أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البهائي - بعيدا عن السياسة - قصة في سطور -














المزيد.....

بعيدا عن السياسة - قصة في سطور -


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


بعيدا عن السياسة " قصة في سطور "

قالت : اريد ان اراك
وقد كنت عاهدت نفسى ألا أراها
ومع ذالك أنطلقت لأراها!!
وفي الطريق.. كنت أستحضر ما أقوله وليكن أخر لقاء
ها وقد وصلت
انها تنتظر وراء النافذة
انا قوي هذه المرة,,,حقا أنا الاقوى لابد...لابد
انا من سيبدأ بالحديث,,, لاداعي للدخول لا للجلوس
ولكن هاقد دخلت بل جلست!!
ومع ذلك مازلت أقولها انا الاقوى أقولها انا الاقوى
انا من سيتحدث اولا لابد..لابد
الان عينها في عينى
زفيرها شهيقى
حرارت جسدها تكاد تحرقني
أبتسمت وقالت اراك تريد ان تقول شئ؟
وبدون ان أدري
قلت : أحبك,, أحبك اكثر
شئ عجيب,,,شئ غريب
يلاحقنى حبك أينما كنت..
كالاحلام ، كالاوهام ، كالهواجس ، كالآلام
ومع ذلك أحاول الافلات لكن عبثا أحاول
شئ عجيب,,,شئ غريب
شئ غير كل الاشياء...
أشغل نفسي بأشياء ...فأراك في كل الاشياء
أنك تسكني كل الأشياء.. صورتك تنعكس على الأشياء,,,صوتك رنينه أت من كل الأشياء,,,خيالك يلاحقنى بين الأشياء...سلطانك لم يكتفي بقلبي فأحجم جوارحي.. فستكانت له الاشياء...
شئ عجيب,,,شئ غريب
تسكنين الليل فأراه كنورشمس يتهيئ لرؤياك
عجيب أمرك..تسكنين القمر فأراه كالبدرمن حسنك اشد استحسان عجيب أمرك..تسكنين الصباح فأراه كالحدائق فأشتم من زهورها شذاك
عجيب أمرك.. تسكنين النهار فأراه كظل شمس تتلطفه الابدان
عجيب أمرك..تسكنبن الكتاب فأراه كسطورملحمة انت بطلتها توجت بالانتصار
أحاول الفرار من حبك عبثا
فحبك قدري كتب مداده دمي تتشوقه الاقلام
أبحث عن اسباب جعلتني أخيرا أهواك
فلا أدرك الاسباب..
فألقي اللوم على قلبي فيقول أنه الهوي فعليك بالانفاس
فألقي اللوم على نفسي فتقول فاق الحد عن الهوى
انه الشغف اصابك سيدي اين الدواء!؟
أبتسم ضاحكً من لوماً صنعته متحججاً باحثا في القواميس عن عبارات
وأقول عجباً..لقد كان لى قلب من حجر أصم فلان
وكانت لي قسوة كالحديد فغدا العفو يُغلفها ويسري بين الاحشاء
وكان لى جبروت كالليل فغدا الخضوع محله كعنوان
اقولها,,,
استعطف قلبك متسولا
متى ستكون الهبة والعطاء؟
متى أنال مكافأتى على تغيراً تعجب فيه الخلان؟
متى ذلك ؟متى....؟
نظرت لي والشوق يذوبني عشقا بحثا عن جواب
لحظات مرت في قلق واختلع بقلبي احساس
ان الاجراس ستقرع لى وسياتي قلب ولهان
قالت : قلبي وقلبك في الغرام تلاقيا
قلت : فأنا عاشق جواه معنى فالتقينا سويا
وانا الان صار حظي راضيا
قالت : ما الحب حبيبي
قلت : ألحان لقاء يطربنا ، كلحن الوتر المختال ، امواج بحر تداعبنا ، بهما يحتدم الاغراء
قالت : قبلني في رفق
وهنا رفرف القلب في السماء عاليا
نظرت الى شفتيها اهديها حب العشاق
استلب الحمرة من ثغرها ، واسكبها في كأس الاشواق



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسابات الديمقراطية = 35مليون ناخب
- السيسي.. عودة الروح..هل قرأها ؟
- الحركة العمالية المصرية من المادية الى الفلسفة الاجتماعية
- حسم السباق الرئاسي..متى المشهد الاخير؟
- إمارة قطر..المخطط له اوجه كثيرة
- إمارة قطر..والي عكا يعود
- روسيا..مشهد جورجيا،اوكرانيا،وسايكس بيكو
- مصر الثورة لا تصالح .. محاكم ثورية لا جنائية
- الاخوان..يرقصون على انغام قطبية قرضاوية
- مصر..بين الجلاء الاقتصادي والاحتكارات الكبرى
- هل اخطأ عمر موسى ؟
- الدستور.. تكريس البورجوازية والبيروقراطية لبقاء السيطرة الاح ...
- الدستور.. والجهل بمفهوم الاقتصاد
- سقف الدين الامريكي.. معركة كسرعظم
- حكومة الببلاوي..بين القدرة والرؤية والحلول
- متناسيات مرسي..مازلنا نحمل وزرها
- سوريا.. بين بوتين وسايكس بيكو جديد
- مصر الثورة ..بين الدبلوماسك والانتلجنتسيا والبروليتاريا.
- البرادعي..بين الافلاطونية والواقع
- قطر.. القرضاوي والبوطي وجهان لعملة واحدة


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد البهائي - بعيدا عن السياسة - قصة في سطور -