قصي طارق
الحوار المتمدن-العدد: 4476 - 2014 / 6 / 8 - 05:43
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
قد شهدت محافظة نينوى، الجمعة ، اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش ومجاميع مسلحة تنتمي الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) تحاول السيطرة على الأحياء السكنية شرقي وجنوب شرقي الموصل ، فيما سقط العديد من الجنود بين قتيل وجريح باشتباك مسلح مع عناصر تنظيم (داعش) حاولوا السيطرة على مخازن العتاد جنوبي الموصل، وكانت اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى اعلنت في وقت سابق من يوم الجمعة ، عن مقتل 75 "إرهابيا" بينهم عرب الجنسية ، وحرق 20 عجلة تحمل احاديات في مناطق متفرقة من الموصل.
ان مسلحين من تنظيم داعش استطاع اسقاط سرية تابعة للفوج الرابع شرطة محلية، في الجهة الغربية للموصل، بعد اشتباكات جرت منذ فجر الجمعة حتى السابعة صباحا"، مبينا ان "الجماعات المسلحة سيطرت على مآذن الجوامع والابنية العالية في مناطق 17 تموز ومشيريفةأن "المجاميع الارهابية والمسلحة دخلت الى محافظة نينوى عبر طرق برية بسبب عدم وجود غطاء جوي على المساحة الجغرافية الواسعة للمحافظة ، وقد تسلل تنظيم الاسلامية في العراق والشام (داعش) الى محافظة نينوى يوم الخميس الماضي وفرض حظر التجوال على المركبات ،وأوضحت المصادر أن "21 شرطيا قتلوا في اشتباكات بين قوات الشرطة ومسلحي تنظيم داعش ظهر السبت في منطقة 17 تموز غرب الموصل". وأضافت أن "38 من عناصر داعش قتلوا على يد قوات الأمن في منطقتين متفرقتين شرق المدينة".وفي غضون ذلك، أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية أن 59 من عناصر الشرطة والمسلحين قتلوا السبت في مدينة الموصل، التي تشهد معارك ضارية منذ الجمعة بين قوات الأمن العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش .وقد دعم وتنظيم داعش بـ 12 سيارة تحمل اسلحة رشاشة ، ترافقها سيارات عسكرية.
اما يوم الجمعة كان دوي القصف بقذائف الهاونات قد خلف عشرات القتلى ، ومع تطور القتال بين مسلحي (داعش) والقوات الأمنية وسيطرة داعش على نقاط التفتيش والمراكز وتلاها نزوح العشرات من عوائل مدينة الموصل.. ما يجعل ذلك أهم حركة نزوح في البلاد في السنوات الأخيرة.
ان مناطق غربي الموصل ، كان مخططا لها من قبل تنظيم داعش لتشتيت الجهد الامني وتخفيف الضغط على عناصر التنظيم الارهابي في محافظة الانبار، مؤكداً أن العمليات الامنية مستمرة في محافظة نينوى.
بينما الشرطة المحلية لم تتلق الدعم الكافي وتأخر تحركها حتى التاسعة صباحا ، مضيفا ان، دعم قيادة العمليات في نينوى جاء متأخرا، واقتصر على صد الهجوم فقط".
وبين ان "الحفاظ على ارواح المواطنين، كان اهم ما تم التركيز عليه ، واعطينا اوامر بعدم توجيه اي قصف مدفعي على المناطق السكنية"، قائلا ان "المسلحين استخدموا 12 سيارة حمل وخمسة همرات استولوا عليها في وقت سابق، من منطقة عين الجحش وعداية، في هجومهم اليوم".
#قصي_طارق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟