رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 4 - 16:12
المحور:
الادب والفن
!!!.. إنّها
رائد عمر العيدروسي - شرم الشيخ
- 1 -
إلتَقيتُها مُذْ كانت زنبقة
لمْ تَكُ لطعمِ الحُبِّ ذائقةْ
تُعاني مشاعرُها منْ ضائقه
!. ضائقةٍ حارِقه
اَثمَرَتْ اللُقيا
تكادُ الشِفاهُ تنطِقُ هيّا
في ثوانٍ
إستَسلَمَتْ امسَتْ غارِقه ...
- 2 -
تَوّجتُها في مزهريّتي
, اعطرَ باسِقَه
, بارِقه في الآفاقِ عَلّقتُها
... رشّحتُها بأسمِ قصائدي ناطقه
- 3 -
وأوغلنا في الحُبِّ
وصارَ الحُبُّ كإلحادٍ وزندقه
كادت عذوبتُهُ
!. المِشنَقه توصِلنا حبلَ
... ارجاءَ المِنطقه عَمَّتْ اصداؤُه
- 4 -
فُجأةً
مِنْ دونِ إنذارٍ مُبكّر
ودونما تحذيراتٍ مُسبقه
!!. لصاعقه دفاتِري تَتَعرّضُ
- 5 -
: قالتْ
!. المَلَلْ اصابتني نِبالُ
سأَمتُ اشعارَ الغّزَل
ضيفٌ آخرٌ على قلبي هَطَلْ
على مسرحِ غرائزي
... صارَ هوَ البَطَل
- 6 -
دَوَّتْ اصواتُ قصائدي
, دونما إلقاء
تَلَوتُ سورَة النساء
عَزّزتُها بسورة الأسراء
قصائدي أقامت عزاء
اشعاري إستنجدت بسورةِ الشُعراء
بكُلِّ هجاء
خاطبتُها حروف الهجاء
ساءلتُها عن حُبٍّ
!. يُمارَسُ في الخفاء
- 7 -
جُموعُ مفرداتي الغفيره
في رؤايَ الوثيره
غدتْ ظمآى
إفترَشَتْ خطَّ الإستواء
... صَلَّتْ صلاةَ استسقاء
رائد عمر العيدروسي
[email protected]
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟