أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاذمة ولاضمير














المزيد.....

لاذمة ولاضمير


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 07:50
المحور: كتابات ساخرة
    


ترى لماذا لم يقدم العديد من المسؤولين استمارات ذممهم المالية؟.
سؤال محير فعلا لاتفسير له الا توفير سوء النية.
164 نائبا لم يكشفوا عن ذممهم المالية منهم 159 نائبا من الدورة الحالية... يعني لصوص..مو؟.
والا ماذا يعني رفض النائب كشف حسابه امام هيئة النزاهة؟اما انه يحتقر هذه الهيئة ويعتبرها تحصيل حاصل او انه يراهن على الوقت لتحين ساعة مغادرته البلاد ليذهب الى بلد المهجر ليعود الى بيع الفلافل هناك.
السؤال المحير هو:كيف يمكن للنائب ان يكون ثريا خلال سنوات عمله تحت قبة البرلمان؟.
بصراحة انا لا اعرف الجواب وله الاجر كل الاجر من يدلني على الجواب.
ولاندري بعد ذلك هل النائب عباس البياتي او حسن السنيد او مدام فتلاوي من ضمن هؤلاء ام لا؟.
هيئة النزاهة تحاشت ذكر الاسماء رغم ان الناس تعرف جيدا من هؤلاء خصوصا وان قصور النواب ماتزال ماثلة امام اعينهم ان كان في بغداد او بيروت او دبي او لندن.
وكثر الله خير شبكات التواصل الاجتماعي التي مازالت تفضح هؤلاء يوميا.
رئيس منظمة بدر ووزير النقل هادي العامري ولي امر المراهق الذي منع طائرة الشرق الاوسط من الهبوط في مطار بغداد هو الآخر امتنع عن تقديم ذمته المالية.
بالمناسبة،لماذا لاتبادر ميليشيات بدر في القتال ضد داعش في الموصل وكركوك وجلولاء؟ والا ابوي ماكادر الا على امي.
قداسة مستشار الامن الوطني للدولة هو الآخر لم يقدم ذمته المالية .
كيف يريدون منّا ان نثق بالامن ومستشاره يرفض تطبيق القانون ولا يريد ان يكشف عن ذمته المالية؟.
الاطرف ان مدير ديوان الرقابة المالية هو الآخر مع رعيل الرفض ،يعني صاحبنا مهمته يراقب مال الوزارات ولا يريد احد ان يراقبه.
والله مهزلة المهازل.
ويأتي سعدون الدليمي وزير الثقافة (والنعم) ووكيل وزير الداخلية ليرفض هو الآخر كشف ذمته.
ليش عيني ياسعدون ،وزارة الثقافة مابيها لغف ووكيل الداخلية ليس صلاحية لغف الا القليل فمن شنو خايف،اللهم الا وجود سر لايعرفه الا الراسخون في مجلس الوزراء.
الطامة الكبرى في وزير المالية الذي يرفض هو الآخر ونعتقد ان السبب معروف ،ففي يده "القاصة"يغرف منها مايشاء ويوزع منها ما يشاء ويترك "بقجة" صغيرة من المال للمساكين واصحاب الماعون.
الغريب ان وزير الدولة لشؤون مجلس النواب هو الآخر من الروافض.
لماذا؟.
هل صحيح انهم يتقاضون رواتبا ما انزل الله بها من سلطان ولهذا يخافون الحسد.
10 محافظين تضامنوا ايضا في رفض كشف الذمة.
هذه الصورة القاتمة توشي لنا بالجواب عن اسباب انهيار الامن في البلاد.
وهي صورة حية لما يحدث الان في الموصل وديالى وجلولاء وتكريت.
فالمسؤول اللص لايمكن ان يكون حريصا على دماء العراقيين.
فاصل شعباني:الآف البشر يممت صوب العتبات المقدسة لاحياء مراسيم منتصف شعبان، اما اهالي الموصل النازحين والاطفال الذين يموتون جوعا في تكريت والشيوخ الذن لايجدون قطرة ماء ترويهم ف"طز" بيهم الف "طز".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فالتوه والله فالتوه
- اهفي اهفي لهذا الشعب المطفي
- احنا ناقصينك ياكربولي
- خازوق رفيع المستوى للعراقيين
- هذا ماقالته الخريجة المعتقة
- مبروك للعراقية اللون الاحمر
- الردح في بلاد الملح
- كعكة القمر الصناعي العراقي
- لماذا يريد العراقي الموت؟
- مبروك للشعب القشمر
- اللهم لاشماته
- عذرا مدينة النجف الاشرف
- ما هي ماركة هذه الشراكة؟
- هاي جنة لو بيت دعارة
- شعب بلا ذاكرة
- محاسن الجرجير في بلاد الحمير
- مخدرات قم ... للمعلم
- انت -ساقط- او راسب
- طرفة النبيذ الملعون
- قضايا ذات الاهتمام المشترك


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لاذمة ولاضمير