أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - العنف والاغتصاب خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها














المزيد.....

العنف والاغتصاب خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 23:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قمم عالمية مبرمجة لا تناقش جوهر الامر واصلة العنف ضد المراة وانتشار ظاهرة الاغتصاب وقتل النساء خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها. 140 دولة ستشارك في لندن الاسبوع المقبل بقمة عالمية لمواجهة جرائم لم يعد من الممكن السكوت عنها او تجاوزها، جرائم العنف ضد المراة وظاهرة انتشار جرائم الاغتصاب وخصوصا في الحروب وخلالها.. قمة عالمية مدتها ثلاثة ايام تستضيف مبعوث الامم المتحدة النجمة انجلينا جولي المبعوث الخاص للمفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين..
الى هنا اقف في فاصل لتامل حال هذه القمة وحال ما وصلت له الامور.. عنف وقتل واغتصاب ينتشر على صعيد العالم باسره.. ناتج عن حروب وحروب لاهدف لها سوى تأمين مصالح الراسمال وسياسة هذا النظام لتأمين السيطرة الاقتصادية على العالم باسره.. هل تكفينا ثلاثة ايام نستضيف فيها المبعوث الخاص للامم المتحدة لمعالجة التشظي والانكسار.. الذي الحق بالكثير من النساء وتركهن جثث ميتة او اجساد متحركة بايعازات صامتة وجامدة تخلو من الحياة والطموح.. بل هل تكفي ثلاثة ايام لاصلاح انهيار مجتمعات باكملها تحت مطرقة الأستغلال.. الذي سبب انهيارها مسخ المراة ومعاملتها كموجود من درجة أدنى لايصلح لسوى متعة الذكر لا اكثر.. هل تكفي قمة عالمية لمعالجة خرم شوه اساس واهم ركن لبناء الحياة المتسلحة والقوية.. انهيار اخر خطير لحق بالمنظومة الانسانية وانتشار مرعب لسلب حق المراة في الأمن الامان والحياة والمساواة والتحرر..
هل يعقل ان يكون علاج او مناقشة هذا السيل الجارف من المأسي الأنسانية اليومية بحق النساء بقمة عالمية تدعمها وترعاها نفس الجهة التي زرعت وصدرت كل هذا الارهاب بحق قضية المراة, لا يكف نظام الراسمال عن مسرحياته السياسية الهزيلة.. من هنا يخلق الأزمات لأدامة واستمرار سلطته.. ومن هناك يبدا بالنوح والبكاء للملمة ما تناثر وتطاير فتات فتات من نتائجه, لا حلول في هذه القمم التي يدعمها خنجر الاستغلال وتركيزه.. العنف ضد المراة خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها وعلينا مواجهة هذا الخطر بعيدا عن نصب واحتيال الانظمة الراسمالية والدينية، التي تخمر نوبات الغثيان في كؤؤسها ومصالحها السياسية للابادة البشرية وانهاء قوتها ورونقها الانساني الحي المبدع الرامي الى حياة افضل وعالم خالي من التمييز وعدم المساواة, قمة عالمية او جرعة او مسكن لن يعالج شلل وعجر كبير يحاصر مجتمعات باسرها. العنف والاغتصاب وقتل النساء صارت له لوائح وقوانين واركان وفتاوي وابواب عديدة وكبيرة وسميكة.. تنطلق من الاديان وتمر بدولتها ولاتنتهي بالعرف واصغر الكترون في ذرة المجتمع..
ماذا فعلت مؤتمرات وقمم واتفاقيات مناقشة العنف ضد المراة السابقة كي نتامل في هذه القمة او القمم القادمة بعض الحلول.. ماذا فعلت المفوضية السامية لللامم المتحدة بخصوص اتقاقية انهاء العنف والتمييز ضد المراة منذ اقرارها الى الان.. هل اتخذت الاجراءات اللازمة والكافية لفرض بنود اتفاقيات حماية المراة على الحكومات..
تتظاهر النساء هنا وهناك معلنة التحدي وتطالب وتطالب.. تتظاهر وتطالب بايقاف تزويج القاصرات وتجريمه.. تتظاهر للمطالبة بتجريم قتل النساء تحت مسمى (غسل العار).. تتظاهر وتطالب بتجريم فرض الحجاب وبالأجبار على النساء وعلى الصغبرات منهن.. النساء تتظاهر في كل مكان من العالم لأجل مطلب تحررها ومساوتها.. تتظاهر من أجل مطلب أمنها وامانها الذي يعني أمن وأمان المجتمعات باسرها.. ومن بين كل هذا تظهر لنا فرصة تاريخية يسجلها تاريخ النظام الراسمالي بوجهه السمح الخجول مما يحدث للمراة وقضيتها..
لن يتنهي العنف والتمييز ضد المراة بقمم عالمية تحمل مسكنات ومورفينات للحالات المستعصية، بل بتصعيد نضال الطبقة العاملة وبالذات النضال النسوي النابع من هدف يقود الى انهاء العمل الماجور وانهاء الطبقية والملكية في العالم باسره.. عندما يعاد المراة أنسانيتها بشكل كامل ومتساوي ومنتج ومتكافيء ستنتهي كل هذه الماسي.. من ماساة مهنة بيع الجسد الى ماساة الأغتصاب والعنف ضدها والى اخر الماسي.. بهذا النضال فقط ستنتهي الحروب والازمات وسينتهي الاغتصاب والعنف والقتل بحق النساء..
***************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيا جرح جديد ينزف من كردستان
- القضاء على الاتجار بالبشر واسواق بيع النساء مرهون بتصعيد نضا ...
- يوم القابلة العالمي.. يوم لأعادة أنتاج التخلف والفقر
- النساء المهاجرات بين فكي العمل والعوز
- نجاح الثورة العمالية مرهون بمشاركة المراة
- أغتصاب مع سبق الأصرار والترصد
- نشر الجهل والتخلف لن يوقف حركة تحرر المرأة ومساواتها
- مرشحات برنامج التكليف الشرعي في العراق
- القانون الجعفري عنوان الشهوات الجنسية للاصحاب الصلوات
- التكليف الشرعي مسمى أخر لأغتصاب الطفلات
- صوت النساء أرعب شيوخ الدين والمراجع
- في يوم المراة العالمي ... لنعلن تحالفنا النسوي العالمي
- ليس هناك تغيير ثوري دون الدور الفاعل للمرأة
- لاترفع ثوبي وتبقى تدعي
- لنعد انفسنا ليوم المرأة العالمي، ولنرفع شعار.. كفى للعنف، كف ...
- أعتقال النساء كرهائن جريمة جديدة في سجل جرائم دولة القانون
- وزيرة المرأة في العراق تلملم شتات سياستها
- (أنثى الأخلاص) ختان العصر الجديد
- المجاميع المسلحة لن توقف عجلة تحرر المرأة ومساواتها
- أنسانية المرأة ليست للمزايدة والأستهزاء


المزيد.....




- جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - العنف والاغتصاب خطر حقيقي يهدد الانسانية باسرها