أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - رسالة في زجاجة مكسورة














المزيد.....

رسالة في زجاجة مكسورة


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 22:44
المحور: كتابات ساخرة
    


لاتستغربوا حصول بعض الوحوش على أصوات بمئات الآلاف فالأمر عندنا معتاد لايستدعي (أتجاهات) ولا تدريب , وكل مندهش عليه أن يعود بالذاكرة الى أستفتاءات الـ (تسعة وتسعين وتسعة بالعشرة) ليعلن أفلاسه بادئاً في قلب جيوبه عسى أن يقفز منها قالب (سنيكرز) ينقذه ليعود الى رشده ويكمل باقي عمره متوارياً خلف قطيعه , فالتغيير في أقوامنا أصعب من زراعة نخلة في صخرة صماء وسط جزيرة تحيط بها أفاعي تكره حتى نفسها , تأخذنا الى مغامرات سندباد , حين يصاب بالأعياء ثم الأغماء ليصحى بعد اليأس و تنقذه سفينة , ذاك كان سندباد , أما ديدن (ريمه) فهو حنينها الى عادتها القديمة بالردح للسلطان الملتصق و خاتونه الخبيرة مع صبيانهم المرخصين بالقتل أؤلئك الباحثين في جيوب الموتى , فقد أزدهر عملهم , فهو اليوم الأيسر سبيلاً في مجتمع نصفه ميّت و نصفه الآخر مات سريريّاً بعقائده العقيمة , سيروا على أطراف أصابعكم و لا تصدروا أصواتاً فالخير مثل أعمارنا يحتضر ومعه البشر و الصبايا و العصافير والجميع يحفر في التراب والوطن قاب قوسين ,أشد مانخشى أن يكون مسخاً شريراً.
أستعيذ بألله من الكفر بالأمل والدستور, ومن تهمة القصور لهذا الشعب الصابر , فترانيم سومر ومناقب آشور تكفي لتحصنني من ثعابين الفطائس ومعها الرقطاء قاطعة النسل ذات الحور الناعس , ألهي طهّرني من وساوس الشك تلك التي منذ ليال طويلة تراودني , بأن الأفاعي المخضرمة نفسها , نالت منّا هذه المرة وثقبت مؤخراتنا بثلاثة لدغات كاملة , لنوصم بالخزي كشعب بستة ثقوب لايستوعب الدروس المتواصلة , عد الى العقل و أقتنع بأن الديمقراطية طفلة بجدائل عندها أحد عشر سنة , رغم سفك دمائها بالأغتصاب (لا الطمث) ستتعافى حين تجتاز المراهقة لتهزم الأفاعي ومعها جرذان السراديب و جرابيع الدبدبة.
الديمقراطية سادتي وللمرة الألف أقولها لم يتفضّل بها أي من سعالي الساحه الذين ثقبوا أيضاً رؤوسنا , بجهادهم في السياحة والأستجداء والعمالة للأجنبي , بل هي صفقة قسريّة منحها غزاة لنا بعد الأيغال في قتلنا , كان ثمنها غال , جبل من الجماجم ومعها بحر بروافد مستمرة من دمائنا , هي ديمقراطية أستحقاق العراق وليست مطية لجوقات أرتزاق بائسة , هم غربان , غرباء , مصيرهم مزبلة مجاورة , أما الوطن فسيبقى كما بقي سبعة آلاف سنة أنتهى و لن ننتهي , فليكتب التاريخ ذلك .



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطة تأكل أبنائها للمرة الثالثة
- أصطعيس دمر البلاد
- تأوهات من ذيچ الأنتخابات
- بين الشعب والنخب بلوه أبتلينا
- حكاية من الثمانين !
- دعوة أوباما و بوتين للترشّح في أنتخاباتنا
- رئيس البلدية يغازل السيدة فيروز
- واجبات مستحبات الله وكيلك كلاوات
- الخامط والمخموط والجاهل بينهما
- للكبار فقط
- الأبناء يرقصون الهجع والأمهات تحترق
- غزو العراق ونبوءة الشيطان الأجرب
- جفاف في جرف النداف
- يلّي نسيتونا يمته تذكرونا
- بهارات وملح لمؤتمر الأرهاب
- سطور في الكذب المقارن
- القشطيني ونقطة نظام
- ترقبوا ثورة النساء
- بخيرهم ما خيّرونا و بصخامهم عمّوا علينا
- أصدقاء أم خراعات خضرة بكروش


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - رسالة في زجاجة مكسورة