أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - دمى قراطية .. داعشية














المزيد.....

دمى قراطية .. داعشية


حيدر نضير ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 02:04
المحور: الادب والفن
    


دمى - قراطية .. داعشية
*********************

ربما لو كان للمنطق صوت مادي لخرج صارخا ، مولولا ، ضاربا وجهه بكفيه ، عن نكدِ الدنيا على العراق ، باقامة حوار مع ( داعش ) لتهدئة الاوضاع في الانبار او الفلوجة .

اي ُ حوار ٍ هذا يقترحه هذا المسكين الموهوم بعراقة ونضج سياسته ، وايُ بؤس هذا يأتينا من شيع روحه الف مرة ضانا انه شيع العراق ، واي ديمقراطية في العالم دعت لتبادل الحوار مع المجرميين ، وتقدم حُسنَ الضيافة العربية لهم في الوقت الذي يستكثرون الحياة لنا .

مرَ علينا ، وقت ٌ مرا ومالحا وماسخا وغاشما ، وتجرعناه بالتقية مرة ، واخرى بثورات لم يكتب لها النجاح بما يضمن التغيير ، ومرت على اسر هذا البلد ايضا حروب قومية ضعنا مع افرازت بارودها وعسكرتها للمجتمع .

فواتير الحروب وتداعياتها في الحياة والثقافة والاقتصاد والتعليم والصناعة والتقدم وغيرها دُفعت ( كاش cach ) من رصيد الدماء العراقية ، وعلينا جراء ذلك ان لا ( نعيد الكرة في كل مرة ) ، وان نحافظ على مكتسب التغيير الذي ننعم به الان ، والذي يعتقده البعض منا انه يتمثل بالصورة البشعة لما يحدث من اعمال ارهابية في البلاد ، واحقهم بنمط هذا الفكر البعيد عن قراءة تاريخ محطاتنا الدكتاتورية التي وقفنا بها قسريا ، علينا ان نحتكم المنطق العقل لا الى التسرع في الحكم وان لا نكون كثيري النسيان سريعي الغضب والثوران فما زرع في الامس نحصده في الغد ، فضع يديك بيدي لغد افضل .

الدولة لا تتفاوض مع من يبيت النية لاذى نخلة عراقية حتى ، ومن يحاول ان يشوب الاجماع الشعبي بل العالمي في محاربة الارهاب واترابه في عراقنا ، هو يجذف على الرمال ويثرثر وحيدا كزوبعة في النجان ، نقول كما في لعبة الشطرنج ( كش ) لمن يضمر التعاطف لداعش ... فارادة الله تأبي ان يكون مصير هذا البلد بأمثالكم .



#حيدر_نضير_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمى -قراطية .. داعشية
- الرفيق الرقيق
- دخلاء ابا الطيب


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر نضير ابراهيم - دمى قراطية .. داعشية