أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - كلمن يحود النار لكرصته














المزيد.....

كلمن يحود النار لكرصته


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 17:31
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل مدة ليست بالقليلة كان الاخوان اعضاء مجلس محافظة الديوانية مثل السمن على العسل فلم نسمع ان فلانا غاب والاخر حضر وان فلان سرق أموال الشعب والاخر نشر غسيله وهكذا الامور كانت كلها" صنطة " ولكن أن تنقلب الامور رأسا على عقب فهذا مالم يكن في مخيلتنا بتاتا ولم نشاهده حتى في الافلام الهندية
فأتهام رئيس مجلس محافظة الديوانية حاكم الخزاعي لبعض اعضاء مجلسه بمحاولتهم تملك الدور السكنية التابعة لعقارات الدولة والتي يشغلونها حاليا سواء من قبل اعضاء المجلس السابقين أوالحاليين والتي تقدر اثمانها بالمليارات على الرغم من ان لديهم املاك وعقارات خاصة بهم ، فضلا عن مطالبته بإنهاء عضوية " بلسم العوادي" من المجلس والتي كانت قد انسحبت رسمياً من الكتلة البيضاء التي يتزعمها النائب عزيز المياحي للبقاء ضمن كتلة أبناء الديوانية كعضو مستقل بسبب تجاوزها الحد المقرر من الغيابات، فتح النار على كل الجبهات بين كتلة" الديوانية أولاً " التي ينتمي اليها رئيس المجلس وكتلة"أبناء الديوانية" التي يتزعمها فيصل النائلي ومن خلال متابعتنا لتصريحات رئيس المجلس وخصومه من الاعضاء الاخرين تبين لنا حجم الخلاف الحاد بين الطرفين
ولم تكتفي الاتهامات عند هذا الحد فقد طالت اصابعها محافظ الديوانية المحسوب على كتلة ابناء الديوانية الامر الذي دفعه هو الاخر لعقد مؤتمر صحفي من اجل تبرأت نفسه من تلك التهم
فيما تناولت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " هذا الموضوع وتعددت الاراء والتعليقات حوله سواء من قبل المواطنين أو المسؤولين أنفسهم وأصبحت الشغل الشاغل لأبناء المحافظة
والسؤال الذي يبحث عن اجابة شافية هل ياترى ان القانون يخول أعضاء المجالس منح انفسهم مايشتهون واذا كان الجواب بنعم " فألك الله يالفقير " فوفق تلك المعطيات فأننا قد نخسر بيوتنا دون أن نعلم لأننا "الظاهر " أصبحنا نعيش في زمن " حارت كل مين ايدو الو " والا بماذا نفسر مايجري ومايصدر من تصريحات لأعلى قمة في هرم المحافظة اذن في هذه الحالة بقي أن نقول أين دور الادعاء العام أليس هو من يحمي حقوق الشعب والدولة ؟
ولكن إذا ما سلمنا جدلا ان كل القوانين تجيز ذلك فعلى الشعب أن يقول كلمته لأن تلك الأملاك تعود له وبالتالي هو صاحب القرار بمنحها لمن يستحقها ، أو ليس اصحاب العشوائيات هم أحق الناس بها أم أصحاب الخدم والحشم والكروش والعروش والحمايات والذين لم يقدموا شيئا يذكر سوى البحث عن الايفادات والسفر والمخصصات والسيارات المتعددة الاوصاف والاحجام والتي ماعليها سوى جلب " المسواك " وتوصيل الاطفال الى المدارس
اذن لابد من وقفة قوية بوجه من يحاول سرقة أملاك الشعب وتجييرها لحسابه الخاص أما باقي الاتهامات والتصريحات والتلويح بالاقالات فهي لاتعني للمواطن شئ "و خلي نارهم تأكل حطبهم" لأنها بالتالي " جعجعة من غير طحين " وغايتها واضحة وضوح الشمس وهي الاستحواذ على المناصب ليس الا وان جل أهتمامنا هو حقوق المواطن لان الاخوة وبحسب مانقرأه في تصريحاتهم لاتهمهم مصالح الشعب بل مصالحهم والحفاظ على المكاسب والمغانم لان شعارهم على مايبدوا" كلمن يحود النار لكرصته"
أمنياتنا من الاخوة في المجلس وبخاصة أعضاء كتلة ابناء الديوانية الذين تثار حولهم الشكوك ان يفسروا لنا هل أحقا انهم يحاولون تملك تلك الدور أم لا ، شريطة أن تكون اجاباتهم واضحة بعيدا عن التهرب وكيل التهم للاخرين وتعليقها على شماعة التناحر والمصلحة العامة لان من حق الشعب الديواني ان يعرف مايدور في دهاليز المجلس ويعرف أين وديعته هل هي في أيدي أمينه أم أضحت كما يقول المثل الشعبي " ودع البزون شحمه " والله من وراء القصد





#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج الانتخابات ... صارت سكته يالفته
- ظواهر لاتفارق مسؤولينا- التفيك ، التهمبل ،أيبااااه -
- معا ، لن نخون ، المواطن
- نتائج الانتخابات... صراع الديكة
- - سرجاوه بخير بيه- كاكا نوزاد
- انتخبوا ساسوكي العصر الحديث؟؟
- الانتخابات العراقية بين أم التاتو والسعلوة
- ماء المطر يغسل وجوه المرشحين
- فزعة الترشيح للبرلمان العراقي
- شعارات المرشحين العبعوبية ؟؟
- بطاقة الناخب الالكترونية .. نعمة أم نقمة ؟؟؟
- التاريخ سيخلد برلماني العراق .... بالمقلوب
- مجلس محافظة الديوانية بين تصحيح المسار ونوم العوافي ؟؟
- وعود المرشحين -بالونات - تطلق لكسب الاصوات والناخبين العراقي ...
- في محافظة الديوانية دعايات المرشحين- الطاكين - تنعش جيوب الع ...
- جامعة القادسية توقع مذكرتي تفاهم مع جامعتي موسكو للطب البيطر ...
- جامعة القادسية تنظم ندوة علمية حول الوسائل البديلة للتقليل م ...
- هي الأولى من نوعها في العالم إجراء عملية لمعمر يعاني من فتق ...
- ( مجلس محافظة الديوانية يهدد بالتظاهر ومواطنون يصفون الكهربا ...
- مسيرة بمحافظة الديوانية تطالب بتشكيل الحكومة والتعاطي بايجاب ...


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تركي حمود - كلمن يحود النار لكرصته