أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سيد سليم - الرئيس السيسي: نبارك لك الرئاسة بجد!!!














المزيد.....

الرئيس السيسي: نبارك لك الرئاسة بجد!!!


سيد سليم

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 22:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نبارك لك الرئاسة بجد!!!
صرت رئيسا وهذا من عطاء الله، والعطاء نعمة لك، أو نقمة عليك؛ فحافظ على النعمة بالشكر، واحفظ الرئاسة بالعدل واحذر النقمة؛ التي تأتي بغتة؛ بسبب الظلم والتفريط، ولك في من سبقوك عبرة: { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير ( 26 ) تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} (27)آل عمران.
السيد الرئيس: لقد جئت على أنقاض حكمين كنت ركنا منهما، وفعالا فيهما، ورأيت كيف تتصرف أقدار الله وفقا لمشيئة الله
فأتمنى الجواب على أسئلتي وهلهلاتي الآتية:
ـ هل تستطيع أن تجزم وبقرار حاسم بالحد الأعلى والأدني للدخل ـ وأركز للدخل ـ دون مجاملة لأي فئة ؛ ليشعر الناس بشيء من المساواة
ـ هل لك خطة تستطيع أن تصلح بها أجهزة الدولة الهامة ومنها القائم على العدل (جهاز القضاء) الذي يأبى أن يحاسبه أحد، كما يأبى أن يدخل ضمن الحد الأعلى للأجور، ويصر على عدم خضوع رجالاته للكسب غير المشروع، كما يصر على التوريث وفي التوريث خيانة لله والوطن والشعب وأول التعيين ظلم، ومنه تبدأ الوساطة والمحسوبية والتخلي عن العدل منذ بداية التعيين؟!
ـ هل نرى أبناء الشرفاء من الكادحين وغيرهم ضمن المعينين في النيابات والشرطة والجامعات بجهودهم وتقيدراتهم الجامعية العالية دون دفع استثنائية للحاصلين على مقبول أو المعوقين دراسيا من أبناء القضاة وذوي النفوذ والمال، وأبناء أساتذة الجامعات وأناء ضباط الشرطة؟!
ـ هل نرى تحديدا وسيطرة على أملاك الدولة التي لا زالت تنهب وتجد من ييسر سبل نهبها بحجة وعن طريق مسؤولين نافذين ونصحهم بالآتي: (ضع يدك عليها ثم نعمل لك حق انتفاع لحين حاجة الدولة) ويدفع الملاليم ويبيع بالملايين، بل معظمهم وضع يده وباع ولم يلتفت له أحد وسلم لي على اللجان والمحليات وخذ وهات، وقد وصل الأمر إلى الاستيلاء على ما تم تخصيحه لمشروعات، وتم إزالة التعديات على بعضها روتينيا وعاد الاعتداء والسطو، وقديما قالوا: اطعم الفم تستحي العين؟!
ـ هل يمكن ان يستفيد المحتاجون من الدعم، وهل يمكن أن يجدوا مساحة أرض تأويهم للبناء والسكنى أو للزراعة، بعد أن استولى الكبار على الكثير منها وانتفعوا بكل دعم لها؟!
ـ الرشاوى لدخول بعض الكلبات والالتحاق ببعض الوظائف الهامة وغير الهامة، ووجود بنزينات حقيقية ووهمية، وتراخيص لبنزينات، بل وصل الأمر للقوت والطوابين لبعض الشخصيات التي تتقلد المناصب، أو تستطيع دفع المعلوم، هل نرى اختفاء تلك الظواهر المشينة؟!
هوامش:
ـ تركيزي على القضاء لأنه الأساس، والعدل أساس الملك، ولأن من بدأ حياته بأقوى أنواع الظلم والغش والخداع والرشوة والواسطة، نشك فيه وإن كان غير قابل للشك.
ـ أذكرك، يا سيادة الرئيس أنك جئت على بحر من الدم، ونهر من العسل؛ فاحذر أن تغرق في بحر الدمن أو ان تشرق من نهر العسل، والغرق والشرق مهلكان.
ـ الاهتمام بالشباب وضم الجميع تحت عباءة الأبوة دون تفرقة بين منسوب ومحسوب، ومؤيد ومعارض، وما أكثر المشاريع والمساحات التي مكن أن تشغلهم بالعمل والانتاج؟
ـ إذا أعطيتم الشباب الأرض وعليها البنية الأساسية؛ فأبشروا خيرا، فسواعد أبناء مصر قوية وقادرة على الاستفادة والإفادة.
ـ جيش مصر بخير وقضينا في أجمل الأيام، ولكن لعمري إذا عركته السياسة، فلا ندري العواقب، ولا تنس أن الجيش ينظر لميزان الشعب قبل غيره؛ لأنه من الشعب وللشعب، وغذا رأى أحد قادته دخل معترك السياسة، وتصادم مع الشعب، كان الجيش في صف الشعب، وانت أدرى بذلك والواقع يشهد به.
ـ جاول استرضاء الشعب المصري بكل طوائفه، وإلا فإن ظهور ثورة بل ثورات جديدة، ليس ببعيد.



#سيد_سليم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانتهى مولد انتخاب الرئيس (جد وبجد، وجدا جدا)
- الأزهر وصراع الحفاظ على الهوية
- أيها المتمسلفون: أ تضحكون علينا، أم على أنفسكم؟!
- والمرشد العام شيخا للأزهر
- قبل إعلان النتيجة بقليل(إلى كرسي الرئاسة)


المزيد.....




- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سيد سليم - الرئيس السيسي: نبارك لك الرئاسة بجد!!!