مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1267 - 2005 / 7 / 26 - 11:12
المحور:
الادب والفن
وطني .....
أرحل إليك في ليلي .. وأحلامي
أرحل إليك في أعيادي .. وأعوامي
سأبحر إليك .. غدا .. أو بعد غد
في رسالة .. أو
في صوت هديل الحمام .
تغمر صباحي بألف وردة
وتغمر قلمي بأحلى الكلام
سأرحل إليك
دون مديح أو غناء
بدون محطات
عبر الصاروخ .. أو
القمر الصناعي
عبر النجمات
عبر النسمات ...
سوف أضمّك في صدري
وفؤادي
وسلامي ...!
*
حواري مع ا لطبيعة دائما .. وأبدا
في كل المراحل .. والفصول
أحيانا سلمي .. أبيض
وأحيانا .. مسلّح .. دامي
لأنها تعتصرني بتضاريسها
وأنا .. أعتصرها بسهري .. وليالي
بكلمتي
وخواطري
ونثري ... !
*
خواطر ....
تخلخل العرش العربي
ولم يسقط ... !
شرّحت أمراضه ..
عدّت .. ممتلكاته
أمبراطورياته .. سرقاته
ولم يعترف بعوراته .. وأخطائه
بغزواته.. ومغامراته .. وفساده ...!
أحصيت مرتزقته .. عشائره
وأحزابه .. حرّاسه
وأبواقه
ومفياته
ولم يكتف ..... !
عدّت سيوفه الخشبية ..
ومسدّساته البلاستيكية
ولم يتلاشى .. أو ينهار ذاك الهرم الأكبر
ولا الأصغر ... ! ؟
عصفت بنا ( المعارك ) .. والهزائم
والإنتفاضات
ولم يتعلّم .... !
أرعبته حجارة الأطفال
أخافته ..
كأنها راجمات ..! ؟؟
الكلّ يحلم في الخلود
يتحاربون على الحدود
يختلفون .. يتقاتلون
يحتلّون .. يتاّمرون
يجتمعون .. يبصمون
ولا يعون
ولا يبصرون .... ! ؟
ربع قرن
نصف قرن
في ذبح القطيع
وبيع الجلود .. والعهود
وموت الجياد .. والجنود
وهذا .. لا يكفي
للسقوط .... ! ؟
فالكراسي مثبّتةجيّدا .. جيدا
بلاصق أجنبي قديم
فوق الجماجم
وصدور الملايين .
ويقولون :
المال والسلاح .. بأيدينا
والمخبرون
والقلاع والسدود
نصنع البرق متى شئنا
والرعود
بأمرنا .. , تهطل زخات الترهيب
وأمطار النار .. والبارود ...؟؟ !
فكروا .. فكّروا جيّدا يا إخوتي
في وسائل جديدة .. جديدة
وحديثة
في إسقاط عروش الطغاة .. والعبيد .
شتاء - 1999
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟