|
البلوغ , المدونات , أو السجل الشخصي للعالم
علي سفر
الحوار المتمدن-العدد: 1266 - 2005 / 7 / 25 - 07:20
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
حين كتب البديري الحلاق كتابه الشهير " حوادث دمشق اليومية " في القرن الثامن عشر, لم يدر في خلده أنه سيأتي يوم تصبح فيه كتابته سجلاً معرفياً و اجتماعياً و اقتصادياً لأحفاده السوريين, غير أن كتابه و بالإضافة إلى ما سبق تحول إلى سجلٍ إمتاعيٍ يغرق قارئه بالكثير من الحكايات و القصص المروية..لا من عمق الخيال بل من حذافير و تضاريس الواقع, وهكذا اندمجت تقنيات القص الموروثة من سجل حكائي كبير ( حكايات ألف ليلة و ليلة وحكايات التغريبة و السيرة ) بالعين الراصدة و المراقبة و المدونة للتفاصيل لتنتج كتاباً جميلاً كهذا الكتاب الذي يشكل امتداداً لتجربة للمقريزي صاحب الخطط وغيره ممن دونوا الوقائع اليومية و الحياتية للشعوب في مصر و بلاد الشام و سواها.. غير أن هذه التجربة التراثية و التي عبرت عن كوامن اختلط فيها الأدبي بالسياسي التأريخي لم تكن نبتاً مقطوعاً عما سبقه وعما تلاه..فهذه الكوامن تختصرها الأدبيات الراهنة بالرغبة الغريزية بالحكي و الروي و السرد وبالتدوين كنشاط عملي يجسد الرغبات السابقة على شكلٍ ماديٍ هو المكتوب أو المدون بكافة تجلياته و تمظهراته و الذي يحتوي الإرث الثقافي العالمي.. وبينما تدون الوثائق الرسمية و الإعلامية جزءاً كبيراً من الوقائع و التاريخ المعيوش في زماننا الحالي, يغيب البعد الذاتي في أغلب ما تؤرشفه و تخزنه ذاكرة الوثيقة الإعلامية و الأكاديمية و يصبح من الضروري أن يقوم أحد ما بالتدوين و الكتابة من خلال البؤرة الذاتية كما فعل البديري الحلاق و من فعل مثله..وإذا استبعدنا النشاط الأدبي من منزلة التدوين بوصفه فعل يستند على الخيال و التخييل , لابد أننا نعثر على جزء من بغيتنا في المذكرات الشخصية التي يكتبها الأشخاص الذين يحوزون فعالية ابداعية أو سياسية أو تأريخية ما.. ولكن مقصدنا الذي يتمحور حول السجل الجماعي الذي يدونه الأفراد العاديون أو غير العاديين و الذي يقصد منه وضع البصمة الشخصية في السياق الجارف للأحداث و الوقائع اليومية..هذا السجل الذي يكتب فيه الكثير من أجل أن يقرأه الكثير..أين نجده في هذا الزمان الذي ساهمت شبكة الإنترنيت في جعله زمن للديموقراطية المعرفية..؟
المدونة..البلوق..أو blog المدونة هي التعبير العربي المقابل للمصطلح blog و الذي تم تعريبه شعبياً بكلمة بلوق و في أصل المصطلح تتحدث المراجع المتعددة عن قيام بيتر مير هولز بنحت الكلمة من خلال مصطلح weblog و الذي يعود أصله إلى مبتكره يورن بارغر حين وصف عملية تسجيل الويب logging the web فقد قام ميرهولز بكتابة المصطلح في موقعه فأصبح we blog مما جعل كلمة blog تتحول و عبر الاستخدام لتصبح اسماً ثم فعلاً هو to blog ويعني فعل الكتابة أو التحرير على شبكة الإنترنيت.. ويعبر هذا المصطلح في هذه الآونة عما يوصف بأنه ثاني ثورة في عالم النت بعد ثورة البريد الإلكتروني فهو يدل على ذلك النشاط الهائل للكتابة الشخصية على صفحات الإنترنيت و التي يتوقع أن تبلغ أعدادها أكثر من خمسين مليون صفحة يقوم أصحابها بالكتابة عن قضاياهم الشخصية و العامة و في كل المجالات و بسهولة كبيرة وبأدوات بسيطة توفر على صاحب الصفحة عناء إنشاء المواقع الإنترنيتية الشخصية التقليدية و التي توحي بعض صعوباتها بعدم إمكانية الاستفادة منها بشكل جماهيري..! فصاحب صفحة البلوغ يمكنه نشر أي شيء يريده عبر تدوين كتابته أو نصه في صفحته من خلال آلية تشبه عملية كتابة و إرسال البريد الإلكتروني و بالضغط على زر واحد يتحول إلى نص يحتل واجهة البلوغ وقد تمكن العاملون على مواقع البلوغ من تذليل الكثير من الصعوبات الافتراضية وبحيث تمكن مئات الآلاف من المستخدمين من إنشاء صفحاتهم الشخصية بسهولةٍ بالغةٍ و بشكل يربط بين سلاسل من البلوغ التي تترابط فيما بينها عبر وحدة الأهداف أو المقاصد أو الأيديولوجيا..الخ.. وقد تولدت و عبر الحاجات المتنامية للمدونين إمكانيات تجعلهم يقدمون الصور و المادة المتحركة في صفحاتهم أو إنشاء الصفحات المتخصصة بالصور و بالأفلام..و قد جرى التعارف على تسمية عملية إرسال البلوغ واستلامه بbloging تسمى الرسائل المنشورة ب bosts و يسمى الفاعل بbloger و يسمى موضوع النقاش بhot blog . البلوغ و الإعلام هذه الآليات السهلة دفعت العديدين ممن عانوا في السابق من الركاكة في التعامل مع الشبكة العنكبوتية لأن يغيروا من نظرتهم لها بحيث وجدوا فيها متنفساً حقيقياً يعبرون من خلاله عن كوامنهم وقضاياهم حتى أن هذه الصفحات أمست مراجعاً يستفاد منها في عملية صناعة الإعلام , سيما و أن البداية الحقيقية لنشاط البلوغ قد بدأت عبر عمل شبه إعلامي فالإندفاعة الإعلامية الأولى لهذه الصفحات وكما يقول جيفري هيننغ رئيس شركة بريسيوس ديفلوبمنت development Perseuse ترجع إلى ديف وينر الذي بدأ بكتابة يومياته في تشرين الثاني من عام 1999 إلا أن توالد هذه الصفحات و انتشارها استمر مع مفكرات الحرب wer blog بعد أحداث 11 أيلول 2001 وبمبادرة من المعلقين المحافظين الذين رغبوا بقراءة محلية ووطنية لحقائق الحدث في أمريكا.. و لكن الحرب على العراق أعطت هذه الصفحات زخماً هائلاً أدى إلى جعلها واحدة من أكثر المصادر التي اعتمدت عليها الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية و العالمية في عملية نقل الخبر من أرض الحدث فمن مدونة إنستابوندت المؤيدة للحرب إلى تلك المعادية لها وصولاً إلى المدونات التي مثلت أشخاصاً يرفضون إملاءات السياسة الأمريكية وإعلامها مروراً بالمدونات العراقية الشهيرة التي ناؤت النظام العراقي كمدونة were is raed ( أين رائد ) ومدونة سلام باكس التي احتلت كتاباتها افتتاحيات ذا غارديان مرتين في الشهر ..امتد انتشار هذه الوسيلة الإعلامية الوليدة وبدعم من مؤسسات حاولت البناء على نشاط المدونات للوصول إلى حقيقة توجهات الرأي العام و كذلك قراءة مسار الأحداث على الأرض مما ساهم في تأصيل هذه الصفحات ومنحها جزء من المصداقية التي جعلت البعض يفضلها على الإعلام الموجه.. و يعتبر دان غيلمور الصحفي في جريدة سان جوسه مركوري أول صحفي قام بإنشاء مدونة شخصية إلا أن انتشار هذه الظاهرة بين العديد من الصحفيين وخاصةً أولئك الذين شاركوا في تغطية الحرب على العراق جعل من علاقة هذه الصفحات الشخصية بالصحافة أمراً ملتبساً مما دفع غيلمور ذاته للقول: " إن مفكرات الحرب تسد حاجة ملحة إذ تشكل مصفاةً لدفق المعلومات وتسمح لنا بإيجاد المواد الأكثر أهمية " ومع أن ما تقدمه هذه الصفحات من معلومات يعتبر قيماً و أساسيا في عمل الصحفي إلا أن اختلاف الوقائع بين ما ترويه وسائل الإعلام الرسمية الموجهة و بين رواية المدونات الشخصية..مثل شيئا من الخطورة على الموقف الرسمي للإعلام من الحرب مما دفع محطة cnn إلى الطلب من مراسلها في العراق كيفن ستايس إيقاف مدونته الشخصية وبينما يقلل البعض من أثر المدونات الشخصية على النشاط الصحفي سيما و أن أعداد زوار هذه الصفحات لايزال قليلاً نسبياً مقارنة بعدد زوار المواقع الإعلامية الرسمية ..نرى كيف أن التوجه الجماهيري أو العام للراغبين بالتدوين و الكتابة إنما يقوم على إنشاء الصفحات الشخصية و بشكل يجعلها ذات طابع يتضاد مع الصحافة وفي هذا الإتجاه كتب أحد أصحاب هذه المدونات عن الفروق والاختلافات بين أن تكون صحفياً في جريدة ورقية أو إلكترونية و بين أن تكون صاحب مدونة و هذه الفروق هي: * في البلوغ تستطيع أن تختار عنوان موضوعك بنفسك, بينما في الصحيفة هم يختارون لك..! * في البلوغ تستطيع أن تختار الصور التي تريدها لموضوعك, بينما في الصحيفة هم يختارون لك. * في البلوغ تستطيع أن تحدد حجم وطول موضوعك, بينما في الصحيفة هم من يحدد لك. * في البلوغ تستطيع أن تفعل ما تشاء بموضوعك, بينما في الصحيفة هم من يمتلك مقالك. * في البلوغ تستطيع أن تربط موضوعك بأي مكان وموقع, بينما في الصحيفة لا يمكنك أن تفعل ذلك.! جماهيرية البلوغ يستطيع أي مستخدم بسيط أن يبدأ وبخطوات سهلة أن يقوم بإنشاء مدونته الخاصة و هذا ما عملت عليه الشركات الكبرى التي أرادت أن يكون النشاط التدويني جزءاً من مجموع خدماتها التي تقدمها للمستخدمين وهكذا وجدت على شبكة الإنترنيت عدة مواقع كبيرة يستطيع كل من يرغب بممارسة نشاطٍ تدويني أن يتجه إليها كي يقيم فيها مدونته .. ومن هذه المواقع موقع blogger.com الذي أنشأته شركة جوجول ذات الإنتشار الواسع وكذلك موقع blog.com و ايضاً موقع لايف جورنال live jornal و موقع أم أس إن سبايسز msn spaces و مواقع أخرى مثل موقع وورد برس word press و أيضاً موقع warbloge وموقع blogs of war بالإضافة إلى عشرات من المواقع الأقل حجماً , هذا الامتداد الأفقي للمواقع التدوينية يضع الظاهرة ذاتها و كذلك مستخدميها أمام تساؤلات حول أفقها العملي و الذي تبشر ملامحه الأولى بإنفجار بلوغي مقبل سيجعل منها أساساً للكثير من عمليات الدخول إلىشبكة الإنترنيت فإذا كانت علاقة هذه المواقع مع الإعلام و الصحافة عرضةً للإلتباس كما أسلفنا فإن وضوح علاقة المستخدم العادي و البسيط معها يقودنا إلى التمحيص الفعلي في أفقها و بالنتائج التي قد يلوح بها هذا النشاط التدويني الهائل على الشبكة ..فإذا كانت حقيقة أثر البلوغ على عالم الإعلام غير واضحة الملامح ضمن المرحلة الحالية فإن أثر هذا النشاط على عالم النشر و الكتابة يبدو جلياً سيما و أن عالم النشر الورقي يعاني و بشكل مطرد من معوقات متنامية تبدأ من أليات النشر ذاته ( أسعار الورق و الطباعة و عمليات قرصنة المطبوعات وعدم احترام حقوق المؤلف ) وقد لا تنتهي عند آليات الرقابة السياسية و المعرفية التي تمارسها قوانين الدول في العالم الصناعي كما في العالم الثالث وهنا نقرا لكلاي شيركي و هو أحد محللي الإنترنيت كلاماً يقول فيه : " إن نشر النصوص التقليدية يخلق قيمةً بسبب ما يفترضه من خيار ( مصدر الندرة ) بينما تقضي الإنترنيت بصفة عامة و المفكرات الإلكترونية خصوصاً على ذلك ..فهي أداة فعالة لتوزيع الكلمة المكتوبة إلى درجة أنها تجعل من النشر نشاطاً فاقداً للقيمة المالية ...إن تدمير القيمة هو ما يكسب مواقع المفكرات أهميتها إذ نحن نريد عالماً لا نحتاج فيه إلى إذن أو مساعدة كي نكتب صراحةً و عالياً ما نريد قوله " ..! إذن المسألة تتعلق و بشكلٍ مباشرٍ بقضايا حرية التعبير و إمكانيات هذه الحرية المتنامية عبر شبكة الإنترنيت ..هذا الجانب الهام من أفق نشاط التدوين يجعل من صفحات البلوغ عنصراً مبشراً على صعيد الحرية الشخصية في العالم العربي الذي مازال يعاني من صعوبات مضاعفة في آليات النشر الإعلامي و كذلك الأدبي و الثقافي و العلمي بشكلٍ عام .. ومن هذه الزاوية نستطيع أن نتفهم هذا الانتشار الواضح لصفحات البلوغ في المنطقة حيث ظهرت صفحات البلوق كما سميت عربياً في منطقة الخليج بدايةً لتمتد و لتصبح ظاهرة متنامية في عموم المنطقة ..ولكن السؤال الذي يرد ههنا يتمحور حول تحولها إلى حالةٍ جماهيرية فهل ستصبح كذلك حقاً ..؟ بالتأكيد لا ..! يجيبنا على سؤالنا أحد رواد هذه الصفحات و يعلل رأيه بسبب كون عناصر امتداد الشبكة المعلوماتية مازال يعاني من صعوبات كبيرة في المنطقة بالإضافة إلى بقاء النشر الإلكتروني عنصراً لاحقاً للنشر الورقي بسبب عدم وصوله إلى أغلب الشرائح المهتمة إضافةً إلى غلبة المواضيع الشخصية غير المهتمة بالشأن العام على أغلب الصفحات التدوينية العربية مما يجعل منها صفحات للتسلية و المزاح أكثر منها صفحات تدوين جماعي ومجتمعي ..! فإذا كانت هذه المعادلة ستستمر وكما يعبر صاحب الكلمات السابقة إلى أجل غير مسمى فإن هذا لا يمنعنا من القول من القول أن توفر عناصر ومقومات الكتابة الشخصية المتحررة من قيودها لابد سيحمل هذه الحرية من بقعة الاندهاش بالذات إلى بقعة الفعالية و التأثير المجتمعي بذات الإيقاع الذي بدأت به المواقع السياسية و الفكرية و الثقافية العربية و التي أمست عنصراً فعالاً في النشاط المجتمعي رغم كونها لاحقة للأدوات الإعلامية الأخرى ..
للمعلومات حول مواقع البلوغ :
1- موسوعة ويكيبيديا الألكترونية , مادة : مدونة http://ar.wikipedia.org 2- أميركي يروّج لـ«البلوغ» العربي بديلاً للديموقراطية المفقودة القاهرة - أمينة خيري الحياة 2005/01/24 3-"بلوغرز" مصر: اجانب ومحليون... يسمون عملهم "بَلْوَغَة"! القاهرة - أمينة خيري الحياة 2004/10/18 4- يوصف عربياً أكثر فأكثر بتعبير "مدونة": البلوغر يستقطب الشباب العربي على حساب المنتديات الالكترونية حلب - خالد زنكلو الحياة 2005/04/11 5- جنون المفكرات الالكترونية (ويب لوغز) على شبكة الانترنت, فرنسيس بيزاني, مجلة لوموند ديبلوماتيك http://www.mondiploar.com/aout03/articles/pisani.htm مواقع بلوغ عالمية: http://www.blogger.com http://wordpress.org مواقع بلوغ عربية : http://www.kuwaitblogs.com http://bloggingegypt.info http://arabblogcount.blogspot.com
#علي_سفر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فيلم - باب الشمس- ليسري نصر الله فلسطين مرة أخرى لكن من لحم
...
-
الفضاء العربي بين الابحاث الغربية والواقع المتحول..حين نرى أ
...
-
القارئ و النص لسيزا قاسم
-
تأسيس المجتمع تخيلياً - لكورنيليوس كاستورياديس - البحث في صو
...
-
تلفزيون الواقع في صيغته العربية
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|