|
ومضات 5
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 12:46
المحور:
كتابات ساخرة
جواد البشيتي القمع أساس المُلْك! إذا اعْتَبَرْتَ الحُبُّ خطيئة فلا تُحَدِّثني عن البقية الباقية من قِيَمكَ الأخلاقية! معظم شهداء الأوطان لم يموتوا من أجل الوطن! إجماع الناس على "خطأ" لا يجعله "صواباً"! الرَّاحة ليست في الكفِّ عن العمل؛ إنَّما في تنويعه! لا تَسْتَخِفَّ بسطوة الأوهام؛ فهل جَرَّبْتَ أنْ تُقْنِع هندياً بأنَّ البقرة يمكن أنْ يُؤْكَل لحمها؟! ضاعَت مِنَّا الأرض ونحن نقتتل من أجل السماء! لا تَدَعْ جُرْحَكَ يَلْتَئم قبل أنْ تستمد منه قوَّة! السعادة هي أنْ تعيش كما تريد؛ لكن معظم حياتكَ تعيشه كما يريدون! المُثَقَّف الذي يقرأ كل شيء هو كالأُميِّ الذي لا يقرأ شيئاً! الإصابة بـ "الحُبِّ الأوَّل" تُكْسِبكَ "مناعة"! بعضنا عَبَدَ "القلم" حتى استعبده "القلم"؛ وبعضنا عَبَدَ "السيف" حتى استعبده "السيف"! أحدهما يرى ولا يسمع، والآخر يسمع ولا يرى؛ مِنْ هذا وذاك يُبْنى الزواج السعيد! مهما تكن ضعيفاً، فأنتَ قوي إذا ما بَلَغْتَ هدفكَ! الصِّلَة الجيِّدة بـ "الآخر" لا تشبه "النقطة"، ولا "الفاصلة"؛ وإنَّما "الفاصلة المنقوطة"! "اتِّجاه" الحراك أهم لديَّ من الحراك وسرعته! الذكاء نبتة لا تنمو في أرض الإيمان! نحن قَوْمٌ لا يتَّحِدون إلاَّ بـ "الكراهية" لـ "الآخر"! لو أَعَدْنا "الآلهة" إلى السماء لغَدَوْنا أُمَّة بلا حُكَّام! لا سبب للعجب إنْ أَحْبَبْتَ بلا سبب! "الطائفية" هي أخطر أسلحة الدمار الشامل! لا يُنْصَح إلاَّ الحمقى! لا وقت لديَّ للعمل؛ فدَعوني أُكْثِرَ من الكلام! لم أَرَ فضائل يستعصي تمييزها من الرذائل إلا َّفضائلنا! ابن الوهم هو وحده الذي يَدَّعي امتلاك الحقيقة! الأفكار المعقَّدة لا تعيش طويلاً! مهما كان المستقبل مُدْهِشاً لا يدهشني؛ لأنِّي رَاَيْتُ شبيهاً له في الماضي! مبدأ السُّلْطة في بلادنا: مَنْ تَدَخَّلَ في ما يعنيه، لقي ما لا يرضيهَ! الأحلام لا تتحقَّق إلاَّ إذا استيقظنا! إمَّا "النظام العربي"، وإمَّا "الفوضى الخلاَّقة"! "الدِّيكارتية العربية": إذا أردتَّ أنْ تظلَّ موجوداً، فلا تُفَكِّر! الضَّعْف قد يكون قوَّة لم نُحْسِن استعمالها! أراد آدم أنْ يتعرَّف الشعور بالوحدة، فخُلِقَت له حواء! معظم ما أجهله الآن هو أشياء كنتُ أعرفها؛ لكنني نسيتها! الفرق بين الإنسان والحيوان أنَّ الإنسان يُكرِّر فِعْل ما يضرُّه! شعوبنا لا تُحْكَم إلاَّ بحُكَّامٍ تَحْكمهم الغريزة لا المنطق! الفاسِد هو وحده الذي لا يرى من فيض الفساد إلاَّ غيضه! المعجزات هي أحداث لم تَقَع بَعْد! الآلهة من البشر هُمْ أُناسٌ يَكْفرون بمن هُم أعظم منهم! الأنانية المُطْلَقَة هي أنْ تبدأ كلامك بالضمير "نحن"! "الكامِل" هو شيء لم نَرَ "النَّقْص" فيه بَعْد! كلَّما زاد ما يُمْكِنكَ التكلُّم فيه، أو عنه، قلَّ كلامكَ! إذا فَعَلْتَ ما تريد، فأنتَ لستَ عَبْداً؛ أمَّا إذا أَبَيْتَ فِعْل ما لا تريد، فأنتَ حُرٌّ! الذي يُضَحِّي بنفسه من أجل "السماء" إنَّما هو شخص يُضَحِّي بنفسه من أجل نفسه! "الوطنية" هي عقيدة "المالِك العقاري"! "البرلمان" عندنا تصنعه أصوات، غالبية أصحابها لا يملكونها! أَردتُّ لفكري أنْ يكون مرآةً إذا نظر فيها البغل لا يرى نفسه حصاناً! الإحساس بالجوع هو أقوى الأحاسيس! الحُبُّ لا يُدْرَك إلاَّ بخمس حواس! في عالَم السياسة، اتَّقِ شَرَّ الإحباط بالإقلال من التوقُّعات! لا تُفْرِط في الدِّيِن حتى لا تُفْرِط في الكراهية! كُنْ غَبِيَّاً، عديم الكفاءة، تَحْظَ بفيضٍ من الأحباء! تَذَكَّرْ الشيخوخة، فلا تَطْمَع بطول العُمْر! غرور عالِم، ولا تَواضُع أحمق! الدولة العربية أعادت تعريف "الدولة" إذْ قالت بلسان واقعها إنَّ "الفساد المُنَظَّم"! بعض العقائد تحتاج إلى "حجاب"؛ لأنَّها عَوْرَة! الموسيقا عِبادة! ما هو "اليوم"؟ إنَّه "الغد" و"الأمس"؛ فهو كان "الغد" الذي أثار فيكَ شعوراً بالقلق والخوف؛ وسيُصْبِح "الأمس" الذي يثير فيكَ شعوراً بالنَّدم والأسف، أو بالحنين والاشتياق! وأنتَ ترتدي ثياباً جميلةً تَذَكَّر أنَّ وجهكَ يحتاج إلى ارتداء ما يشبهها! إذا قال لكَ رَجُل دين إنَّه لا يتعاطى مُخدِّرات، صَدِّقْهُ؛ فَمُنْتِج الشيء، أو مُرَوِّجه، ليس، بالضرورة، مُسْتَهْلِكاً له! الحياة إمَّا أن تكون مَمَرَّاً إلى الموت، وإمَّا أنْ تكون مَمَّراً إلى الخلود! لا تُجادِل أحمق وإلاَّ أَخَذَ ما عندكَ، وأَخَذْتَ ما عنده! الدِّيِن في الصِّغَر كالنَّقْش في الحجر! إنِّي لمتأكِّد أنَّ النُّقود هي أُمُّ إبليس، خَرَج من رحمها؛ ولسوف يختفي باختفائها! "الخطأ" قد يكون "صواباً" في مكانٍ آخر، أو في زمانٍ آخر! لا تَفْعَل "الصَّواب" إلاَّ في وقته وإلاَّ غدا "خطأً"! الشعب هو مَصْدَر السلطات جميعاً في الدولة؛ على أنْ تكون الدولة ملكاً لفَرْدٍ! لا يغتني الإنسان إلاَّ بما لا يمكن بيعه أو شراءه؛ فما أقل الأغنياء! انْحَنِ، فإنَّ في الانحناء قوَّة؛ لكن لا تُفْرِط في الانحناء، وإلاَّ أصبح ركوعاً! الأحزاب الدينية تظل كائنات سماوية ما بقيت في المعارَضَة؛ فإذا حَكَمَت، تحوَّلت إلى كائنات أرضية! "العظيم" يَفْقِد عَظَمَته ما أنْ يَطْلُب تمجيداً له! اعْرَفْ كم ساعة تملك من يومكَ، تَعْرف نِسْبة حرِّيتكَ من عبوديتكَ! لا تسمح لعدوِّكَ بأنْ يَهْزِم فيكَ ما يَحول بينكَ وبين التَّحَوُّل إلى نسخة منه! التَّعصُّب يُفْقِد صاحبه "انتصاب القامة" حتى يَسْهُل عليه المشي على بطنه، أو على أربع! كل الحرية السياسية في العالَم لا تُشْبِع جائعاً واحداً! "الدولة" و"الحرية" لا تجتمعان! وجودكَ وموتكَ لا يجتمعان؛ فإذا حَضَر أحدهما غاب الآخر؛ فتَمَتَّع بالحياة، ولا تخشى الموت! اخْتَرْ: قطرة من الفكر في بحرٍ من الكلمات، أو بحر من الفكر في قطرةٍ من الكلمات! أنتَ على ما أنتَ عليه؛ لأنَّكَ ابن بيئةٍ ما! للمتزوِّجين زواجاً تقليدياً أقول: في كلِّ زواج بلا حُبٍّ، يكمن حُبٌّ بلا زواج! أَمْران مستحيلان: أنْ تَنْزِل مرَّتين في النهر نفسه، أيْ في مياه النهر نفسها؛ وأنْ تَكونَ في المرَّة الثانية نفسكَ في المرَّة الأولى. ما هو "صائب" في وقت ما، وفي سياق ما، يغدو "خاطئاً" في وقت آخر، وفي سياق آخر. النظرية الجديدة لا تلغي تماماً النظرية القديمة؛ بل تَدْمِج فيها كل ما تنطوي عليه من عناصر جيِّدة وصالحة. التجربة الفاشلة هي فاشلة بمعيار الهدف والغاية والقصد والتوقُّع. كل تجربة فاشلة تتمخَّض عن نتائج مفيدة وجيِّدة. أفعال البشر تشبه دائماً حاجاتهم وضرورات عيشهم. الرِّجال الصَّالحون على نوعين: نوع يَصْلُح للحياة الدنيا، ونوع يَصْلُح للحياة الآخرة. السُّلْطَة تُفْسِد صاحبها؛ فهي رِجْسٌ من عمل الشيطان، فاجتنبوه! لا أسوأ من كَذَّابٍ ضعيف الذَّاكِرة! أنْ تَعْمَل بما تُحِب، وأنْ تُحِب ما تَعْمَل؛ فهذا هو معنى تَحَرُّر الإنسان من "العمل"! الحقيقة كالمرأة، إيَّاكَ أنْ تتجاهلها! تذكَّرْ وأنتَ تستميت في الدفاع عن وجهة نظركَ أنَّها قد تكون بِنْتَكَ بالتَّبَنِّي! للحقيقة ثَمَن هو أنْ تَبْحَثَ عنها! الغباء مفيد؛ فهو يَقي صاحبه من الجنون! خَيْر نصيحة ألاَّ تَقْبَل نصيحة! أكثر الثروات حلالاً أَتَت من طريق السَّرِقَة؛ فلا تُصدِّقوا رجال الدين والقانون! تَعَلُّم القراءة قد يجعلكَ أُمِّيَّاً! شرارة الحروب تنطلق من المصارف! كل سُكَّان القبور من طبقة المالكين! كل حكومة لا سلطة للشعب عليها هي حكومة فاسدة! في يوم الانتخابات، تقول الحكومة للشعب: انْتَخِبوا مَنْ اخْتَرْنا لكم! "النظرية" تظل دائماً مهمَّة قَيْد الإنجاز؛ فالنظرية "المُكْتَمِلَة" هي "وَهْمٌ خالص". ما أكثر الناطقين بالعربية، وما أقل "العرب"! اضطهاد الرجل للمرأة عندنا إنما هو أرذل اضطهاد؛ لأنه اضطهاد عبدٍ لعبدٍ! الحرب الدينية ، أو الحرب من أجل الدين، ومحاماةً عنه، لا يمكن فهمه إلاَّ على أنَّها "دنيوية المحتوى"، تَلْبَس اللبوس الديني السماوي ليس إلاَّ. الكاتِب عندنا هو "مؤسَّسة" تمشي على قَدَمَيْن! مع تَحَوُّل الكاتِب إلى مؤسَّسة، تتحوَّل الكِتابة إلى إملاء! كثير من كتَّابنا الصحافيين السياسيين لا يعرفون من القول إلا ما شابه "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب..", أو "وا معتصماه"؛ فالخطابة التي تمجها الأسماع, أي الأسماع المختلفة عن سمع الكاتب الخطيب, هي ما معظم روح الإبداع لديه! عن سؤال "لماذا لا تَقُلْ ما تريد قوله مباشرةً، وفي خط مستقيم؟", أَجَبْتُ قائلاً: كيف لي أنْ أقول في خط مستقيم ونحن نعيش في فضاء سياسي منحنٍ.. في فضاءٍ لا وجود فيه للمسافة الأقصر بين نقطتين إلا إذا كانت منحنية؟! ما أكثر الكُتَّاب عندنا حين تَعُدُّهُم؛ ولكنَّهم في "الكِتَابة الكِتابَة" قليلُ؛ فَهُمْ على كثرتهم، وتكاثرهم، لم يأتوا إذ كَتَبوا وتمادوا في هذا "الظُّلْم" الذي يَدْعونه "كِتابةً"، إلاَّ بما يقيم الدليل على أنَّ "البقالة" و"الكتابة" غدتا فيهم، وبهم، شيئاً واحداً! إنَّهم الكَتَبَة يحظون بالرعاية والعناية، يُجْزِلون لهم العطاء، يُلمِّعونهم، ويُزَرْكشونهم، و"يُنَجِّمونهم"، ويُمَلِّكونهم حتى يظلوا ممتلكين لهم! التعليل خير وأبقى من التأويل والتبرير! مجتمع تُسْتَرْخَص فيه "الكلمة"، فَيَسْتَسْهِل مُسْتَرْخِصوها "الكِتابة"؛ فيَجْتَمِع المَرَضان: "مَرَض الإمساك"؛ فالناس يُمْسِكون عن القراءة، ومَرَض "الإسهال"؛ فاستسهال "الكِتَابة" يأتي بـ "غزارتها"؛ فـ "القول" لا يمكن تمييزه من "القيء"، و"الرأس" تُصاب بـ "إسهال" يستعصي تمييزه من إسهال المعدة والأمعاء؟! القارئ، إنْ تجشَّم القراءة، فلا شعور يستبدُّ به، عندئذٍ، إلاَّ شعور الظمآن الذي أتى بحراً، ليَشْرَب من مائه، لعلَّه يرتوي، فإذا به يزداد عطشاً؛ أمَّا "المقروء" فكأنَّه سراب بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءً. أين هو؟ أين الكاتِب المُجِيد، البارع، اللَّبق، المُتَفَنِّن، رشيق اللفظ، مُنمَّق ومصقول العبارة، بديع الإنشاء، صحيح ورائق الديباجة، سبَّاك الكلام، حَسَن الصياغة، حُرُّ اللفظ، سهل الأسلوب، منسجم التراكيب، مُطَّرِد السياق، ناصع البيان، متصرِّف بأعنَّة الكلام، مقبول الإطناب، بليغ الإيجاز، أُنْزِلَت الفصاحة على قلمه؛ أطولهم باعاً، وأوسعهم مجالاً، وأسرعهم خاطراً، وأحضرهم بياناً، متبحِّر في معرفة مفردات اللغة، عارف بفصيحها وركيكها، مأنوسها وغريبها، عليم بأسرار اللفظ واشتقاقه، وحقيقته ومجازه، لا يهجم على المعنى من غير بابه. "الكاتِب الحُرُّ" يكتب بقطرات دمه، ويتَّخِذ من الحرف سِكِّيناً، ويعيش من أجل أنْ يكتب، ولا يكتب من أجل أنْ يعيش؛ والذي مهما أحبَّ أفلاطون يظل حبه للحقيقة أكبر وأعظم؛ فلو وضعوا الشمس في يمينه والقمر في يساره لا ينطق إلاَّ بما يراه حقَّاً وحقيقةً! الكاتِب "الشائع" هو الذي مكَّنوا له في أرض الكتابة، وجعلوا له عليه سلطاناً وقدرةً، فتوفَّروا على حقنه بمصول القوَّة، فهو كالشجرة تَدُلُّ عليها ثمارها؛ إنَّه سقيم العبارة، سخيف الكلام، ضعيف الملكة والأداة، متطفل على موائد الكتَّاب، مبتذَل اللفظ والتراكيب، يتلمَّظ بركيك الكلام، ويحوم حول المعاني المطروقة، ضعيف النقد، مِنْ صيارفة الكلام، جُلُّ بضاعته ما ينسخه من متقدِّمي الكتَّاب، وما يمسخه من ألفاظهم، يبدِّل جيِّده بالرديء، ويخلط الفصيح منه بالعاميِّ، ويُفْرِغه في قالب من أسلوبه الركيك الرديء. لم يمشوا مشياً، ولم يقطعوا المسافة خطوةً خطوةً، ولم يصعدوا السُّلَّم درجةً درجةً؛ بل قفزوا قفزاً؛ فما أنْ أنْهوا الصف الأوَّل، أو الصف الثاني، من "مرحلة الدراسة الابتدائية"، في عالم الصحافة والكتابة والفكر، حتى نالوا درجة الدكتوراه، وانهمرت عليهم "العروض"، وفُتِحَت في وجوههم كل الأبواب الموصدة، وذُلِّلت من طريقهم إلى "المجد" و"الشهرة" كل العقبات، وأتتهم "هوليوود الإعلامية" حتى غرف نومهم، فالتمع نجومهم حتى في عزِّ الظهيرة، وغادروا الكهوف والأكواخ إلى ما يشبه قُصوراً، نقشوا في واجهاتها عبارة "هذا من فضل ربي"، فهُمْ من نَسْج وخَلْق قانون "مَلِّكه تَمْلُكه"! في "الصورة"، تراهم يبرقون تارةً، ويرعدون طوراً؛ أمَّا "الحقيقة" التي ينطقون بها، إذا ما حسبنا النهيق نُطْقاً، فهي ما يُفكِّر فيه الآن أولياء أمورهم؛ وأمَّا "القَلَم"، الذي به عَلَّم الله الإنسان ما لَمْ يَعْلَم، فهو عندهم كـ "أحمر الشِّفاه"، يُزَيِّنون به شفاه مَنْ "يُحِبُّون"! إنَّ الكتابة هي لعبة نقل الحقيقة إلى القارئ؛ فهل ننقلها إليه كما هي في أبصارنا وبصائرنا، أو كما هي في واقعها الموضوعي، أم ننقلها إليه كما مسختها، أو شوَّهتها، مصلحة منافية لقول وكتابة الحقيقة؟ الكتَّاب يزيدون، والقراء يقلِّون؛ فلكل قارئ عندنا ثلاثة، أو عشرة، كتَّاب! برز بين "أهل الفكر والقلم" من يحاكي التاجر في ذهنيته؛ فزاد كثيراً عدد الكتَّاب الذين يُنْتِجون من الأفكار والآراء والكتب والمقالات ما يخالف معتقداتهم الشخصية؛ ولكنه يلبِّي احتياجات السوق الفكرية والسياسية، عائداً عليهم بالربح الجزيل، وبالشهرة الإعلامية وببعض الامتيازات التي ينعمون بها من دون أن يجدوا في أنفسهم الجرأة الأخلاقية على البوح بها! العيب ليس في الناس أو القراء وإنما في صحافة أقامت سورا صينيا من الاغتراب بينها وبين المجتمع، فلا هي تدرك حاجاته ولا هي قادرة على تلبيتها إن هي أدركتها! حتى نكون عرباً لا يكفي أنْ تكون عيوننا سوداء، وأنْ نرتدي كوفية وعقالاً وعباءة مصنوعة من وبر الجمل.. لا يكفي أن نتمنطق بالخناجر المعقوفة، ونحفظ ألفية ابن مالك، وكتاب الأغاني، ومقامات بديع الزمان الهمذاني.. ونشرب القهوة المرَّة. كُتَّابٌ امتهنوا حراسة القبور والنعوش والليل؛ على رصيف الفكر يتسكعون؛ عن التفكير عاطلون؛ في مطبخ الباب العالي يأكلون، وفي زريبته يُعْلَفون، وبسيفه الطويل يَضْرِبون؛ منذ قرون وقرون، كفُّوا عن التفكير، وفي خارج التاريخ ظلَّوا يسكنون؛ كسَّروا أقلامهم، وهدموا معبدهم، ومزقوا شريعتهم، وأدمنوا الركوع والسجود، وقضوا العمر في حراسة السواد والسود. لقد احترق المسرح وما مات الممثلون؛ ظلوا على قيد الحياة؛ ولكن مخصيو اللسان والفكر؛ أحصنة من خشب يَرْكَبون، وأشباحاً وسراباً يُقاتلون، وبلا كللٍ في جثة القتيل يَبْحَثون؛ عن الحقيقة يبحثون.إنَّهم من حَطَبٍ وخَشَبٍ؛ في "وادي الدموع" يُصلُّون ويتعبَّدون، وعن "ورود الوهم" يبحثون، لعلَّهم غير أصفادهم يَجِدون. العَرَب "مُشْرِكون"؛ فَهُمْ وحدهم الضحية التي تَعْبُد جلاَّدها أيضاً! مدارسنا وجامعاتنا هي خَيْرُ دليل على أنَّ الجَهْل يُدرَّس تدريساً! الديمقراطية لا تعني إلاَّ شيئاً واحداً: أنْ نَنْتَخِب حكومة تقول لنا إنَّكم لا تَسْتَحِقُّون أفضل منِّي! الطبيب الماهِر هو الذي يُصيبكَ بأمراض عدة في سبيل أنْ يُعالجكَ من مرضٍ واحد! وطني حبيبي؛ لا أعظم منه وطناً؛ لا وطن قَبْله، ولا وطن بَعْده؛ كيف لا وهو مسقط رأسي أنا! أُشْكروا الله، ولو كما شَكَرَه برنارد شو إذْ قال: "أشكر الله على جَعْلي مُلْحِداً"! في داخِل كل صحافي عندنا يقيم دركيٌّ؛ فَلِمَ "الرقابة"؟! لا أُريد الذِّهاب إلى الجنَّة؛ ففيها يَنْزِل كل الحُكَّام العرب! دِلُّوني على طريق ثالث إلى الحقيقة؛ فهذا يقول "الشَّكُّ طريق الحقيقة"، وذاك يقول "الكُفْر طريق الحقيقة"! أهم شيء يُعَلِّمنا إيَّاه التاريخ هو "البشر لا يتعلَّمون من التاريخ"! أَذِلَّ عَدُوَّكَ بالصَّفْح عنه! لَمْ أَرَ ظِلاًّ يقود صاحبه إلاَّ المرأة بقيادتها الرَّجُل! الفضيلة هي مَسْكَن الرذيلة! للنَّشْر دائرة حكومية مُخْتَصَّة بمنع نَشْر الحقيقة! اكْتَسِبْ ثقة الناس بكَ أوﻻ-;-؛ ثم ادعُهُمْ إلى الثقة بكَ! اسْتَمِعْ إلى ما يقول، وانظُرْ إلى ما يَفْعَل، فَتُحْسِن فَهْم معنى أقواله! حتى يعيش المرء زمانه قد يحتاج إلى مغادرة مكانه! يبدأ المرء السَّيْر قائداً لمساره فإذا به يغدو له مَقُوداً! معظم المحطَّات التي وَصَلْتُ إليها لم أُرِدْها؛ لكن كان ينبغي لي الوصول إليها! لا يُصْبِحُ وزيراً إلاَّ مَنْ أثبت أنَّه غير جدير بهذا المنصب! ما أَغْبى مَنْ يستميت في سبيل الحصول على شيء عِنْده منه ما يفيض عن حاجته بكثير؛ ولتَسْأَلوا كبار المُسْتَثْمِرين! أصل البشر واحد؛ لكن بعضهم من فَحْمٍ، وبعضهم من ماسٍ! الحماقة هي الإيمان بلا برهان! الواحِد أكبر من ملايين الأصفار؛ والدليل هو نظام حُكْم الفَرْد! أنتَ مَيِّت إذا ما عِشْتَ في ظروفٍ ملائمة لكَ؛ وأنتَ حَيٌّ إذا ما جَعَلْتَ ظروف العيش ملائمةً لكَ! بكثيرٍ من العادات، وبقليلٍ من العقل، يحيا العرب! تُوْلَدُ "الصَّلاحيَّات" مُقَيَّدة! الشعوب هي جيوش تَنْتَصِرُ دائماً على مصالحها! العقول تَصْدأ وتتأكسد بالعقائد! إذا رَمَّمَتَ بناءً منهاراً فلن تنجو أنتَ من الانهيار! العقول الكبيرة تَكْتَشِف المعاني الكبيرة في الأمور الصغيرة! قوانيننا هي امتداد لـ "شريعة الغاب"؛ فهي مع القوي، ولا تقوى إلاَّ على الضعيف! المرءُ بأَصْغَرَيْهِ؛ والعربي بأَطْوَلَيْهِ! كل حكيم شَاك؛ لكن ليس كل شاكٍّ حكيم! يظلُّ العربي بريئاً من تهمة "التفكير" حتى تثبت إدانته! أنا أُفَكِّر؛ لأنَّني موجود؛ لكنَّني لستُ موجوداً؛ لأنَّني أُفَكِّر! في حَلِّ كل مشكلة تَكْمُن قاعدة تتحدَّاكَ أنْ تَكْتَشِفها! لا شيء يأتي من العدم إلاَّ العدم؛ فَلْتَتَفَكَّروا يا أُولي الألباب! تَعَلَّمْ قليلاً، وتأَمَّلْ كثيراً! بالحواس نُدْرِكُ خداع الحواس! كلَّما تَحَضَّر المجتمع، تضاءلت لديه الحاجة إلى "دولة القانون"! المال أهم من العقل؛ والدليل أنَّنا نطلب مزيداً من المال، ولا نطلب مزيداً من العقل! كلاَّ، ليس صحيحاً أنَّ تجزئة المشكلة يؤدِّي إلى حلها؛ فالمشكلة ليست مجموع أجزائها! من طريق "الآخر" تعرف نفسك؛ فلو كانت الأشياء جميعاً بيضاء أو سوداء أو حمراء.. لَمَا استطعت تمييز شيء من شيء! بحسب درجة جرأتكَ، تبدو الأشياء صعبة أو سهلة! كلَّما ارتفع منسوب الحرية في المجتمع، هبط منسوب التَّدَيُّن! وما البداية إلاَّ انتهاء بداية! تصنيف السلاح من تصنيف اليد التي تحمله! إذا لم تعرف إلاَّ امرأة واحدة في حياتك؛ فيُسْتَحْسَن ألاَّ تتزوج! أسوأ زواجٍ هو "زواج الضرورة"؛ والدليل "زواج آدم"! هو عبءٌ على السلطة ثقيل مَنْ يظن السلطة عبئاً ثقيلا! "البرلمان" عند العرب هو "الحريم"، أيْ مَوْضِع إقامة النِّساء في قصور الملوك والأمراء! ينبغي للعرب أنْ يكونوا طُلاَّب حضارة؛ لأنَّهم يعتبرون الحضارة من علامات الآخرة! العرب الآن يستجيرون بـ "الخريف" من "الربيع"! قانون "حِفْظ مبارك": مبارك لا يفنى ولا يزول؛ بل يتحوَّل إلى سيسي! "السُّخْرية" هي لسان "الجدِّيَّة القصوى"! إذا أَفْرَط الفكر في جدِّيَّتِه ارتدى لغة السُّخْرية! لولا الليل لَمَا رَأَيْتُ النجوم؛ ولولا النجوم لَمَا أَحْبَبْتُ الليل! الموت الذي أخشاه هو أنْ أَعْجَز عن الاستمتاع بالحياة، ورؤية الجمال في الكون! الصَّمْتُ ليس دائماً حِكْمَة؛ فإنَّ للحماقة صمتها! الدبلوماسية هي عضلات عاقلة! المعرفة تُنْجِب قوَّة؛ لكنَّ القوَّة لا تُنْجِب معرفة! في الظَّلام الفكري لا نُميِّز لوناً من لون! "التكفير"، ولا مَشَقَّة "التفكير"! لا أَبْطأ من أنْ تُشَيِّد بالذكاء صَرْحاً، ولا أَسْرَع من أنْ تهدمه بالقوَّة! الآن أَدْرَكْتُ سبب بشاعِتنا؛ فحُكَّامنا خَلَقونا على مثالهم! "السُّلْطة" جريمة اغتصاب لا يُعاقِب عليها القانون! معاني الكلمات في المعاجم؛ لكن هَضْمها وتَمَثُّلها أَمْرٌ تختص به العقول! "الوطنية" هي ديانة الانتهازيين! يكفي العرب فخراً أنَّهم كانوا المؤسِّسين لـ "الطِّب الدِّيني"! ما حُكْم "الشَّرْع" في زِنى "الرئيس" بـ "صندوق الاقتراع"؟ "الرأي العام" هو رأي مَنْ لا رأي له! "الكاهِن" هو رَجُلٌ يجتمع فيه كِبَر النَّفْس، وصِغَر العقل! الديمقراطية هي دم الشعب السوري يجري في عروق بشار الأسد؛ ومِنْ فَرْط حُبِّه للديمقراطية وصندوق الاقتراع قد تَعْرِف سورية انتخابات رئاسية يكون فيها المُرشَّح بشار هو الناخِب الوحيد! الانتخابات المصرية، وبعدها السورية، إنَّما تؤكِّد الحاجة إلى الاستعاضة عن الآلة الحاسبة بالميزان؛ فالأصوات يجب وَزْنها، لا عدَّها! وهل جزاء الحُبِّ إلاَّ الزواج؟! ملك المغرب (مع حِفْظ أسمائه الحسنى جميعاً) يستمتع بالمشي على رؤوس الرعية؛ وهذا يكفي سبباً لإفراط الرعية في حُبِّه! أُمَمٌ تُقدِّس حُكَّامها كل هذا التقديس، لا عجب إنْ اخْتَرَعَت آلهة! العبيد لا تجيد إلاَّ صناعة الآلهة! اسْأَلْ الفلاَّح عن ركوب الحمار، واسْأَلْ الفارِس عن ركوب الحصان، واسْأَلْ الحاكم عن ركوب الشعب! الخمر كان أوَّل دواء يصنعه المعذَّبون في الأرض! مِنْ فَحْمٍ فاحِمٍ، لا مِنْ طينٍ لازبٍ، خُلِق الإنسان! بعض الأفكار لا يُعَبَّر عنها إلاَّ بلغة خاصَّة تسمَّى "الموسيقا"! اسْقِ البداوة نَفْطاً، فَتَحْصَل على أَشَرِّ الشُّرور! تَكلَّمْ؛ لكن لا تُقاطِع صمتي! مَنْ لا يُحْسِن الاختيار، لا يحقُّ له القرار؛ وزوجتي لا يحقُّ لها القرار! العقل يتكلَّم؛ لكن بصمت! إذا عِشْتَ بلا هدف، فَسِرْ في أيِّ طريق تريد! لا يَرْفُض "الآخر" إلاَّ مَنْ يجهل نفسه! يَجْلِس على مؤخَّرَتِه، الجالسة على كرسي، جالسٍ على رؤوس الشعب! الصداقة هي أساس الزواج السعيد! حاوِلْ دائماً ألاَّ تَخافَ من المحاولة! كثيرٌ من الناس يُحْجِمون عن المحاولة؛ خَوْفاً من الفشل؛ وهذا الإحجام هو سبب فشلهم في الحياة! إنْ أَردتَّ أنْ تُطاع، فتعلَّم "كيف" تَأْمُر! العِقاب الفاشِل هو الذي لا يَرْدَع المُعَاقَب عن تكرار فِعْلَتِه، ويَجْعَلَه يَسْتَسْهِل الانتقام! "الأَعْزَل" هو مُشْعِل الحروب! الحاكِم يَتَّخِذُ من بعض الأفكار والعقائد حِراباً لِيَقْتُلَ خصومه بها، لا لِيَجْلِسَ هو عليها! الحاكِم يَحْرِصُ على رَفْع منسوب التَّدَيُّن بين أبناءرعيَّتِه لا لرغبةٍ منه في إدخالهم "الجنَّة السماوية؛ بل حِرْصاً منه على أنْ تبقى له "جَنَّتُه الأرضية"! عندما يرى الحاكِم المُسْتَبِد أنَّ مئات الآلاف، أو الملايين، من أبناء رعيته قد نزلوا إلى الشارِع لِيَهْتِفوا بحياته، يتأكَّد، عندئذٍ، أنَّ رعيته لا تحبه؛ لكنها تخافه وتخشاه؛ فيَطْمَئِنَّ قلبه! الحاكِم العربي يُعَمِّر طويلاً؛ لماذا؟ لأنَّ عُمْر الحاكِم الذي يُحِبُّه شعبه أَقْصَر، عادةً، من عُمْر الحاكِم الذي يَخْشاه شعبه! الأصل في الاشتغال بالسياسة أنْ يُفْقِركَ إذا كنتَ غنيَّاً؛ فإنْ أَغْناكَ؛ فهذا إنَّما يؤكِّد أنَّكَ فاسد! الكِلابُ وَفَيَّة إلاَّ إذا كانت من النوع البشري! تَعَلَّمْ "الفَهْم" حتى تَفْهَم ما تتعلَّم! إذا كانت الشمس نفسها تتجدَّد كل يوم، فهل من الصواب في شيء أنْ نقول "لا جديد تحت الشمس"؟! إذا كان عدوك يتَّجِه إلى الانتحار، فلا تقاطعه! لا تظن أنَّ هذا الأمر هو الأسوأ؛ فالأسوأ لم يأتِ بَعْد! الديمقراطية هي تَداوُل السلطة؛ على ألاَّ تتغيَّر السلطة! كل الناس يبحثون عن وظائف؛ أمَّا "التفكير" فهو الوظيفة التي تبحث عن موظَّفين! مات وهو في سِنِّ العشرين؛ لكنَّه دُفِنَ وهو في سِنِّ الشيخوخة! مَنْ يُؤلِّه أجداده، ويَشَيْطِن جيرانه، هو حيوان غير عاقِل! ماضينا هو مزيج من أحداث لم تَقَع، ومن أحداث ليتها لم تَقَع! لا تَزِن الأشياء إلاَّ بـ "ميزان النسبية"؛ فقِيَم الأشياء هي دائماً نسبية! الحِراب قد تَجْعَل لكَ عَرْشاً؛ لكن إيَّاكَ أنْ تَجْعلها عَرْشاً لك! جادِلهم بالتي هي أحسن، إلاَّ أعداء الحرية؛ فهُمْ قَوْم لا يُجادِلون! "الفكر الأصيل" خُرافة! لا يَعْلَم أنَّه ليس بعالِمٍ إلاَّ العالِم! أنْ تُؤمِن بلا برهان خَيْرٌ من تُؤمِن بما أبطله البرهان! تشتد حاجة المرء إلى محو الأُميَّة بعد نيله شهادة الدكتوراه!
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التفسير الأسوأ لسياسة واشنطن!
-
معركة السيسي المقبلة!
-
-الحقيقة النَّفْطِيَّة- للولايات المتحدة!
-
رحلة خيالية إلى المستقبل!
-
انتخابات تَفْتَقِر إلى -الخَجَل-!
-
صباحي إذْ سَقَطَ انتخابياً وقيادياً!
-
-الدَّاخِل- و-الخارِج- من كَوْنِنا
-
هل نعرف معنى -الانتخاب-؟!
-
ومضات 4
-
-القنبلة التاريخية- التي قد تُفَجِّرها الولايات المتحدة!
-
سياسياً سَقَط.. انتخابياً فاز!
-
-قطاع غزة-.. في ميزان -الحل النهائي-
-
-النسبية العامَّة- في -رحلة إلى الشمس-!
-
ما أَحْوَج شبابنا إلى هذه التجربة!
-
ومضات 3
-
-الربيع العربي-.. ثورةٌ مغدورة!
-
روسيا والصين تُعْلِنان الحرب على الدولار!
-
ومضات 2
-
وَمَضات!
-
مُفارَقَة كوزمولوجية!
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|