أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الخامس















المزيد.....

شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الخامس


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4470 - 2014 / 6 / 1 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم

شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الخامس


بقلم: أحمد الحمد المندلاوي

المقدمة:
... الكورد الفيليون علامات مضيئة في ركب الحضارة الإنسانية،وشموع تنير دياجير الجهل أينما حلّوا وارتحلوا،عمّروا البلاد،وأسعدوا العباد،عاملون بلا كللٍ و لا مللٍ..للعراق، للإنسان،يسحبون الخير؛والخير يتبعهم.
و هم أصحاب مواهب في كل المجالات لا سيما الثقافية ، و هنا نذكر عدداً منهم في مجال الشعر فقط في هذا القسم.لنلقي الضوء عليهم بايجاز مقتضب؛ و ليطلع على مواهبنا الآخرون عن كثب،بعد هذه المقدمة القصيرة وقفنا على ذكر عدد منهم في القسم الأول ؛وأردفناهم بالقسمين الثاني و الثالث ثم الرابع،و اليوم مع القسم الخامس من مبدعينا الشعراء الفيليين :

1- محمد البدري
... هو الشاعر محمد نوري جاسم البدري ولد في مدينة بدرة /محافظة واسط "الكوت"سنة 1937م ،حاصل على شهادة البكالورويس في علم النفس/الجامعة المستنصرية ببغداد عام 1977م،كتب الشعر باللغتين الكوردية والعربية،وصدرت له عدة مجاميع شعرية بهما،و ترجمت الكثير من قصائده الى اللغات العالمية منها الانكليزية و التركية و الفارسية و الرومانية و السريانية،وترجم أربع روايات للروائي المهندس خسرو الجاف الى اللغة العربية.
ترأس تحرير مجلة الأديب الكوردية "نوسه رى كورد "في عام 1985م ولغاية 1998م والصادرة من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق،كما شغل منصب رئيس تحرير جريدة التآخي الى يوم وفاته عام 2006م،تاركاً لنا 18 كتاباً مطبوعاً في ميدان الشعر والترجمة باللغتين الكوردية والعربية.و من مجاميعه الشعرية التي صدرت له باللغة العربية:
1. رذاذ الصدأ – عام 1969م.
2. أجنحة الصمت – عام 1969م.
3. كلمات من كوردستان - 1870م.
4. أغنية حبّ لنوروز – 1979م.
5. شذرات جبلية متوهجة – 1998م.
6. ترجمة رباعيات بابا طاهر العريان (الهمداني) – 1969م.
و أما المجاميع التي صدرت له باللغة الكوردية :
1. كم أنا أُحبّك – 1979م.
2. أغاني بابا طاهر 1993م.
3. و آخر مجموعة شعرية له باللغة الكوردية كانت بعنوان (حين تبكي الأحزان تورق الأزهار),طبعت من قبل دار الثقافة و النشر الكوردية – بغداد 2005م.
التقيته (رحمه الله) قبيل وفاته بأشهر قليلة في مقر عمله في جريدة التآخي فرأيته إنساناً مهذباً راقياً،وأديباً رائعاً،و شاعراً كبيراً يحمل بين جنبيه ثقافة عالية،وتحدثنا عن أمور ثقافية لا سيما الكوردية ، فأبدى سروره حين تحدثتُ عن بعض ما أريد إنجازه من الأعمال الثقافية في هذا المجال.
كان محمد البدري أحد روّاد الفكر الكوردي المعاصر،ويحتل أيضاً مكانة مرموقة في الأدب العربي،وكان ينبوعاً من العطاء لا ينضب،يعمل بصمت و بلا ضجيج..كما رحل عنّا بصمت و هدوء ،في 14 أيلول /سبتمبر عام 2006م،و سجل اسمه في سفر الخالدين.
*****

2- محمد دارا سلمان
... هو الشاعر محمد دارا سلمان،من مواليد باب الشيخ/بغداد عام 1920م،ووالده مـن أبناء مندلي المعروفين،نزح من مندلي الى بغداد للعمل،وكان رجلاً محبوباً بين الناس وصاحب كراج في بغداد، قرأ قصيدة كوردية في مهاباد أمام القاضي محمد و البارزاني الخالد،أثناء قيامة جمهورية مهاباد الكوردية،والتقى بالزعيم عبد الكريم قاسم،ورافق شعراء العراق المعروفين الجواهري والبياتي و السيّاب في بعض رحلاتهم ،وشارك مع ثوار أندنوسيا ضد الهولنديين والإنكليز .
بدأ بكتابة الشعر عام 1942 في جريدة الكرخ،وجريدة صوت الأحرار،وبعدها في جريدة البلاد، و يكتب باللغتين العربية و الكوردية،وتوفي شاعرنا في 22/11/2008م،وهو يحمل أشعاره في حقيبة له.
******
3- منى محمد غلام
... هي الفنانة منى محمد غلام، من مواليد بغداد لعام 1971م،حاصلة على شهادة الدبلوم في الإدارة سنة 1993م،وحالياً طالبة في المرحلة النهائية في كلية الفنون الجميلة / قسم التصميم،تخصص طباعي/جامعة بغداد،عملت مصممة و رسّامة و كاتبة في دار الثقافة و النشر الكوردية منذ عام 1993م،و لغاية إعداد هذا الكراس.
صممت العديد من مطبوعات الدار و منها:مجلة روشنبيري (المثقف الجديد)،وبيان،و رنكين،نجمة مجلتي للأطفال ،والأديب الكوردي بالإضافة الى الكتب و الأغلفة.
الفنانة منى و هي أيضاً أديبة تكتب القصة و الشعر و سيناريوهات الأطفال،و مقالات عامة منذ عام 1993م،و لها بصمات واضحة في المجلات و الصحف العربية و الكوردية.اختصت لفترة ليست بالقليلة برسم الكاريكاتير،و رسوم الأطفال،و لها خصوصية واضحة في ذلك،أقامت أكثر من عشرة معارض تشكيلية بين شخصية و مشتركة مع الفنانين الكورد و العرب بين عامي 1995م – 2011م .
حصلت على الكثير من الشهادات التقديرية و من عدّة جهات رسمية و غير رسمية تقديراً لفنها و جهدها الإبداعي و الصحفي.كما أنّها عضوة في عدد من النقابات و الجمعيات العراقية،منها:
1. عضوة في نقابة صحفيي كوردستان.
2. عضوة في نقابة الصحفيين العراقيين.
3. عضوة في الإتحاد العام للأدباء و الكتاب العراقيين.
4. عضوة في جمعية الفنون البصرية.
5. عضوة في إتحاد الصحفيين العرب.
هذا كان جزءاً من مقابلة أجرتها معها الإعلامية روناك بكر أحمد .
*****
4- جليل إبراهيم المندلاوي
.. هو القاص جليل إبراهيم المندلاوي،من مواليد محافظة ديالى/ مندلي 1973م،عاش في بغداد حتى عام 1991م،حيث أكمل فيها دراسته الأولية،ثم إنتقل الى أربيل،عشق الكتابة منذ نعومة أظفاره،وبدأ بكتابة باكورة أعماله عام 1989م،حيث تخصص في مجال القصة القصيرة،و كذلك يمارس نظم الشعر و له عدة قصائد شعرية،يسكن في أربيل،منصب سكرتير جريدة التآخي،له أكثر من 120 قصة قصيرة،نشرت معظمها في الصحف والمجلات،من مؤلفاته:
1. ولادات غير شرعية / مجموعة قصصية.
2. ملفات عن تسفير الكورد – غير منشور.
3. دموع اليأس – مسرحية.
وأما القصة الفائزة في المسابقة الدولية (لوكالة سفنكس) بجائزة أدب العشق فهي:صور ممنوعة لامرأة فوق الشبهات.
للبحث صلة
أحمد الحمد المندلاوي
باحث في التراث الكوردي الفيلي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الرابع
- الشيخ وفتاة الفاكهة..
- شعراء فيليون في الذاكرة/القسم:القسم الثالث
- شعراء فيليون في الذاكرة/القسم:القسم الثاني
- شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الأول
- حقوق الإنسان في فكر الإمام علي -ع- ..
- جئناكِ ِيا بدرة..
- مخطوطات المندلاوي : تراتيل في حضرة الحجارة / 4
- مرافئ الألم..
- قصائدي قصيرة!!..
- شفاهيات الدرويش شيردل-كان زمان/1
- مخطوطات المندلاوي : نفثات إنسان في العالم الرابع/ 3
- مالي أراكَ حزيناً أيها الجسرُ!!.
- الصعلكة و المملكة!!.
- ثلاث ترانيم وردية..
- مخطوطات المندلاوي : برقيات الى الألفية الثالثة/ 2
- قالت زوبا..
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم 3
- الإمام علي ( ع ) : وليد الكعبة وشموخ الانسان . .*
- مخطوطات المندلاوي : راز فروش / 1


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - شعراء فيليون في الذاكرة/القسم الخامس