أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلك محمد - داعش اعلى مراحل القاعدة














المزيد.....


داعش اعلى مراحل القاعدة


فلك محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4479 - 2014 / 6 / 11 - 00:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


داعش اعلى مراحل القاعدة
كان رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي مشغولاً بعقد صفقات سياسية مع نواب وكتل سياسية لإبعاد المختلفين معه من حكومة الأغلبية التي دعا اليها.
ابعاد من حاول ازاحته من ولايته الثانية، والذين يعملون على منعه من توليها للمرة الثالثة كان سيمهد له كل مستلزمات ظهوره كدكتاتور حرص مؤديه بتصويره مختار العصر.
مختار العصر وجيشه الجرار هُزِم في اهم المدن العراقية من الناحة الجيوسياسية بحكم تركيبتها القومية والدينية المختلفة ومشاركتها لحدود سياسية هي الأهم مع (تركيا، سوريا).
المالكي وطاقم حكمه كانوا مشغولين بمتابعة باخرة النفط الكورية، والايغال بتجويع شعب كوردستان وحصاره. اختارت منظمة داعش الإرهابية التي تحولت الى خيمة تضم القوى والأطراف الأشد تطرفا مذهبيا وقوميا أكثر المحافظات العراقية رخاوة واختلافا مع المركز وهي محافظة الموصل (نينوى).
خلال ساعات سقطت عاصمة الإمبراطورية الاشورية على يد 3 الالاف من ارهابيي داعش رغم وجود فرق من الجيش العراقي بكامل عدتهم وعتادهم الذي تركوها للقتلة بل وبادلوا أسلحتهم الشخصية بملابس مدنية ليلتحقوا بقادتهم ومحافظهم ومن خلال نفس طريق هزائمهم.
هي النتيجة الحتمية والهزيمة المتوقعة لحكومة المحاصصة العراقية، ونهاية النفق المظلم للصراع المذهبي في العراق والذي لا يتوقف كما كان مخططا له بإنشاء ثلاثة أقاليم (الإقليم السني، الإقليم للشيعي، الإقليم الكوردي)، بل سيكون على حدود الاقليمين الأخيرين إقليم داعش الإرهابي والذي سيمتدد من البحر المتوسط الى الموصل.
هزيمة المالكي في الموصل هي نهاية طموحه بالولاية الثالثة في العراق، وسيقتنع معاونوه بذلك بعد هزائم أخرى سيتعرض لها في أجزاء من محافظات (صلاح الدين، ديالى، كركوك).
انتصار داعش لم تكن هزيمة للروح الوطنية العراقية فقط، بل هو انتصار للحاضنات المذهبية التي انجبيت أحزاب مذهبية في العراق.
هزيمة معركة الموصل كانت اشبه بعمليات تسليم المدينة للإرهابيين ولكن هذا لا يمنع الكورد السوريين وعلى وجه الخصوص حزب الاتحاد الديمقراطي (الاوجلاني التوجه) بالافتخار بقوات الحماية الشعبية وقوات المرأة الحرة التي منعت داعش ومنذ أكثر من 3 سنوات من حرب طاحنة مع داعش المتحالفة مع جبهة النصرة والجيش الحر من احتلال قرية كوردية والبقاء فيها.
داعش ستحاول احتلال الطرف العراقي من معبر اليعربية (تل كوجر) لمنع القوات الكوردية في كوردستان سوريا بالتواصل مع الجانب العراقي، بل ويمكن ان تفكر بالالتفات على كورد سوريا من خلال معبر تل كوجر.
تهديد جدي يواجه كورد سوريا والكورد في المناطق المستقطعة في إقليم كوردستان وبالأخص الايزيدين منهم. تلك المخاطر جعلت من حزب العمال الكوردستاتي وقوات الحماية الشعبية بإعلان موقفها الصريح بأنهم جزء من المعركة ضد إرهاب داعش.
على الجانب العراقي فان حكومة الإقليم وعلى وجه الخصوص قادة قوات البيشمركة سيجدون صعوبة بالغة بإقناع البيشمركة والمواطنين الكورد بتحريك قواتهم لتحرير الموصل، فالمالكي قطع رواتب البيشمركة منذ أشهر، وحرك ولأكثر من مرة قواته لمواجهة قوات البيشمركة، إضافة الى التجربة المرة التي خاضتها القوات الكوردية بمساهمتها بإنقاذ العراق من الحرب المذهبية عام 2004 ليتهموا بعد تحسن الأوضاع بأنهم جيش كوردي يحتل مدن عراقية.
انتصار داعش في الموصل والمناطق الغربية من العراق سيحفز القادة السنة واحزابهم بالإعلان الواضح والصريح بضرورة اعتبار داعش جزء من المعادلة العراقية، ومن ثم العمل والتعاون معها.
هزيمة المالكي في الموصل ستغير قواعد اللعبة بين أحزاب المذاهب السنية لدرجة يمكننا القول ان الاحزاب التقليدية ستعمل بشروط داعش.
محافظة الموصل ليست كالأنبار او ديالى او صلاح الدين، لان انشاء الدولة العراقية بموجب اتفاقية سايكس بيكو عقب نهاية الحرب العالمية قد ارتبط بمشكلة عرفت بمشكلة الموصل وكان أطرافها (الدول الاستعمارية – الاتراك – الكورد – العرب).
ليس المالكي او حزبه او حاضنته المذهبية سيواجهون مشكلة قديمة تتجدد (مشكلة الموصل)، بل ان المنطقة باسرها ستواجه مشاكل عديدة وخاصة ان أطراف جديدة دخلت على خط المشكلة وهي إيران وداعش.



#فلك_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع مسؤول العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في اوربا وعضو ...
- نقطة نظام.... حول «اتحاد الصحفيين الكُرد السوريين»
- الجذور التاريخية للمثلة
- المبارزة الإعلامية بين الأحزاب الكوردية


المزيد.....




- طفل بعمر 3 سنوات يطلق النار على أخته بمسدس شبح.. والشرطة تعت ...
- مخلوق غامض.. ما قصة -بيغ فوت- ولِمَ يرتبط اسمه ببلدة أسترالي ...
- -نيويورك تايمز-: إسرائيل اعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف ...
- خمسة صحفيين من بين القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
- كازاخستان: ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم الطائرة الأذربيجانية إلى ...
- تسونامي 2004.. عشرون عاماً على الذكرى
- إسرائيل تعلن انتهاء عملية اقتحام مدينة طولكرم بعد مقتل ثماني ...
- الولايات المتحدة.. سحب قطرات عين بعد شكاوى من تلوث فطري في ا ...
- روسيا.. تطوير -مساعد ذكي- للطبيب يكشف أمراض القلب المحتملة
- وفد استخباراتي عراقي يزور دمشق للقاء الشرع


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلك محمد - داعش اعلى مراحل القاعدة