من هو سَلْفِحَة؟

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

هو بالمختصر المفيد رهط متعدد من أرهاط النظام المندمج
هو ينحدر إسميا وكاريكاتوريا من ظاهرة السّلْفِي دون أن يكون بورتريهات ولا أوتوبورتريهات
سنرى معا أن لسَلْفِحَة أكثر من سبعين اسما
سَلْفِحَة على العموم سليل انحداري هبوطي سقوطي من نكحلة
سَلْفِحَة نكحلاوي أكثر من نكحلة نفسه
سَلْفِحَة هو السّلْفِحَى السلفوح على وزن الشنفرى الصعلوك ولكنه عدوه الحَرْفي
سَلْفِحَة في النهاية حالة خاصة عامة منتشرة في كل مكان
سَلْفِحَة سلْفيقراط شفّاف أُوْبَن ْ Gov قافْ أوبن جو أوبن بحر أوبن بر أوبن فَمْ أوبن بطن
وسلْفِحيبرْ
سَلْفِحَة سَلْفِذاتي
أوتوبيكْتْشُوري
سَلْفِحَة المحروس في الأخير
أوتوفوتوسْ ولن ينقرض من تلقاء نفسه
إن خطورته لا تكمن في الارتباط الشبكي الاندماجي الارتزاقي الاجرامي وحسب
ولا تنحصر في الفردانية فقط
إنه ولوحده أقل من فرداني مطلق ولكنه أكثر من إمبراطوري كوكبي غلوبالي
يعني أقل من إيموتيكونة حشرة وأكبر من صاروخ حقيقي
إنه بيدق من بيادق الحاكميّة المعولمة
هو سائح دائم يبحث دائما عن مستوطنات دائمة في جلد المواطن نفسه قبل أن يصبح مواطنا
هو مستوطن خاص جدا
يعمل ليلا نهارا وحتى مطلع الفجر من أجل خصخصة أو خوصصة المواطن

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات