثورة..و تؤكد بأنها مستمرة..و البندقية بقربها تصرخ..أنا الشاهد..بسمة هادئة مستفزة كانت تكفي لذلك..لا لشيء..إلا أنها كانت لفتاة..اسمها ليلى..

كانت ليلى فلسطينية..بكل ما في الكلمة من ثورية..و فدائية..و أصرت على أن العالم عليه أن يعلم بما يحصل لفلسطينتها من احتلال و احلال..أشار لها وديع على الطريق..و قال لها بعينيه الصارمتين..نحن بانتظارك..فمضت ليلى تعدو..تحمل الطائرة على كتفها الأيسر و تصرخ..جبهة شعبية..فلسطين حرة عربية..لتحتل صرختها الأثير..و بكل اللغات..يلحقها الموساد..كما تريدين يا ليلى..كما تريدين..و لكن توقفي..

ليلى..جورج..وديع..خلية جيفارا..PFLP..أسماء ملأت الدنيا و شغلت الناس و أشغلت الله..ليصلوا إلى قضية..إلى فلسطين المنسية..التي لن تكون كذلك..بعد ليلى و لعبتها..لن تغتصب فلسطين بعد الآن..في الغرف المغلقة..تحت الأرض..فوق السماء..نحن إلى اللعب يا ليلى..و نشتاق إليك يا وديع..أين نحن منك..يا وديع..نريد أن نلعب لعبة ليلى..نتسلى بطائرة ما..يقتحمنا الملل يا وديع..أين أنت لنتسلى باللوفتهانزا..بالعال..لنلعب في مطار الثورة..لعبة الله..لعبة الوجود..أن نكون أو نكون..

ليلى..سنلعب معا يوما ما..هناك..بطائرات نعدو بها بيارات الجليل..نعدو بها..حتى تعانق هوائنا و تقبل شمسنا..نعدو بها و نصرخ..الجبهة شعبية..و فلسطين و الحرية..لن يلحقنا عندها يا ليلى..إلا رائحة المتوسط..المعبقة ببرتقالنا..الذي سنأكله معا..و بقشره يا ليلى.




#سليم_البيك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصة أطول بكثير..
- تكامل الكفاح الفلسطيني
- فجر الحركة الشيوعية في فلسطين
- اليسار العربي... والإجابة الصحيحة على السؤال
- إنسان برقم...سولد
- المنتدى الإجتماعي الاوروبي..... على طريق عالم آخر ممكن
- إلى الرفيق سعـدات
- إشكالية اليسار في -إسرائيل-...باختصار


المزيد.....




- بعد حكم الإعدام.. حكم جديد ببراءة مغني الراب الإيراني توماج ...
- Admhec “القبول بالجامعات” معدلات القبول الموحد في الجامعات ا ...
- انطلاق الدورة الـ77 لمهرجان -لوكارنو- السينمائي الدولي في سو ...
- البحر الأحمر السينمائي يعلن عن فتح الانتساب لدورته الرابعة 2 ...
- -أوروبا-: رؤية سينمائية تنتقد وحدة أوروبية مفترضة
- نجم شهير يتعرض لموجة غضب كبيرة بسبب انسحابه فجأة من فيلم عن ...
- تونس: الحكم بالسجن أربع سنوات على مغني الراب -كادوريم- وحرما ...
- 60 فنانا يقودون حملة ضد مهرجان موسيقي اوروبي لتعاونه مع الاح ...
- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم البيك - سنثور و نلعب