فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 09:40
المحور:
الادب والفن
طريقٌ
درجتْ عليه قدماه
ويتساءل أين كان مكاني
وكيف مشيت
وأنفاسي قشعريرة يودعها الفراغ
والوقت مّنْ تدور طواحينه
ويجري لاهثاً
فوق أطراف الكف
ولا سامعَ لهُ ولا مُجيبْ
وما استطاع الصمت
تغير ملامحه
ولا إحصاء ظلاله
ولا النزول إلى سواحل أعماقه
بل كان مثل الطريق
قابلاً للخطأ والإفتراء
وتتساقط عليه التساؤلات
في عشوائية لا أنساب بينها
ولا تجانس
وكأنها سحب تثير
القلق والألم
حتى تضايق الطريق
وأخذته رعشة
ما فوق المساء.
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟