أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هجي شعب ينراد له هجي قادة














المزيد.....

هجي شعب ينراد له هجي قادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 09:27
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد ايام "سينقلع" البرلمان ويحل محله برلمان جديد،والجديد هنا هو تغير بعض الوجوه مع بقاء استراتيجية اللصوصية معتمدة الى اشعار آخر.
وللتاريخ يجب ان نذكر ان هذا البرطمان قد حقق انجازات لاتوصف بل ستدخل التاريخ من اضيق او اوسع ابوابه.
هذا البرلمان حقق متعمدا بل ونجح في:
عدم التصديق على الموازنة لكسب الوقت ،والوقت هنا يعني تمديد فترة الانعقاد التي تعني اضافة رواتب جديدة للاولاد الذين مايخافوا الله.واذا تم ترحيلها للدورة التشريعية الجديدة فاقرأ عليها السلام أذ ستنتهي السنة والموازنة مركونة في احد الادراج وعلى الحكومة ان تستلف رواتب الموظفين عدا تأخير العديد من المشاريع في جميع المحافظات ان وجدت.
لاتنسوا ابدا ان تأخر المصادقة على الميزانية يعني ان على الحكومة ان تدفع مبالغ طائلة للشركات المتعاقدة وهي شركات اجنبية لاتعرف "يما ارحميني".
بعض مراهقي السياسة يرددون هذه الايام"شكو بيها ندمجها مع موازنة العام المقبل وتنتهي المشكلة.
هناك تعمد واضح في عدم اقرار قانون التقاعد،لأنه لايصح ان نعطي لهؤلاء الذين امضوا سنوات شبابهم في خدمة البلد بعض المكاسب التي هي من حقهم.
هذا التعمد شمل ايضا تركين قانون البنى التحتية تحت شعار ليغرق هذا الشعب في مياه المجاري اما يكفيه انه يمارس طقوسه التي حرم منها طيلة قرون؟.
ويتمدد هذا التعمد الى تأجيل قانون المشاكل العويصة الا وهو قانون النفط والغاز ليبقى شوكة تغرز في كل من يحاول بعثه من جديد او حتى ورود ذكره في قناة فضائية عميلة كانت ام صديقة.
قوانين اخرى كثيرة مازالت مركونة تطل من الادراج بين وآخر ولسان حالها يقول :نحن هنا.
مسكين هذا الربلمان لم نكن نتصور ان تكون نهايته في هذا التخبط ازاء حرب داعش في الموصل وتكريت وديالى وجلولاء،فهم لأول مرة يواجهون مثل هذا العنف الذي لم يتصور احدهم انه سيأتي ذات يوم بعد ان كانوا يعيشون في بحبوبة المنطقة الخضراء بسلام ودعة لاتوصف.
هناك اكثر من نصف مليون نازح من مدن المحافظات الثلاث متجهين الى العراء حيث درجة الحرارة وصلت الى 40 درجة ولايمكن لحكومة كرستان مهما توفرت لها الامكانيات ان تستوعب هذا الرقم.
فماذا فعل البرطمان العراقي؟.
رئيسه النجيفي اتصل بالسفير الامريكي مستنجدا وقال له وهو يكاد يبكي:مالنا الا الله وانتم انقذونا من 1000 داعشي،الله يخليكم ترى احنا بصايتكم..ارجوكم انقذونا قبل ان يحل داعش ضيفا ثقيلا على بغداد.
نرجع الى التعمد،هذه الكلمة الرذيلة، والتي انقلبت خلال الايام الماضية الى سؤال مرعب:هل انسحاب قوات الجيش،او هروبها لايهم، مقصودا وبالتواطىء مع ابو بكر البغدادي والنقشبندية؟.
المهم ايها الشباب ان هذا البرطمان كتب له صفحة سوداء في تاريخ العراق مدادها مجاري الدورة والزعفرانية والموفقية والومبي 1و2.
هل هناك تعمدات اخرى في هذه الايام؟.
نعم هناك الكثير فنحن نعيش في بلد حاز على المرتبة في كل مفسدات الارض يتعاون معه الملايين الذين تركوا اخوانهم وركضوا نحن الزيارة الشعبانية وكأن احداث الموصل وقعت في هضبة التبت.
لست شامتا ولكن يقال "هجي شعب ينراد له هجي قادة".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاذمة ولاضمير
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر
- اللهم لاشماته
- عذرا مدينة النجف الاشرف
- ما هي ماركة هذه الشراكة؟
- هاي جنة لو بيت دعارة
- شعب بلا ذاكرة
- محاسن الجرجير في بلاد الحمير
- مخدرات قم ... للمعلم
- انت -ساقط- او راسب
- طرفة النبيذ الملعون


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هجي شعب ينراد له هجي قادة