أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!














المزيد.....


نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4474 - 2014 / 6 / 6 - 14:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!
لا شك أن مفردة ألقرض الحسن تدل على فعل الخير، وتقوي الأواصر الاجتماعية، والإسلامية، والعشائرية، ومتداولة بشكل عام في مجتمعاتنا العربية؛ والإسلامية.
هذه الصفة واحدة من أهم الركائز التي يقوم عليها الترابط الاجتماعي بين الجيران، والأقارب، وتلزم المقترض برد هذا الجميل إلى صاحبة متى ما سنحت له ألفرصه، أو متى ما استطاع رده؛ لكن هناك كثير من الأمور لا يمكن إعطائها، أو اقتراضها.
يبدو إن هذه الصفة بدأت تتطور، وتتقدم مع تقدم الزمن، وتواكب التطور الحاصل في العالم؛ حيث امتدت تلك الصفة الحميدة إلى التجار، وأصحاب المحال التجارية من أجهزة، وملابس، ومواد غذائية؛ وسميت بالحداثة بالإقساط المريح.
ألقرض الحسن بعد ألالف الثانية، وجدت لها ارض خصبة، ومساحة كافية في الأروقة السياسية العربية، وخاصتا في العراق؛ حيث قامت احد الكتل السياسية العراقية في انتخابات 30 نيسان عام 2014 باقتراض نواب من محافظة إلى محافظة أخرى، ولمدت أربع أعوام قادمة من اجل إن تسير العملية الديمقراطية ضمن مفهوم ألقرض الحسن، والحفاظ على هذه المفردة، والمفهوم التراثي بأي شكل من الإشكال، حتى وان كلف هذا الأمر التعدي على كرامة الآخرين، وسلب حقوقهم، ومصادرة إرادتهم، وحريتهم، ولم يختصر هذا الأمر على المحافظات العراقية؛ بل جاءت احد الكتل السياسية العراقية باقتراض شخص من دوله مجاورة وهو( قطري الجنسية) بصفة مستقلة ليكون ممثلا عن الشعب العراقي في مجلس النواب القادم، ومتى ما احتاجت قطر أعضاء في مجلسها سوف نرد الجميل بنائبين، أو بثلاثة، وهذا يدل على الطيبة، والكرم لدى ساسة العراق.
إن هذا الاستخفاف، ومصادرة الإرادة، وابتلاع الحزب، والطائفة، والمؤسسات، والدولة، والعملية السياسية برمتها؛ قد تعيد البلد إلى ما قبل 2003 وتؤسس إلى نظام حكم الفرد الواحد، والتفرد بالقرار، والسلطة، وهذا ما بانت بوادره تظهر يوما بعد أخر من خلال سلسلة من القرارات، والاتهامات العشوائية، والزواج(الكاثوليكي) ومفهوم الاستنساخ الذي تردد على السن كثير من الأبواق العراقية.
متى يستردوا كرامتهم أبناء تلك المحافظة التي سلبت منهم في 30 نيسان عندما استقرضوا رجال من المحافظات المجاورة.؟ ومتى يثبتوا أنهم قادرين على تحمل المسؤولية أمام التاريخ، ومستقبل أبنائهم، وبناتهم.؟ إما إن ليس هناك رجال بالعدد المطلوب في هذه المحافظة حتى يتحول لهم نظام ألكوته في مجلس النواب.!!





#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيش الرئيس آم جيش الوطن.!!
- سيناريو الولاية الثالثة خنق الصدر وملاحقة أنصاره
- الحقوق والأهواء السياسية
- هل أن إعتزال السيد مقتدى الصدر هروبا الى الأمام.!!
- مهر الولاية الثالثة أربع محافظات.!!
- حكيم شاكر وحكيم العراق
- أمثال جدتي وسياسي العراق
- مبادرات الحكيم... وداعش الانتخابات.!!
- ماجدات الرئيس وتاتو الدعوة.!!
- حاخام يا طويل العمر!!!
- عاشوراء الحسين وداعش يزيد
- خفايا وأسرار حقيبة الرئيس والزعيم...!!!
- أوراق الولاية الثالثة
- حقوقنا بين مؤخرة العطية وأسنان العلواني
- مهاترات سياسية وانحلال امني
- حقول نفط الغراف إلى من؟؟؟
- وليمة السلم الاجتماعي على حساب الرئيس!!
- المواطن يكشف عورة البرلمان!!
- الحجاج الثقفي والسياسة العربية
- تمخضت الناقة فأنجبت نملة!!


المزيد.....




- رغم الحذر السائد قبيل قرار ترامب مؤشر أسهم أوروبا يقفز لمستو ...
- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - نواب ألقرض الحسن... أو الأقساط المريح.!