أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا














المزيد.....


الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 11:56
المحور: الادب والفن
    


قراءة منتخبة من قصائد (نينيتي) المهرجان الثالث للأدب العالمي
أربيل 22 – 24 نيسان 2014
الشاعرة البلغارية كابكا كاسا بوفا
مقداد مسعود
(1)
البساطة لاالوضوح..فالثاني يجعل القصيدة بلا سقف وهشة الجدران..أما البساطة فتبث غوايتها فينا وتنتج أسئلة الضرورة الشعرية :في القصيدتين عمق شفيف ، توصلنا إليه الكلمات الوجيزة المستعملة وفق الاقتصاد الاسلوبي ،تتشيد القصيدة لدى كابكا كاسافا من افعال المضارع وهذه الافعال بدورها تشيد الحكاية القصيرة التي ينهض منها النص الشعري وفي القصيدتين فضاء عائلي ضيق مكرور رتيب ومن خلال هذا المثلث المتساوي الاضلاع، ومن جهامة هذا المثلث تشرق علينا انوار القصيدة، وكل قصيدة مستقلة في تلقيها، والانتهاء من القصيدة الاولى والانتقال الى القصيدة الثانية، يشبه الدخول الى نفس الغرفة لكن من باب آخر..ومن هذه العينة العائلية، يمكن للقارىء ان يتأمل ما يجري لشعب بأسره من عذابات وتهجير..ف(الأمان) مشروط بأغلاق مطلق يرافقه تعتيم مطلق.. والأمر هو هو حتى(بعد عشرين عاما)..(والأسوء يحدث كرة أخرى)..(أماكن قلنا لها وداعا)(وسنقول كرة أخرى وداعا).. ثمة اختلاف بسيط وحاد والاختلاف هو أحدى الاتصاليات بين القصيدتين ، يتمثل في الانصات كمسك ختام القصيدتين :
(يضطجعان باعتناء
وينصتان الى صوت
نمو الاطفال) قصيدة الأمان
أما في قصيدة (بعد عشرين عاما) :
(أضطجع أنا على سريري
بأعتناء
وأنصت الى صوت
الثلوج القصية)
(2)
الأمان
بعد اليوم الطويل
يغلق والدي الابواب
والنوافذ
وستائر النوافذ
إنه يغلق صوت الريح
وسؤال الأمس
تطفىء والدتي المصابيح كلها
في كل غرفة
في كل خزانة
وتطفىء التلفاز
والضوء الاحمر لوميض القلب
والنجمة الاخيرة
في هذه السماء الغريبة أبدا
يضطجعان بأعتناء
وينصتان الى صوت
نمو الاطفال ..

القصيدة الثانية..
(بعد عشرين عاما)
تنفس ُ والدي
يشبه كهف هوابط الستلاكتايت

والصدى
تنام والدتي في أحلامها
والأسوأ يحدث كرة أخرى
تحيط الجبال بنا
وتكتمُ
أنفاس حواف الأيام الشابة
وأسماء
أماكن قلنا لها وداعا
وسنقول كرة أخرى وداعا
حينها
أضطجع أنا على سريري
بأعتناء
وأنصت الى صوت
الثلوج القصية.



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة رؤى زهير شكر
- الشاعرة جومان هه ردي/ قصيدة (مطبخ أمي)
- الشاعرة سمر قند الجابري في قصيدة (الجثة)
- الشاعرة مريم العطار
- قراءة منتخبة من قصائد نينيتي/ المهرجان الثالث للأدب العالمي/ ...
- دفتر(أبو) ثلاثين ورقة
- ملتقى جيكور الثقافي،يقيم جلسة تأبين للشاعر والقاص عبد الستار ...
- سيرورة وعي الذات شعريا ..لدى الشاعر هاشم شفيق
- بيوت مفاتيحها على جدران الهجرة / الروائية إنعام كججي في (طشا ...
- مسح ضوئي/ عامر توفيق: درس في الاصرار
- مؤنث الابداع
- كتابة الكتابة
- بدل عدوى
- بصرياثا..من خلال جنة البستان
- ملاحقة التسمية / في رواية (الغلامة) للروائية عالية ممدوح
- ضوء يشاكله الظلام/ قراءة في منجز الشاعرة نجاة عبدالله
- يوم الشهيد الشيوعي
- البصرة بعيني الشاعر عبد الكريم كاصد
- كماتيل
- القارىء المصغي


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الشاعرة البلغارية كابكا كاسابوفا