أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ !!














المزيد.....

كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ !!


كريستاينو مايكل

الحوار المتمدن-العدد: 4478 - 2014 / 6 / 10 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ .. وكنت محتاجُ حقاً للشِفاء
فكنت عليل بِكي ومنِكِ .. فالأصحاء لا يحتاجون أطباء
فحنُوَكِ عليَّا السبيل لي .. فإفعلي وكوني من الرحماء
وكم إنتظرت للزمان دِنُوُهٌ .. لأتقرب منكي لأترك الغرباء
ثقي في حبي وكلامي لكِ .. فستجديني أشرف الشُرفاء
إن قبلتي بحبي لكِ الآن .. سأصير واحداً من العُظماء
أما وإن تخليتي عني .. فسيعلن أهلي موعد العزاء
ولو أمرتيني بشئ لفعلته .. وإن أصبحت من الشهداء
حبِك بداخلي كلهب النارِ .. يحرق جوانحي بلا ماء
ما أجمله لهيبِ على قلبي .. بل لا تظنني من الضعفاء
فوالله الذي لا إله إلا هو .. نساء كثيرات كُنَّ لي رفقاء
يلعَبنَّ ويمرحنَّ وينفثنَّ عنِّي .. كل التعب وكل البلاء
يتمنين العيش معي لكني .. ودعت زمانهم بالإنقضاء
كما أن للأرض شمسٌ واحدة .. فلقلبي أنتِ الدفئ والغطاء
وبدونك يهرب مني عقلي كأنما .. أصبح صحراء جرداء
الحب نعمة الله وهبها للبشر .. لألَّا يَصيروا مجانين أغبياء
يبصرون بقلوبهم قبل أعينهم .. ومن لا يحب فعينه عمياء
كيف يعيشوا بلا حِسَّ هكذا .. فلا يقدر على هذا إلا البُلهاء
ربيَّ إنصرني على ما حل بي .. وأبعد عني كل الظلماء
ولا تجعل حبيبتي واحدة منهم .. بل صيِّرها من لَدِن الرحماء
هل لي أن أبعد عنكِ للأبد ؟ .. بلا، فلا تيمُم في وجود الماء
هذا طلبي لكِ صراحة ً في النهاية .. وهو أخر مطلب ورجاء



#كريستاينو_مايكل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورة الإسلام
- سورة البُرج !
- سورة الأير !
- سورة الحريم !
- سورة السكين !
- سورة الجاموسة !
- سورة العَطّسَةٌ !
- سورة الكون !
- سورة العقيم !
- نقد تناقض القرآن ! (2)
- نقد تناقض القرآن !
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (2)
- هل قال المسيح انا الله فاعبدوني ؟؟ في القرآن نعم (1)


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريستاينو مايكل - كيف قبلك عِشت عُمري كلهُ !!