أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لنغني في الحياة














المزيد.....

لنغني في الحياة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


اتراهنين الليل متكئي وها أني ألوم نهاري التعبان من زمن الغبارْ
أيقنت أن الريح تجرفني وتجلي حقيقة الأضداد من حدس مثارْ
بدلت شكي باليقين وها أنا أرسو على وجع الخيارْ
ما زال في جسدي صراخ الأولين التائهين عن الديارْ
كم نادم العقلاء من بوح الذين تجذروا بصدى الفجيعةْ
البوح ناقص والغرابة في التفاف الرأي من وجع الغوايةْ
لا تسألين فجاجة المعنى احتوتني في الخرابْ
وروتني بالبوح المهادن من مصابْ
جذر رواني وانحنى برؤى السرابْ
غيم يجوس منافذي برؤىً وديعةْ
مطر على وقع الأسى وجدار ليلي في ارتشافْ
يتناوب البلهاء رمز خلاصهم بالاختلافْ
وأراني أحبو في مسارات التوابع والاصولْ
مهلا فصمتي غار من همس العقولْ
وأغوص منزلقا وبوحي ناقص برداء ظلي يستبيحه ناقمونْ
وخطوط وهمي زادها البلهاء من زمن الذهولْ
إني على حالي ووجهي قد توارى ناشد الوضع البديلْ
ظلي تأرجح غارفاً وهج الليالي من سكونْ
ورماد ذاكرتي تأسى من صراع نواغص الكرسي الذليلْ
قد ساروا بين شتاتنا النعرات هجت عمق ليلْ
وتكتم الداعون يبرون التعجب بالسؤالْ
زادوا الخراب ولفنا المتحذلقونْ
من أي بوح جاءنا شك المنالْ
لا السر يطفو لا الحكاية تنتهيْ
وأنا على حالي يجرني عابر الكدمات يسقيني اختلالْ
جرحي تمطى واستدان خواصه من نازفينْ
وعلاني بوحي وانتشى بين ارتشافي للصراعْ
وطن وضاعْ
والأغنيات مهلهلات وها إنا وحدي أهيمْ
زادتني ناقرتي انحرافْ
ضجري تمطى وانتحى بين الحقيقة والخرافةْ
وعلا على صدري كوشم يستبيحنا بالسخافةْ
لا تنزعي جذر المكامن هذي أرضي فارتقي مثل الأديمْ
او بوحي سرك في ارتواء منابع التاريخ من فجر الفصولْ
هذي مقامات العتابا والمواويل وصحبي في انتشاءْ
من غابر الصدف المساقة قد روينا بوحنا تحت المساءْ
لا الفجر يأتي من صدى الغرباء فتواهم غبارْ
كبواتنا مجت علينا والشواهد علقوها ثم باحوا الإنتحارْ
ما الذي ترويه يا هذا بسرك للإلهْ
وعليك طيف العار يطفو غير ساهْ
فانتشي يبن الرذيلة وانتحي وبلا أسفْ
مالذي يحدو بسر الجيل أعطاه السلفْ
فالشواهد في القبور أينعتْ
لنواح النادباتْ
وبقايا وهمي مثل مثوى الظل عاشت في كبتْ
مزقتنا لعبة الصمت وهجت في الضميرْ
واحتوتنا موجة حيرى تمنت أن تطيرْ
سبقتنا لإله الندب تندب حظنا
وانحرفنا كالمعابين بسطو الغارفينْ
وانتحبنا لائذينْ
ياإله الشر أهرب من مضاربنا وغورْ
نعتلي صبر أسانا وندورْ
نجمع الشمل وبوح الفاختاتْ
لنغني في الحياةْ ..........
...............................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع
- غفران
- هموم القبيلة
- مكابدات مدينة
- ظل المهرج
- أم سوف
- حكاية العامل حمدان
- وإليها همسي ......
- رجعُ الصدى
- مواجع الذكرى
- قبلة للبلاد
- همس الملاك
- بوح عذري
- عمر وضاع .........
- حكاية الوطن المخملي - 40
- رؤيا الملاك ......
- يا بوح وهج الشمس
- هكذا رحلت .........
- إنكسارات الصبر
- أشواك ........


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - لنغني في الحياة