أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق














المزيد.....


النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 03:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتدحرج كرة النفط بين المركز والاقليم لتصل الى تصريحات متشنجة بين الطرفين واتهام الحكومة العراقية في بغداد لحكومة الاقليم في اربيل بتصدير النفط دون الرجوع الى شركة سومو التي لها الحق وحدها في تسويق النفط العراقي ، في الوقت الذي يجادل فيه الكورد بعدم دستورية هذا الادعاء ، لان النفط المنتج من الابار الحديثة لا يخضع للمركز وانما يحق للاقليم التصرف في بيعه وتصديره لانه مستخرج ومنتج بعد صدور الدستور .
الى هنا والامور تبدو في ساحة النزاعات القانونية والاخذ والرد بين القوى السياسية في المركز والاقليم وكل منهما يحاول الحصول على حق بيع النفط لوحده دون مشاركة أحد ، على اساس ان النفط ملك للشعب العراقي بعربه وكورده ومكوناته الاخرى جميعا ، فالواجب ان تتصرف به جهة واحدة مرخص لها استخراجه واستثماره وتسويقه وبيعه في الاسواق الخارجية .
ظل النفط منذ البرميل الاول لاستخراجه بمساعدة المستر كولبنكيان اوائل القرن الماضي عاملا في تأجيج الصراعات في الساحة السياسية العراقية ، ومانحا مذاقا حلوا للدول المستوردة للنفط ، بينما كان يمنح العراقيين طعم العلقم جراء رغبتهم باستثماره لصالح بلدهم ، وكان الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم اشهر من دفع حياته ثمنا لاستثمار النفط وتصديره لانه اصدر القانون رقم 80 الذي يمنح العراق الحق في استثمار اراضيه وحقوله النفطية دون الرجوع الى الشركات الاحتكارية التي كانت تلهث وراء ابتلاع براميل نفط العراق حتى اخر قطرة دون ان تمنح العراقيين مقابل ذلك ما يستطيعون اقامة اودهم به ، فاستصحب الزعيم عبد الكريم قاسم مفاوض شركات النفط الى منطقة مدينة الثورة – الصدر حاليا – ليشاهد بنفسه بؤس الاكواخ وسكانها حول نهر شطيط الاسن ، وليحكم ضميره الاستعماري ان كان له ضمير برؤية فقراء العراق الذين تتمتع شركات النفط الغنية بثرواتهم الخيالية .
اليوم تعود لعبة النفط ، كما لعبة القط والفأر ، بين الشعب العراقي بعربه وكورده وتركمانه ، والقوى السياسية ، التي لا تريد التفاهم على حلول وسط ، مقبولة للجميع ، وتوزيع الثروة بعدالة ، تكفل للمواطن العراقي العربي والكوردي والتركماني حياة كريمة ، وانما كل يريد ان يقتطع لقمة الصياد لنفسه وليأتي بعدي الطوفان ، كما صرخ الشاعرقديما :
اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر
وتلك لعمري قمة الظلم الذي سيكون ضحيته الاولى العراقي مهما كان ولاي قومية انتمى . فهل نعي ما نحن عليه وما نحن فيه من محن لنتجاوزها بالعقل والتفاوض ام سنعود من جديد لام المعارك وعليهم بويه عليهم ................



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة ...
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...
- جريمة 8 شباط .. مقدمة ونتائج
- النفط : لكي لايدق اسفينا بين المركز والاقليم
- العراق .... شذر مذر
- ايران والعرب قاب قوسين من الغرب وادنى
- جريمة البسكويت الفاسد لاطفال العراق
- شرعية الحرب على الارهاب
- نواب المجلس ... بين الاستقالة والزعل
- دعم الجيش في مهامه القتالية موقف وطني صائب
- جريدة التآخي تزعزع الاواصر بين الكورد وكوردستان
- بغداد الحضارة تأبى العنف
- هل ستدعم ايران المالكي لولاية ثالثة ... على هامش زيارة المال ...
- بغداد من عاصمة الثقافة الى مدينة منكوبة بالفيضان


المزيد.....




- شاهد.. -غابة راقصة- تدعوك لإطلاق العنان لمخيلتك في دبي
- بعد مكاسب الجيش في الخرطوم.. هل تحسم معركة الفاشر مآل الحرب؟ ...
- هواية رونالدو وشركاه .. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- أكثر من 20 مرتزقا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا
- باكستان قلقة من الأسلحة الأمريكية المتروكة في أفغانستان وتحذ ...
- وزير الدفاع السوري يتفقد ثكنات الجيش بصحبة وفد عسكري تركي (ص ...
- تركيا.. شاورما تنقذ حياة -مسافر الانتحار- (صور)
- من أمام منزل السنوار.. تحضيرات إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين ...
- سوريا.. من هم القادة العسكريون الذين شاركوا الشرع -خطاب النص ...
- وارسو.. اجتماع وزاري أوروبي لبحث الهجرة والأمن الداخلي وترحي ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - النفط سلاح خطير ....... استنزف العراق