أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء














المزيد.....


خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4480 - 2014 / 6 / 12 - 00:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكراد المتصهيين الذين يعملون لأجندات إسرائيلية كانوا وراء سقوط الموصل ودعم داعش في جبال حمرين .
وهم يسعون لفرض كردستان الكبرى وتحقيق حلم الانفصال عن العراق عن طريق تمزيق وحدة العراق الى أقاليم متصارعة في عراق ممزق خدمة لامن إسرائيل. ولقد اعاقت دول الجوار من ايران وتركيا وحتى الولايات المتحدة الامريكية بعض الشيء هذا الامر تحسبا من مفاجات سياسية غير محسوبة من صراع برزاني – طالباني يستغله تنظيم القاعدة للتغلغل في كردستان مما دعا الانفصالين الى ابتزاز حكومة المركز باستمرار كان اخرها سرقة النفط العراقي . والان دعمت اسقاط الموصل ورفضت في البداية التحرك العسكري لالا في المناطق المتنازع عليها تمهيدا لاحتلالها من البشمركة الكردية في كركوك والموصل ومنعت اللاجئين الفارين من دخول كردستان خوفا من تسلل الارهابيين اليها وأيضا رغبة منها في منع أي استيطان او تغيير ديمغرافي وكذب البرزاني عندما قال بانه قد عرض التدخل العسكري في الموصل الا ان المالكي قد رفض ذلك وبعد ايعاز وتدخل السفارة الامريكية في الامر تدخلت البشمركية عسكريا لتحقيق هدفين الأول ابتزاز حكومة المالكي والثاني احتلال للمناطق المتنازع عليها واجلت الى حين قضية إقامة إقليم داعش الذي يفصل كردستان عن باقي العراق ليصبح الانفصال الكردي امر واقعا في تؤاط وخيانة محافظ الموصل مع قادة الجيش الفارين والقنصل التركي مع قيادة إقليم كردستان ولقد ذكر بعض الاخوة الاحبة(عباس شمس الدين) في مقال له عنوانه( التحالف المفترض وسقوط الموصل ) ما يؤيد هذا التحليل حين كتب ما نصه:.(( ان الصورة التي رأيتها للرتل الذي اقتحم الفلوجة تظهر رجالا بلباس عسكري، وداعش تلبس في الغالب ازياءها المميزة.
ولقد نقل عن صحفي يعمل في قناة الجزيرة ومقرب من القاعدة، انه لا يتوفر لداعش او اي فصيل عسكري ان يسيطر على ثاني اكبر مدينة في العراق من دون تحالفه مع قوى عشائرية وتنظيمات اخرى، ويرجح كما غيره ان تحالفا ضم داعش ورجال الطريقة النقشبندية وانصار السنة وافراد الاخوان ومقاتلين عشائريين بقيادة ضباط من الجيش السابق ورجال مخابرات هو من هاجم الموصل، وان الهجوم قد انطلق من قرى العشائر المحيطة بالموصل كالبدران والحديديين والتي لا يوجد بينها وبين الانبار عائق طبيعي.وإن تأييد ما يعرف بـ(هيئة علماء المسلمين) لما حصل بالموصل، كاشف ان لداعش دوراً ثانوياً، لأنها اصطدمت بها في وقت سابق، وجرت بينهما الدماء)). ولقد اكد بيان صادر من حزب البعث هذه الوقائع.
توقعات اعاقة اعلان حالة الطوارى

الاحرار تقول تصويتنا على قانون الطوارئ مرهون بالاطلاع عليه ولانريد اعطاء الصلاحيات لفاشلين. واثيل النجيفي يرفض اعلان حالة الطوارى واسامة سيعمل على اعاقة اعلان حالة الطوارى عن طريقما يلي:.
1- ادخال الحكومات المحلية الخائنة في تحديد الصلاحيات او اعلان حالة الطوارى اصلا.
2-تمييع صلاحيات القادة العسكريين وتهميشها وتضييقها ومحاولة تحويل حالة الطوارى الى حالة جزئية.
3- اعاقة اكتمال النصاب القانوني او الدخول في نقاشات جانبية بحجة الحفاظ على حقوق الانسان والحريات العامة ومنع الدكتاتورية.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ الطبقي الطائفي القذر
- لن أكون جحشا
- الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار
- انتخبوا الابن الضال حجي مشي
- سيناريو مستقبل الارهاب الطائفي في العراق والمنطقة
- ضرورة انشاء لجان الدفاع الشعبي ضد الارهاب
- اكاذيب صادقة True Lies
- ماذا تبقى من؟ رسالة في زمن الهروب الى الهزيمة
- عوامل انتصار لوبي الثورة الطائفية الاثنية المضادة الجزء الثا ...
- صناعة العدو
- نقد الذات سياسيا في العراق
- بغدادية الفضاء بين التاجر الخاشوكة والسيد البستوكة
- الواقع الطبقي للطائفية الرجعية في العراق
- اعلان موت وطن
- هذيان لحظة الاحتضار
- خيمتنا قد سرقت وانتهى الدرس يا غبي
- علاقة الفلم المسيء الى الرسول محمد بالانتخابات الامريكية
- الدوافع والاهداف وراء الاساءة لرسول الاسلام
- تكتيكات استراتيجية محور الشر المعاصرة ضد العراق والتكتيكات ا ...


المزيد.....




- -حرب- التعريفات الجمركية بين الصين وأمريكا.. كيف ستستجيب بكي ...
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس وزراء يلتق ...
- إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إلى مصر مع إعادة فتح معبر رفح
- تعيين اللواء إيال زمير رئيسا جديدا لأركان الجيش الإسرائيلي
- كاميرا تلتقط لحظة انفجار طائرة في فيلادلفيا في كارثة جوية جد ...
- بوتين يهنئ البطريرك كيريل بذكرى تنصيبه الكنسي
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مركبتين في مدينة جنين (فيد ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن صاروخ كروز البحري بمدى يتجاوز ...
- طالبة صينية أول ضحية لقانون ترامب بترحيل الطلاب المؤيدين لفل ...
- ترامب يأمر بتوجيه -ضربة دقيقة- لاستهداف أحد زعماء -داعش-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء