أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة














المزيد.....

الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1266 - 2005 / 7 / 25 - 07:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كتب محرر الاندبند نت في 16 سبتممبر عام 2001 روبرت فسك قائلا الاخذ بالثار فخ ففي عالم من المفروض ان يكون قد تعلم ان سيادة القانون تاتي في المقام الاول قبل الانتقام يبدو ان الرئيس بوش في طريقه الى ذات الكارثة التى نصبها له اسامة بن لادن.ليس هناك من شك فيما حدث بنيويورك وواشنطن في الاسبوع الماضي فهو جريمة ضد البشرية .لن نفهم حاجة امريكا للثار الا اذا قبلنا هذه الحقيقه القارسة المريعة.لكن هذه الجريمة قد تم اقترافها -ووضوح ذلك في ازدياد -لكي يتم دفع الولايات المتحدة واستثارتها الى توجيه تلك الضربة العمياء المتعالية التي يعد العسكريون العدة لها ...انتهى... ويربط الكاتب واقعة التاسع من سبتمبر بواقعة افضع و كثر هولا وارهابا منها ولكنها وقعت في مكان اخر قائلا لقد حدث منذ تسعة عشر عام بالضبط اكبر حادث ارهابي بالشرق الاوسط وساستخدم هنا التعريف الاسرائيلي لذلك المصطلح الذي كثرت ا ساءة ا ستخدامه هل يتذ كر احد في الغرب تلك الذكرى السنوية لذلك الحدث كم من قراء هذا المقال سيتذكره سوف اجازف قليلا واقول بان هذه الذكرى لن ترد باية صحيفة بريطانية اخرى وهي بالتاكيد لن ترد باية صحيفة امريكية :في 16 سبتمبر من عام 1982 بدات المليشيات اللبنانية الموالية لاسرائيل حملتها التي استغرقت ثلاثة ايام من الاغتصاب الجماعي والذ بح والقتل لمعسكري اللاجئين الفلسطينيين ب صبرا و شاتيلا والتي راح ضحيتها 1800 نفس كان ذلك في اعقاب غزو اسرائيلى للبنان تم تخطيطه لطرد منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان بموافقة الكساندر هيج وزير الدولة الامريكية في ذلك الوقت تكلف الغزو 17.500نفس من اللبنانيين والفلسطينيين كلهم تقريبا من المدنيين .هذا الرقم ربما يعادل ثلاثة اضعاف الموتى ببرجي مركز التجارة العالمية .ومع ذلك فانني لا اتذكر اي صلوات جماعية او تذكارية او ايقاد للشموع في امريكا او الغرب من اجل الموتى الابرياء بلبنان .لا اتذكر اي خطب مثيرة عن الديمقراطية و الحرية .انني اتذكر في الواقع ان الولايات المتحدة قد قضت شهري يوليو و اغسطس الملطخين بالدماء في الدعوة الى ضبط النفس ...ويستطرد الكاتب موضحا :كلا لا لوم على اسرائيل لما حدث في الاسبوع الماضي اي الهجوم على امريكا فالمدنيون كانوا عربا وليسوا اسرائيليين .لكن امريكا فشلت في التعامل بامانة و شرف في الشرق الاوسط فهي تسمح لنفسها ببيع الصواريخ لمن يستخدمها ضد المدنيين وتتجاهل موت عشرات الالاف من اطفال العراق بسبب الحصار الاقتصادي الذي تتزعمه واشنطون هذه كلها اسباب ذات علاقة مباشرة بالمجتمع الذي افرز العرب الذين القوا بامريكا في السعير في الاسبوع الماضي.ويوكد قائلا: ان اسم امريكا مطبوع حرفيا على كل صاروخ تقذفه اسرائيل على المباني الفلسطينية بغزة والضفة الغربية لقد فحصت بنفسي صنع شركتي بوينج ولوكر هيد-مارتن بمصنعيهما اي جي ام114 دي منذ اربعة اشهر فقط صاروخ جو-ارض في فلوريدا...نعم فلوريدا دون كل الاماكن نفس الولاية التي تدرب فيها بعض الانتحاريين على الطيران تم اطلاق ذلك الصاروخ من طائرة من طراز اباتشي من صنع امريكابالطبع اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982 اسقط الاسرائيليون في تلك الحرب مئات من القنابل العنقودية على المناطق المدنية ببيروت رغم التعهدات التي اعطوها لامريكا كان معظم القنابل علامات البحرية الامريكية وقد اوقفت امريكا شحن الطائرات الحربية لاسرائيل لمدة تقل عن شهرين .انتهى...ولقد قام محرر هذا المقال بجمع اجزاء صاروخ مصنوع بولاية جورجياضرب سيارة اسعاف اي جي ام 114 سي مصمم لها ضرب قرب قرية منصوري اللبنانية فقتلوا امراتين واربعة اطفال وكان مما جمعه كاتب المقال الشريحة المعدنية لبيانات الانتاج وتوجه لى جورجيا الى صانعها بمصنع شركة بوينج واطلع منتجها على صور الاطفال الذين قتلهم الصاروخ فقال للكاتب :ايا كان ما ستفعله لا تنقل على لساني انني انتقدت السياسات الاسرائيلية ......تابع البقية في الحلقة العاشرة



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_الحلقة الثامنة
- الحكومة العالمية_الحلقة السابعة
- الحكومة العالمية_الحلقة السادسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الخامسة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثالثة
- الحكومة العالمية_الحلقة الثانية
- الحكومة العالمية_الحلقة الاولى
- الحكومة العالمية _الحلقة الرابعة


المزيد.....




- -قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ ...
- سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام ...
- الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء ...
- -سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد ...
- برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت ...
- إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات ...
- بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول ...
- مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
- بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
- -ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية_الحلقة التا سعة