أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - الإيعاء والإيحاء!- الفلسفة والديانة















المزيد.....

الإيعاء والإيحاء!- الفلسفة والديانة


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 326 - 2002 / 12 / 3 - 01:52
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



الإيعاء والإيحاء! ( الفلسفة والديانة )

 

ما هو مصدر فكر البشرية؟ هل هو الإيعاء التشريحي لوقائع المحيط، أم الإيحاء من ذات عليا؟!
وكلمة (ذات عليا) أوردناها بدون ال التعريف، على فرض أننا نبدأ من نقطة الصفر. ونقطة الصفر هذه تفرض علينا مقدمة بسيطة لابد منها قبل محاولة الإجابة على السؤال أعلاه.

المقدمة:
لو تهيّأت لنا إمكانية إختصار كل الإسئلة التي تواجه الفكر البشري، لوجدناها ثلاثة فقط:
- من أين؟
- كيف؟
- إلى أين؟
وهي أسئلة كانت قائمة وستبقى مهما بلغ العلم من تطور ومهما كشف من الأسرار. وكمثال بسيط على هذه الأسئلة، لنأخذ حالة الجنين. فقد تمكن العلم من متابعته منذ نزول البويضة إلى الرحم وإخصابها وعرفت لحظات التطور بالأيام والساعات، وإقترانها بالنظام الهرموني، ثم تمت مشاهدة الجنين و عرف جنسه بل وحتى إنه بدأ يتدخل في نوع الجنس المولد أهو ذكر أم أنثى. ومعلوم أن معرفة ما في الأرحام كانت حتى الأمس القريب من إختصاص الخالق سبحانه وتعالى. أي إننا توصلنا إلى أدق أسرار الأرحام، فهل كفّت الأسئلة؟ لا طبعا! بل نشأت أسئلة أعقد وإجابتها أعقد هي الأخرى. على سبيل المثال، إذا كان التطور مرهون بالهرمونات فمن أين تستلم الهرمونات والإنزيمات الأمر بالعمل، وكيف هي آلية عملها وإنتقالها من مرحلة إلى أخرى، ومن يتحكم ببداية هذه المرحلة ومن الذي يأمر بتوقفها لتبدأ المرحلة التالية، هلها الساعة البيولوجيبة، فمن وقّتها ومن ربط إستشعارات المراحل بها، وهل ستستمر على هكذا حال إلى ما لانهاية أم يأتي يوم يتوقف عملها ، وإذا حدث هذا فما هي النهاية؟؟
ولنأخذ مثالا ثانيا، الماء. فعند دراسته سنتسائل عن منشأه، أي من أين أتى، فإذا أجيب (من السماء) فمن أين جاء إلى السماء ،،الخ ومن أوزعه لأن يأتي ،،، الخ. كيف يعمل هذا الماء وما هو السر في أنه صار مبررا للحياة ولم قالت الكتب أنه مصدر كل شيء حي،،الخ. ثم أين سيذهب ها الماء وما تأثيرات ذهابه سواءً المؤقت أو الدائم كأن تضعف جاذبية الأرض فتقل سرعة الإفلات فتتسرب جزئياته تباعا إلى الفضاء الخارجي.
والأسئلة الثلاثة ( من أين؟ كيف؟ إلى أين؟ ) هذه، هي جوهر الفكر وهي محركه. وكل سؤال منها تواتري ضمن سلسلة من الإبهامات المتلازمة وكل جواب يحمل في طياته سؤالا لاحقا. وكل سؤال لا يستقيم بذاته، بل بالإجابة على السؤالين الآخرين. وقد يصاغ الجواب مجردا وقد يدخل ضمن أسطورة أو ملحمة أو فلسفة تشريحة بحتة.
ومعلوم أن الأسطورة تختص بالآلهة وبطلها إله (كأسطورة التكوين) بينما الملحمة قصة لعلاقة بين بشر وإله (كملحمة جلجامش). وكلا الأسطورة والملحمة تحتملان أن تكونا نصا مقدسا (ديانة) أو أن تكونا مجرد حالة معرفية وضعية (فلسفة). على عكس الخرافة التي تخرج عن الإطار الميثلوجي، أو يمكن إعتبارها أسطورة أو ملحمة مهترئة محشوة باللامعقول.

الإيعاء والإيحاء:
نعود إلى السؤال أعلاه وهو: هل الفكر البشري الأسطوري والعيني موعى (فهو مجرد فلسفة) أو موحى (فهو ديانة منزلة) ؟؟

والجواب هو أحد الإحتمالين:
- إن الأسطورة موخاة أي منزلة خلقت مع الإنسان الأول، أو بعض أخلافه. بدليل إننا نشتري الآلة ومعها تعلميات إستعمالها، ونشتري جهاز الحاسوب وهو مبرمج مسبقا للعمل.
- إن الأسطورة موعاة من الواقع المعاش بدليل أن مفرداتها لا تخرج عما إنعكس في وعيينا من صور ومعايير للمحيط المحسوس.

وهذان الإحتمالان كما يبدوان متعارضان أو يراد لهما أن يكونا متعارضين لأن فيهما يكمن الإيمان بالوجود الإلهي من عدمه. بينما نحن نرى أن الجوابين وإن إختلفا، فهو إختلاف مجتزأ وفي مرحلة عابرة وحسب. وإن شبهناهما، فكخيطين منفصلين في الوسط وملتحمين في ما تبقى. أي إنّ الأسطورة المقدسة حصرا، إيعاء وإيحاء في الوقت ذاته.
فالفكر والعالم المادي كلاهما يتطوّر كما هو معلوم حسب المنطق الجدلي الذي إكتشفه ماركس في القرن التاسع عشر، والمبني على ثلاثة قوانين هي: (نفي النفي، وحدة وصراع المتناقضات، التراكم الكمي يؤدي إلى التغير النوعي).
وكلا الفلسفة والديانة تتطوران بناء على التراكم المعرفي. والتراكم المعرفي مصدره أما إيعاء المحيط عن طريق التعامل اليومي وعن طريق الوعي الجمعي والموروث، أو عن طريق الإستيحاء.
والتراكم المعرفي عن طريق التعامل اليومي مع المحيط والوعي الجمعي والموروث، مفهوم بديهة، لذا فما يحتاج للمعالجة هو التراكم المعرفي عن طريق الإستيحاء.
والإستيحاء، كما نعرّفه: هو حالة من الإنفعال البارانفساني التي يطلع بها المستوحي على قوانين الطبيعة الخفية، أما عبر التماهي معها ثم الوقوف على مشروطياتها، أو عبر الإتصال - القفزة بعلّتها الأولى.
والتماهي، كما نعرّفه: هو الإندماج الإضطراري مع الحدث. أما الإتصال القفزة، فهو تخطّي المخيلة البشرية لمسالك الطبيعة التقليدية في الوصول إلى هدف ما، وهو هنا العلة الأولى.

إن الإستمرار المتواتر للبحث في موضوع معين، يجعل النفس وفي لحظة ما تتماهى مع قناعة محددة، تعتنقها فتأخذها إلى مرحلة أعلى من الجدل البحثي، تستوفي عبرها إجابات الأسئلة الكونية الثلاثة بإفتراضات منطقية مبنية على منهج البحث ذاته. وكمثال على التماهي مع الحدث هو تناغم المستمع مع تكرار جملة موسيقية واحدة وإيقاع واحد كالذي يجري في الأغاني الفلكلورية. ففي البدء يكون المستمع هادئا، ثم شيئا فشيئا يبدأ بالتناغم حتى يجد نفسه آخر الأمر يتراقص مع الجملة والإيقاع ويردد كلمات الأغنية دون شعور، وهي الحالة التي نسميها فيزيائيا التردد الإضطراري. ومن لا قدرة صوتية له سيردد اللحن كما هو، بينما قد يتفنن القادر صوتيا بترديد اللحن مع حشو ورتوش تزيد من جماليته. وقد يحاول رفع صوته على غيره أيضا. ولو عزفت في اليوم التالي جملة أخرى مختلفة فسيحدث الشيء ذاته مع هذا اللحن الجديد. وهكذا مع لحن ثالث،،الخ. أي إنّ التناغم الإضطراري، ومن ثم التفنن بالترديد، يتولد من اللحن المبتدأ به. وعلى هذا الغرار فالإستمرار ببحث موضوع ما، سيولِّد قناعة في جانب واحد أو عدة جوانب، تنقل وعي الباحث إلى مستوى فكري يبدأ معه بسد ما عجز عنه بحثه التشريحي بإجابات مبنية على حقائق إفتراضية تولدت إضطراريا مع تعمّقه بالبحث. وكمثال على هذه الحالة، الحقائق الإفتراضية التي وضعها مندلييف في جدوله الدوري، والتي أثبتت لاحقا أنها صحيحة. ومندلييف ما كان ليعرف ما عرفه لو لم يستمر ولفترة طويلة في البحث وفي مجال الكيمياء تحديدا. ولو بحث في التاريخ لما إكتشف الجدول الدوري.

وأهم المسالك التقليدية الأكثر وضوحا للطبيعة، هما التواتر والسببية. والتواتر، هو مسلمة إن هذا الكائن جاء من أبيه وأبوه جاء من جده وجده جاء من جد جدّه،، حتى نهاية السلسلة. والسببية على شاكلة هذا التواتر، حيث التراكم الكمّي للأسباب يؤدي إلى ولادة ظواهر ستصبح أسبابا لولادة ظواهر أخرى وهكذا دواليك.

وبحث موضوع ما عبر كلا الحالتين ممكن. لكنه مضن على المخيلة للمعوقات الكثيرة التي تحفّه، والتي أغلبها أسئلة لا حصر لها. كسبب خلق هذا الجد بهذه الصفات وليس غيره، ولم هو الذي دخل سلسلة التواتر وليس غيره،،الخ. وكذلك سبب تراكم هذه الأسباب وليس غيرها، والسبب الذي أوجد سبب التراكم هذا، وما قبله ،،الخ.
لكن العالم لا يحتوي على الحقائق المحسوسة التي ترتبط بها الظوهر المحسوسة أيضا. ولابد وهناك حقائق غير محسوسة، أو حقائق إندرست من الذاكرة الجمعية أو من الكون ككل بسبب القدم، وبقي أثرها في مكان ما من حيّز الكون. فهل من سبيل إليها؟! نعم! وعبر وازع محسوس عند الإنسان. وهذا الوازع هو الحلم وطيف اليقظة.

وكلاهما، الحلم والطيف، حالتان من الإتصال القفزة التي تتخطّى بها المخيلة البشرية مسالك الطبيعة فتعاين العلّة - الهدف مباشرة. وقد حدث هذا مع العالم كيكوية الذي رأى في الحلم جزيئة البنزين، ويحدث يوميا عبر الأحلام المرمّزة وغير المرمّزة التي ثبت أنها نوع من الإنباء أما عن الماضي أو عن المستقبل. وحدث عبر الإعراجات العديدة في التاريخ البشري والتي لابد وأن أحدها على الأقل صحيح، بحيث عرج المعني في طيف يقظة إلى العلة الأولى وإطلع على القانون المحرك أو ناموسه الأساس، ثم عاد إلى واقعه.

والدماغ، هو كاتب الأحداث على خلايا الذاكرة. وخلية الذاكرة ليست كلها معنية بالحفظ. مثلها مثل الشريط الحالي أو القرص الذي يتشكل أغلبه من مواد ساندة وملحقات، لا علاقة لها بالتسجيل. وموقع التسجيل هو أما برادة الحديد في الأشرطة، أو الحفر على سطوح على الأقراص. وموقع الذاكرة في الخلايا هو الذرات. وربما تسجل عليها الأحداث بشفرات رنين النووي المغناطيسي.
والدماغ هو الذي يستدعي هذه الذرات عند الحاجة ليفك رموزها (يقرأها) ولا نعتقد أن طريقة كتابة الأحداث مختلفة بين أدمغة الفصيلة الواحدة. أو ربما لا تختلف طريقة تسجيل الأحداث على الذرات في كل أدمغة الحيوانات العليا على الأقل. ونحن في عالم تقنية اليوم نستطيع تسجيل الأحداث على البلورة الشيء التالي للذرة بالحجم. وربما نستطيع غدا التسجيل على الذرة ذاتها.
المهم وحيث طريقة التسجيل واحدة، فأي دماغ بشري سيستطيع قراءة ما سجله دماغ بشري آخر بغض النظر عن الفترة الزمنية الفاصلة. وبموت الدماغ لا تموت ذراته العادية والحاملة للذاكرة معا. ومواد هذا الدماغ ستتفتت وتنتقل بين النبات والجماد والحيوان مرات ومرات ضمن الدورة الطبيعية للمواد. وربما بعد سنين معدودة أو بعد ملايين أو مليارات السنين، ستمر ذرات حاملة لذاكرة ما، ستمر على مكان فك الرموز في دماغ آخر وبالتالي يقرأ ما كتب عليها حرفيا أو ببعض الإختلافات الطفيفية مع إختلاف المعايير زمنيا. وهذا إحتمال خيالي، لكن لا يمكن إستثاء حدوثه واقعا، ولو بنسبة واحد إلى ترليون. لكنه حين يحدث، فالدماغ الجديد سيقرأ تلك الأحداث ويصفها أو يعيش وقائها ذاتيا. ولا غرابة لو كانت الأحداث المقروءة تخص تكون الحياة أو ما حولها من الزمن.

ومن هنا فالإيعاء والإيحاء ولو عبر قراءات الدماع لما كتبته أدمغة سالفة، هذه كلها واردة وكلها حقيقة. وقد يضع الإيعاء المخيلة البشرية على درب الحدث الواقعي، فيساعدها التجلّي الباراسيكولوجي فتسد ثغرات البحث.
وهنا فالإيحاء والإيعاء كلاهما مصدر للمعرفة. والمعرفة مصدر للفلسفة والديانة معا. ومن هنا واقعية الجواب (( نعم! )) أعلاه، على إن الديانة هي إيحاء وإيعاء (فلسفة) في الوقت ذاته. ناهيك عن إن كلتيهما تبحث عن الإجابة الوافية للأسئلة الكونية الثلاثة بدافع التوق للخلاص النهائي من الموت، من الجاذبية، من الظلم،،الخ.

لكن مع ذلك فالفلسلفة شيء والديانة شيء رغم وحدة جوهرهما. بل ربما تقارنا في صراع دائم. ذلك أن الفلسفة، وهي تحاول الإجابة على الأسئلة الثلاثة، تستند كما هو معلوم إلى البراهين والحجج العقلية. وما لا تستوفيه عبر الإيعاء (المعرفة التشريحية) قد تستوفيه عبر الإيحاء، لكن الخلاص المنشود لا ولن يتم بقوانا الإنسانية المحدودة والمأسورة. ورب من أوجد هذا الكون ووضع علله، هو صاخب الخلاص، فأين ومن هو؟
وإدراك طبيعة من أوجد الكون ومكانه بالإيعاء (المعرفة التشريحية) محال. وليس الإستيحاء متاحا في كل وقت. ولابد من معرفة أخرى تبني قناعاتها على حقائق إفتراضية وذاتية (روحية) غالبا ما تكون صوفية سرانية الطابع قد تبقى ضعيفة بمستوى التكهنات، أو تصل إلى أعلى مراحلها.
وأعلى مراحل المعرفة الربانية هو العرفان.
والعرفان (gnosis) (غنوصية) إذا، هو مركب المعرفة التشريحية والقناعات الروحية، مع ميل غالب إلى القناعات الروحية. لأن مدارك الروح غير محدودة وتجمع مدارك العقل والإيحاء بما فيه التماهي. ولا أحد يجزم بأن الحيوانات عموما أو الراقية منها لا تختلج مخيلتها ببعض التساؤلات العرفانية. ولابد أن الإنسان القديم وفي المراحل الأولى من إنتقاله إلى الحالة البشرية كان عرفانيا أكثر منه فيلسوفا. وتجرد الفيلسوف من الأجوبة الروحية سيحوله إلى المادية بينما إشتداد ميله إلى الأجوبة الروحية، سيحوله إلى العرفان، والعرفان كلما إشتد الميل إلى الروحانيات يتحوّل إلى التصوّف ثم الديانة ثم الورع كأعلى مراحل التطوّر الديني على المستوى الشخصي. والرابط ما بين الفلسفة والديانة إذاً، هو العرفان. فإذا أضيف إلى الفلسفة صارت ديانة، وإذا جرّدت الديانة منه صارت فلسفة.

ومن هنا نضع التعاريف التالية:

الفلسفة:
هي محصلة تراكم المعرفة التشريحية البحتة لأسباب وظواهر الكون أو محيطه الأصغر - الدنيا. ومهمتها الإجابة الأولى على الأسئلة الكبرى الثلاثة: (من أين بدأ هذا الكون، كيف يعمل، إلى أين هو ذاهب) والفيلسوف يتعامل آليا مع الإستنتاجات المستخلصة دونما حرمات.

العِرفان:
هو الشكل الأرقى للتراكم المعرفي للكون، ويعتمد على المعرفة التشريحية - الفلسفة، والمعرفة الإفتراضية - الروحية التأملية، مع ميل لترجيح الإفتراضات الروحية على المعرفة التشريحية. والعرفاني يتعامل مع الإستنتاجات المستخلصة بوجل وهيبة نفسية. وغالبا ما تقترن تأملات العرفاني وبحوثه الروحية بالإختلاء الإستشراقي (التصوّف) الذي قد يحوّله إلى هرطيق إذا كان جاهلا ضيّق الفكر، أو إلى نبيٍّ إذا كان واسع العقل والمدارك.

الديانة:
هي المقدس الناشئ من تكامل الفلسفة والعرفان والأعراف الموضعية. والمتديّن قد يكون متطوّر ذاتيا من مرحلة العرفان، أو مقتنع بطروحات غيره ممّن سبق وعاش المرحلة العرفانية. والمتدين يلتزم بمقدسه فقط مؤطرنا إياه بالتحريم الناتج من الوجل العرفاني والأعراف الموضعية. والمتدين لا يجادل علّة الأسطورة ولا سياقها بل يعتنقها دون نقاش.

الخلاصة:
إن الفكر البشري موعى وموحى، والإيحاء والإيعاء فيه يكمل بعضهما البعض




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة المنداء
- ربما، والله أعلم!
- صرخة هاليفي
- النموذج !!
- إلى السيد سيف الرحبي المحترم
- مع الأحداث
- سِر القصيدة المغيـّـبة!!
- الليلة التالية في الحان!!،،
- الموت الرابع!!
- نحوَ لقاء!!،،
- الهلاكوست (مذابح اليهود) حقيقة أم خيال؟!
- يا مرحبا، يا أشبال بدر!!
- الماركسية ووجود الله!!
- كشمير الشرق الأوسط - فدرالية كردستان
- ومضة اليأس
- شـَمـَاتـــة
- دكتاتورية البروليتاريا
- الى السيد عمرو موسى رئيس الجامعة العربية!!
- موت في المِهجر!!،،،
- سلاما آل البيت!!،،


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - الإيعاء والإيحاء!- الفلسفة والديانة