أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جادالكريم - شاطر ومشطور ... ومسره














المزيد.....

شاطر ومشطور ... ومسره


ابراهيم جادالكريم

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 22:50
المحور: كتابات ساخرة
    


شاطر و مشطور .. ومسره هى ليست فزوره أو أحجيه نتسائل عنها بل شاطر ومشطور وبينهما طازج !! هو الأسم الذى أراد مجمع اللغه العربيه أن يقره بدلا لكلمة ... ساندوتش !! ثم أقر كلمة مسره بدلا من كلمة تليفون الأجنبيه ، والحمد لله أن هذا قد حدث قبل أختراع .. التليفزيون !! لأنه أذا كان التليفون مسره فماذا يكون التليفزيون
ثم هل التليفون يسر دائما ... ولا يحمل أنباء غير ساره ... دائما ؟؟ وخاصة بعد أختراع الموبايل أو المحمول كما دعاه البعض .. ربما لأن كلمة موبايل ... أجنبيه أو هى كلمة فيها الكثير من الدلع أو الأستغراق فى الألفاظ الأجنبيه ... ثم ماذا بعد أن حمل أطفال الحضانه ... المحمول ؟؟ وهل لا زال الطفل الذى يحمل (بضم الياء) ... طفلا محمولا يحمل ... محمولا !! أم أن الطفل فى الحضانه لن يصبح محمولا ... لأنه يحمل محمولا !! وهكذا نغرق فى السفسطه فى الكلام الذى لا يوصل الى ... أى تقدم أو نتيجه - النتيجه للحديث نفسه .. أو الطفل المحمول الذى يحمل المحمول .. ولا يصل ألى المساهمة فى التقدم العلمى العالمى لمجرد أننا عربنا الأسم من موبايل الى ... محمول وبنفس طريقة مجمع اللغه العربيه فى الأربعينيات من القرن الماضى وكأننا مصممون المساهمه فى التقدم العلمى العالمى بمجرد تسمية الأختراع الغربى بأسم عربى أو كأن العرب قد قدموا الأسم العربى للمخترع الجديد والذى حار المخترع فيه .
وما حدث فى السعوديه حين نزول – الآى باد – لأول مره بالسعوديه ووقوف الطوابير الطويله للحصول على الآى باد والمشاكل والمشاحنات والمزايدات من أجل الحصول عليه !! وللآن لم يخترع أحد أسم عربى للآى باد ... أو هل هو محمول بشرطه أو بشرطتين !! مع ملاحظة أن السعوديه حصلت على المركز الأول عالميا فى الدخول الى المواقع الأباحيه !! وتلتها مصر فى المركز الثانى !!! فى الدخول للمواقع الأباحيه .
ثم يكفينا ما يحدث للغتنا من ألفاظ يوميا أمثال : كبر دماغك و أحنا اللى عبينا الهواء وأحنا اللى خرمنا التعريفه و أديها ميه تديك طراوه وكلها كلمات نعرفها ونفهم المقصود بها ... ولا يعرفها أى عربى من قطر آخر ... وهذا يصعب التفاهم ويبعد المسافات بين العرب وكأنهم يبحثون عن التباعد والأغتراب وليس التقارب والتفاهم بينهم كما أراد مجمع اللغه العربيه بعد أجتماعات ومشاورات ليغيروا تليفون ب مسره وشاطر ومشطور وبينهما طازج بدلا من كلمة ساندويتش !! وما الفائده التى عادت على العرب من هذا التغيير ... ومن منا سمع عربيا يقول على التليفون مسره أو على ساندوتش ... شاطر ومشطور وبينهما طازج !!! ولم نفهم للآن أن تغيير الأسم ليس مساهمة فى التقدم العلمى العالمى والذى يتغير ويتطور ... كل ثانيه واحده ونحن مجرد مستهلكين لكل أختراع جديد من السياره والطياره والأجهزه المنزليه والى لعب الأطفال !! وهذا ما يدفع أى لغه الى الأنقراض ... فكل لغه لا تستوعب التقدم العلمى ... تنقرض مع العلم بأن اللغه العربيه قد أدخلت الكثيرمن الأسماء الأجنبيه وأستعملتها كلغه عربيه بل أن الحق سبحانه قد أدخل الفاظ أجنبيه كثيره فى القرآن ... وسمى سورة كامله بأسم أجنبى (سورة الفيل) ولكن العرب للآن يحاولون تسميات عربيه كل يوم ... ثم يسقط الأسم ويعود الناس الى الأسم الأجنبى وينسون تماما الأسم المعرب وينسون المثل القائل : من خلف (بتشديد اللام) يسمى !! وأن كانت الأمبراطوريه البريطانيه والتى كانت تسمى الأمبراطوريه التى لا تغرب عنها الشمس لم تكن تحلم بأنتشار اللغه الأنجليزيه فى كل العالم كمدخل وحيد للنت ... ومن الصين لليابان والى أمريكا لا يستغنى شخص واحد فى العالم عن اللغه الأنجليزيه للتعامل على النت والموبايل ... والآى باد .... ولا حول ولا قوة .



#ابراهيم_جادالكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ... الأخلاص
- السيسى والمعارك القريبه
- فى ...وباء الخيانه
- اللى مانفعتش فى دراستها تنفعها رقصتها
- طربوش ... على نعش
- فى الأدب ... وسنينه
- البنات نيجيريه والفضيحه أمريكيه
- حكومات .. أضرب المربوط
- مطلوب ... زعيم !!
- الأضراب ... ولوى الذراع
- حبك ... تحت جلدى
- كلام قديم ... حديث جدا
- تاج ... مينا !!
- السيسى و مستقبل مصر !!
- وددت لو دام حبنا
- الفلوس ..قليلة الأدب !!!
- فى التاريخ 3
- هى كلماتى
- أنا لست نادما
- دواية حبر للعير ... والنفير


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ابراهيم جادالكريم - شاطر ومشطور ... ومسره