سورة ألقَسَمْ

سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 13:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بِسمِ اللّة الرَحمنُ الرَحِيمْ(1) قُلْ لا أقسِمُ بالدِينارِ ولا بِنَهِيقِ الحِمارْ(1) إني أنا الخالِقُ المُتَكَبِرُ الضارْ(2)فلا تَتَشَبَهوا بالعَلمانِيةِ وَأهلُ الكِتابْ الكُفارْ(3) وإنْ لا قَيتُمْ أحَدَهُمْ في الطَرِيقِ فأحشروهُ في أضْيَقِ مَسارْ(4)وإنا نَحشُرهُم مَعَ ابا لَهَبٍ وَمُسَيلَمة بِجهَنَمَ لَيسَ لَها قَرارْ(5) فَلا يَستَطِيعُونَ صَبْراً ولا مَنفَذً لَهُمْ للفِرارْ(6)وَحَذرنا مِنْ يَومَ لا يَنفَعُ فِيهِ الدِرهَمٌ إلا الدُولارْ(7) وَمَنْ لَمْ يُحَدِثْ نَفسَهُ بِغَزوَةٍ فَلا مَناصَ لَهُ مِنَ السَعِيرِ وَالنارْ(8) إني أنا الخالِقُ الماحِقَ القَهارْ(9)إنَ الذِينَ صَدَقوا بِصلعَمَ وَرَبِهِ هُمْ ألأبرار(10)لا ثِعبانَ أقرَعْ يُحاسِبهُمْ ولا ناكِرَ ولا نَكارْ(11)لَهُمْ جَناتُ عَدنٍ تَجري مِنْ تَحتَها الجَداوِلَ وألأنْهارْ(12) وَحُورَ عَيّنٍ وَولدانٌ مُخَلَدُونَ في دُجى أللَيلِ كالأقمارْ(13) وَصَناديقَ خَمرٍ وأفخَرُ أنواعِ الفَياغرا والكافيارْ(14) وَراقِصاتٍ عارِياتٍ بِلا حِجابٍ ولا خِمارْ(15)إنا نُرَتِق غِشاءَ بَكارَةِ حورياتِ داعِشَ والقاعِدة الثُوارْ(16) هَذه مِهنَتُنا ولا تَغيّرَ لِهذا القَرارْ(17) ما نُنْسِخُ مِنْ آيةٍ او نُنسِها نُأتِ بِخيرٍ مِنها بِلا تَبرِيرٍ أو أعذارْ(18) دَنَتْ الساعَةُ وأنْشَقَتْ ألاقمار عَنْ ساقِ إلّهٍ أمرَدٍ ماكِرٍ جَبارْ(19) حَريمُ المُصطَفى هاكُمْ البُشرى بِأرضاعِ الكِبارْ(20) والتَفخيذَ لِعائِشةَ حَللناهُ ولإمثالِها الصِغارْ(21)وَلو شاءَ رَبُكَ لآمَنَ بِهِ كُلَ مَنْ في الدارْ(22) إنا نَحنُ نَزلنا الذِكرَ وهذا ما يَنهَقُ بِهِ كُلَ جَحشٍ و حِمارْ(23) وَنَرجِمُ بالشُهبِ كُلَ شَيطانٍ يَستَرِقَ ألأخبارْ(24) تَبارَكَ الذي كُرسِيهُ لا تَحِدَهُ ألأبصارْ(25)وأطِيطَ كُرسِيَهُ مِنْ ثُقلِهِ تَسمَعَهُ كُلَ ألأمصارْ(26)

#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات