مناسبات دينية خرافية !

ياسورين الداوود

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 23:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

حلت علينا قبل ايام ذكرى الاسراء والمعراج، وهي مناسبة لا يسندها تاريخ مؤكد ويرفضها العلم. ولصلة الحدث نسرد ادناه ابرز المناسبات الدينية التي لا يقبلها التاريخ او الحس المنطقي والعلمي:
1- ولادة المسيح: بين 25ديسمبر الى 6 يناير، حتى اليوم يختلف المؤرخون ان كان المسيح شخصا وجد فعلا ام شخصية اسطورية ! فكل معجزاته وتفاصيل حياته تجدها أحيانا منقولة حرفيا عن سيرة حورس المصري وامه ايزيس.
2- عيد القيامة المسيحي: يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته وهناك اختلاف بين الكنائس حول تاريخه ولكن عموما يحتفل به بعد 22 اذار. ومسالة قيامة ميت من موته بعد أيام ثلاثة غير مقبولة لا طبيا ولا منطقيا.!
3- عيد الأضحى: مناسبة إسلامية تستند لقصة تضحية النبي إبراهيم بابنه ثم فداه الله بكبش بديل عن ذبح الفتى ! وأيضا إبراهيم وأولاده الأنبياء شخصيات لا تملك سند تاريخيا وبالتالي كل ما يرتبط بها لا يؤخذ به.
4- مولد النبي محمد: لا نستطيع ان نجزم بتاريخية محمد ولكن حتى لو فرضنا ذلك فقد كان طفلا عاديا حين ولادته خاصة اذا عرفنا بان العرب حينها كانوا عموما قبائل امية لا تؤرخ احداث الولادة والوفاة لعموم ساكنين مكة.
5- عيد الفصح اليهودي: هو 7 أيام، الأول منها يوم عطلة، لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر. من 15 الى 21 نيسان، وقصة الخروج بروايتها التوراتية لا يقبلها أي عالم تاريخ اليوم يحترم نفسه ! بما فيهم الإسرائيليون وابرزهم فنكلشتاين.
6- عيد الغدير: مناسبة شيعية، والغدير هو غدير خم ويقع بين مكة والمدينة وفيه أوصى النبي محمد للامام علي بالخلافة من بعده حسب قول الشيعة وذلك عام 10 هجرية. ولكن لم يحتفل بهذه المناسبة الا بعد قرون في بغداد على يد البويهيين.
7- ولادة المهدي المنتظر في ال 15من شعبان: مناسبة شيعية أخرى لا تؤيدها نصوص تاريخية موثقة خاصة اذا عرفنا ان المهدي يشك في وجوده أصلا، وليلة 15 شعبان كانت قبلا احتفالا إسلاميا في ذكرى انتقال القبلة من القدس الى مكة.
وطبعا هناك العشرات غير ما ذكرنا من مناسبات لا يتسع لها المجال هنا خوفا من الاطالة.

#ياسورين_الداوود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات