أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح ابراهيم - رحلت ام نائل الى السماء حزينة














المزيد.....

رحلت ام نائل الى السماء حزينة


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 14:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رحلت شقيقتي (ام نائل) الى السماء
انطلقت روحها مرفرفة على اجنحة الملائكة
استرد الله امانته التي استودعها في جسدها ، لقد حان وقت الرحيل من حياة الارض الى حياة السماء والخلود الابدي ، فلا راد لقضاء الله وامره .

لقد زرع ارهابيوا القاعدة وما يسمى بعصابة دولة العراق الاجرامية من ابناء الشيطان الاكبر الحزن والاسى في قلبك يا شقيقتي ، عندما خطفوا فلذة كبدك ووحيدك وقتلوه بدم بارد وهم يكبرون لشيطانهم الاكبر بصرخات اشبه بعواء الذئاب عندما تجتمع على الفريسة .
لقد نحروا وحيدك من الوريد الى الوريد وهو في عز شبابه وعنفوان صباه .
رموه في صحراء الانبار، فوق الرمال ، سجدوا وصلوا صلاة الشكر لشيطانهم فرحين بالانتصار بعد ان توظأ المجرمون بدمه الزكي .
قتلوه تقربا لشيطانهم ليفوزوا بجنة الحوريات وليمارسوا الرذيلة هناك بحضرة الههم الشيطان الاكبر .
بعد احتفالهم بالنصر في جهادهم ، تركوه لوحوش البراري والذئاب التي تشبههم في السلوك لتنهش لحمه الطري .

رحلتِ يا اختي الحبيبة بعد ان قتلوك هم ايضا كمدا وحزنا بعد ان ذبحوا ابنك الحبيب غدرا ، فتحول الحزن والكمد سرطانا وقاتلا جديداً يأكل خلايا جسدك الضعيف .
نهش المرض جسدكِ كما نهشتْ ذئاب القاعدة الاجرامية جسد ابنك الوحيد في ليلة ظلماء .
عندما كانت تكلمني عبر الهاتف في مرضها ، كان صوتها في الهاتف يعبر عن حزنها ومرضها كلحن الناي الحزين، يصدر الحان الاسى والحزن . وتخبرني ما فعل المرض بها بسبب حزن الأم المكلومة على فراق ابنها ووحيدها الغالي .
لم تعثر ام نائل على جثة ابنها ولم تحفر له قبرا لتزوره وتطفا لهيب حزنها وتخمد نيرانها التي تشتعل بين الضلوع .
رحلت ام نائل بعد ان قضى عليها الحزن والمرض .

سابكيك يا اختي الحبيبة دما بدل الدموع ، وستبقى ذكراك بين اهلك واخوتك واخواتك، وسيبقى صوتك وانت تدلين باختبارك الاخير على صفحة الفيس بوك يرن في اسماعنا خالدا ما دمنا احياء. حيث قلت كلمتك الخالدة ، ان عشت ُ فللرب احيا وان متُّ فللرب نحن .
فارقتْنا نادية بالجسد، لكن عزاءنا انها تعيش معنا في الروح .
وعزاءنا انها في الملكوت السماوي تمجد الله وتسبح بحمده في عليين مع الملائكة والقديسين .
ستلتقين بابنك شهيد الايمان في سما السماوات وتفرحين بلقاه ، وستشهدين عذاب الاشرار ابناء الشيطان الذين قتلوا فلذة كبدك ظلما وعدوانا وهم يصلوَن بنار جهنم حيث هناك لا نار تطفأ ولا دود يموت .
قتل المجرمون (نائل) لا لذنب ارتكبه بل فقط لأنه من ابناء المسيح .



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأريخ الزلازل حسب الكتاب المقدس
- الانسان ونظرية التطور العشوائي
- الحياة بين الخلق والتطور
- اسئلة بحاجة الى اجوبة
- لسانك حصانك ان صنته صانك
- العلم يُثبِت صحة الكتاب المقدس
- السومريون وعلم الفلك
- الاجابة على الاستاذ سامي لبيب حول استحالة الخلق
- حكمة الخالق في الكون
- اخطار الطبيعة تهدد الحياة على الارض (2)
- اخطار الطبيعة تهدد الحياة على الارض ( 1 )
- تأثير القمر على الارض
- علم الوراثة يدحض نظرية التطور
- الكون والحياة
- الاية المعجزة في سفر التكوين
- المسيح قام حقا قام
- الرد على مقالة هل المسيح يهودي الاصل
- لا زال الله يعمل المعجزات
- عادات اليهود في زمن المسيح
- مصادر القرآن الانجيلية


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - صباح ابراهيم - رحلت ام نائل الى السماء حزينة