ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 11:42
المحور:
الادب والفن
_ السُندسة _
بأصداء همسك تتلون ورود شوقي..
حيث يزورني طيفك البعيد
تمتلىء مراياي بك .. وبخيالات نوارسك القادمة
فيكون عطرك آثماً يستبيح طريق النساء
والأيامى طرائد ..تنهل من رذاذات الأجسادالمُثقلة
تتعبد تارة ..وتجتر طريقها برحيق الزهور
يتم انتزاعها كبصمة خالدة الذكرى
تنظم كرقعة مقطوعة الأيدي والمرافىء
بثمالة وجدك تشدوا لمحياك الجميل
غير آبهة..لزياراته المهيبة
متيممة ببحر من الحروف والكلمات
تنتظر غيثها الماطر وجدا
يسكنها عالم افتراضي التكوين
يتزامن فيه عطب الأرتطام العشقي
إختزالي الهوى...أعزل النوايا !!
تتوهج الذكريات بريقا
يلغي ببراعة إختراعه... سندسه السرمدي
وطقوسه المعبدة
ببصمة ذهولي المعتقة هناك
حيث المرافىء الحالمة
أعشاش نوارسها آنية البقاء
طيفها زاهر..
يزيل براثن التحدي..بعيونه الثاقبة
بلى..أكتسبت بك فن المهارات صنعا
ورغم إبتهالي السرمدي
تقترف بها فتنة أخرى
لتقتنص ورودك بٍفن ٍ رقع الخطى
تعانقها الملائكة حّدّ الوجع
حينها سيكون لتوق همساتك مبرر ٌ
يباركه ماء زمزم حد الإغداق
فيستعيروني الورد مشاتل لا دايات
طالعة نحو صوب السماء
أسعى لفك طلاسم ورودك العاطرة
حيث رذاذ الكلمات
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟