سورة ألنَحرْ

سلام صادق بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 14:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يا أيُها ألمُدّثِرْ قُمْ بأمرِرَبِكَ وإنْحِرْ*إنا أعْطَيناكَ ألسَيفَ وألخِنْجَرْ*ولأصحابِكَ مِنْ بَعْدِكَ أحزِمَةٌ ناسِفَه لِتُفَجَرْ*فَأقْتِلْ ألمُعارِضِينَ أما ألآخَرُ فليُنْحَرْ*وَكُلُ مَنْ وَهَبَتْ نَفْسَها وألأسِيرَةُ فلتُحْضَرْ*فَأنْكَحْ بِلا عُدَه وَلا مأذُونَ أو مَحْضَرْ*لا تُخْفي ما اللةُ مُبدٍ لَكَ ولا تَتَحَسَرْ*وَإنْ لامَكَ أحَدَهُمْ أو تَذَمَرْ*مِنْ آياتِنا نُنزِلُ على دَمِهِ فَيُهدَرْ* وَبِخَيلِكَ وَصُحبِكَ البَدو الصَعاليِكَ زَمجِرْ* وأغْزِوا ألعالَمَ مِنَ المَشارِقِ وَالمَغارِبِ وَكُلِ بَلَدٍ آمِنٍ مُسَتَقِرْ*وأما الحَضاراتِ فلا تُبقي مِنْها شَيئاً ولا تَذَرْ* فأما الجِزيَةُ وأما قَطْعُ الرِقابِ فَبَشِرْ*لا تأخُذُكَ رأفة بالمُرتَدِ فَبَعدَ القَتلِ فَلِيُقبَرْ*وَقُلْ وَيلٌ لِمَنْ يَمِسَنا بِكَلامٍ أو ثَرثَرْ*أو يَمسِكُ غَلَطاً في آياتِنا فَليَحذَرْ*أو يَفْضَحَ سِيرَتُكَ فَمَصِيرَهُ جِهَنَمَ ولا مَفَرْ *إنا خَيرُ الماكِرينْ المُضِلُ المُنتَقِمُ المُتَكَبِرْ*وَإعلَمْ إنَ الحَجَرَ ألأسوَدْ أعزُ عليّ مِنَ الشَمسِ وَالقَمَرْ*لِيَحِجَ اليهِ المَيسُورَ فِتَكسَبَ مالاً وَهو يَتَبَررْ*إنا آثَرناكَ بِخَيرِ البَرِيَةِ وَدَعوناكَ بالأبْتَرْ*إنا أعدَدنا لَكَ في الجَنَةِ بما لا تَحْلَمْ أو تَحْزَرْ*شَقَقْنا فِيها أنهارُلَبَنٍ وَخَمرٍ لِتَسْكَرْ*وَلِتَنْعَمَ بِحُورِ العَينِ وَبَناتُ ألأصْفَرْ*إنا كُنا مُسارِعينَ في تَلبيَةِ أهوائكَ وَتأوِيلِ ما تَعَسَرْ*حاشا لِرَبِكَ في تَمرِيرِ نَزَواتِكَ إنْ قَصَرَأو تَأخَرْ*إنا أوحَينا لَكَ بِقِصَةِ الغارِ وما بَينَ أفُخاذِ ألأسْمَرْ*إنا أغنيناها وَفَضَلناها على خَوّلَة بِنْتُ ألأزوَرْ*وَسنَؤتِيك مَقاماً مَحمُوداً عِنداً لسائِرِ الناسِ مِنَ البَشَرْ*وَلِأمَتِكَ مِنْ جَناتِنا ألأفضَلَ وألأكثَرْ*وَأحَلَلنا لَهُمْ إنْ رَغِبوا نِكاحَ المِبْعَرْ *أما ألأُمَمُ ألأخرى فلا شئ لها مِنْ فَضلِنا يُذكَرْ*إنا أعطَيناكَ الخُمْسَ مِنْ غَنائمَ كُلَ مُغَيَبٍ أغْبَرْ* وَمَنْ قالَ لا فأينَ المَفرُ يَومَ المَحشَرْ* وَلا مَلامَةَ عَلَينا فَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أنْذَرْ*

#سلام_صادق_بلو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات