لن تقف حياتنا عندما يقف قلب ماركوس/ الحياة والموت حقيقتا الحياة مداها/ السلاح وهم كما كان دوما سوف يكون

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4472 - 2014 / 6 / 3 - 08:36
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

حول فلسفة المقاومة في خطاب 24 ماي الأخير للسّوبكومندانتي ماركوس

ما جئنا إلى الحياة إلا لنقاوم
نحن مازلنا نتقدم ونسأل
مازال دوما ينقصنا شيئ ما
لن نقاوم أبدا من أجلنا نحن
نحن نحتاج تحرير أنفسنا
نحن أحرار والحر لا يحتاج قائدا مخلّصا
نحن أحرار والقائد لا يحتاج عبيدا
نحن لا نحكم إلا تحتا

الزاباتية ليست مشروعا /الزاباتية واقعنا
نحن لا نبني الحياة ولا نحررها من تحت
الحياة هي التي تُحْيينا وتحرّرنا
الحياة هي التحت العزيز الكريم أوسع ما وسعت الأرض
ليس تفكيك الاستعمار وإنهاؤه مشروعنا/ هو حياتنا الواقعية اليومية
نحن نقاوم منذ 5000 سنة
أنا لست ماركوس/ إن لنا اسما مشتركا
الشعب هو الذي يقاوم وهو الذي يحكم وهو الذي يحيا
نحن لا نعمل إلا على تخليص الحكم من الإستعمار/ إستعمار الحياة نفسها بأسرها
نحن لا نتفاوض حول أن نقاوم أو لا نقاوم/ نحيا أو نموت

نحن الذين نحيا في وجه الموت
نحن نملأ العالم
إن لنا ذاكرة
حياتنا هي الكرامة
نحن متمردون أحرار ديمقراطيون وعادلون

نحن لسنا أوتونوميين لا ذاتيا ولا جماعيا/ نحن تحتيون أوتونوميون محرَّرون مستقلون مشتركيون أمميون
ولكن كل ذلك قليل جدا أمام حاجتنا الهائلة إلى أقصى درجات التنظيم

الحياة والعزة والكرامة لكل التحتيين عدد آيات الحياة في كامل مسامات الأرض المحررة
الحياة والعزة والكرامة لكل التحتيين أينما تشرق الشمس

لنقاوم حتى النصر
لنقاوم أبد الحياة
هذه قناعتنا
قرارنا إنتصار

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات